العدد 344 - الجمعة 15 أغسطس 2003م الموافق 16 جمادى الآخرة 1424هـ

جو من الحرية يسود محاور فكرية شبابية

اختتام فعاليات مؤتمر الشباب الثاني

اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الشبابي الثاني الذي أقيم في مركز البحرين للمؤتمرات بفندق الكراون بلازا بتنظيم من المؤسسة العامة للشباب والرياضة تحت شعار (أنا حر... أنا مسئول) .

وأشار رئيس قسم الأنشطة الشبابية هشام الجودر، إلى ان هذا المؤتمر تم تنظيمه للعام الثاني على التوالي، ويشارك فيه هذا العام 200 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 25 سنة تم اختيارهم وتقسيمهم إلى مجموعات بطريقة عشوائية.

وعن أسباب اختيار شعار المؤتمر قال الجودر إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر والتي يرأسها محمود البلوشي ومنال المتروك هي التي اختارت شعار المؤتمر إذ أنه سيتم خلال هذا المؤتمر مناقشة دور ومسئوليات الشباب التي لن يستطيع القيام بها إن لم يكن حرا والتي لن توجه إلى وجهتها الصحيحة إلا إذا كان صاحبها مسئولا عنها.

وتركزت أهداف المؤتمر على ثلاث محاور أساسية هي واجب الفرد نحونفسه ونحو أسرته ونحو وطنه ومجتمعه تم مناقشتها من خلال توزيع الشباب المشاركين على أربع قاعات كل قاعة منها تضم أربع مجموعات حوارية تتناقش للخروج بتوصيات نهائية تم عرضها خلال المؤتمر.

ثم ألقى ممثلون عن المجموعات الاربع ما توصلت إليه كل مجموعة من نقاط رئيسية خرجت بها من الجلسة الأولى للمؤتمر.

وقد تم عرض النقاط التي توصلت إليها المجموعات الأربع على شكل توصيات جاءت على الشكل الآتية: المحور الأول الذي يتضمن واجب الفرد نحو نفسه تضمن عدة نقاط كتحديد الهدف والغاية من الوجود وضرورة أن يبدأ الشاب في اصلاح نفسه واختيار الصحبة الصالحة وعلى الفرد اكتشاف وتقبل ذاته وعليه دراسة وتحمل مسئوليات القرارات التي يتخذها ويجب عليه تهيئة نفسه اجتماعيا وثقافيا من خلال اشتراكه في الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية وضرورة التمسك بالعادات والتقاليد وملء أوقات الفراغ بما هو مفيد والاهتمام بالصحة البدنية والتوعية الصحية وضرورة الاستفادة من تجارب الآخرين.

أما المحور الثاني فهو على واجب الفرد نحو أسرته فقد تناول عدة نقاط تمثلت في بر الوالدين وطاعتهم واحترام الأسرة وتكوين القدوة الحسنة للآخرين وأن يكون الفرد مرآة جيدة لأسرته وأن يحافظ على صلة الرحم مع عائلته وتقديم الدعم المادي والمعنوي للأسرة وإلغاء الحواجز بين الشاب وأسرته.

والمحور الثالث الذي يتناول دور الفرد نحو مجتمعه ووطنه فشمل تنمية الشعور بالانتماء إلى وطن وأن يكون الفرد سفيرا وممثلا لوطنه في جميع المحافل الدولية وأن يشارك الفرد في الأعمال التطوعية والاعتزاز بالثقافة الوطنية والخليجية والعربية والدولية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واحياء التراث والمساهمة في وضع حلول لقضايا المجتمع والمحافظة على المرافق العامة والموارد الوطنية والعمل على توحيد الصفوف ونبذ التفرقة والعنصرية.

وبعد ذلك عقدت جلسة مفتوحة لمناقشة موضوع المؤتمر بشكل عام بمشاركة ضيف الشرف محمد العوضي ورؤساء الأربع مجموعات صباح الزياني ونادية المريسي ومحمد سيف الأنصاري وشيماء الجودر.

وفي الجلسة قدمت بعض المداخلات من قبل الشباب المشارك في المؤتمر قام العوضي بالاجابة عليها، وقد طرح أحد المشاركين سؤالا عن تعريف الشباب والمراهقة وأي من المراحل يمكن أن يناط الشباب بالمسئولية فأجاب العوضي بأن الطفل ومنذ صغره له خصائص معينة تتشكل وتتبلور خلال نموه ومروره بالمراحل العمرية المختلفة وهو يلتقط المعايير والقيم من خلال المعايشة مع من حوله وهذا ما يحدد المرحلة التي يمكن اعطاؤه فيها المسئولية

العدد 344 - الجمعة 15 أغسطس 2003م الموافق 16 جمادى الآخرة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً