أفرجت النيابة العامة أمس عن أربعة من العاطلين الذين اعتقلوا أمام وزارة العمل والشئون الاجتماعية إثر مناوشات وقعت يوم الأربعاء الماضي، وجددت توقيف ثلاثة آخرين لمدة أسبوع آخر على ذمة التحقيق.
والمعتقلون المفرج عنهم هم: جعفر عبدالله وهو شخص معوق، وعماد حسين، وباسم علي المصطفى، ومحمد علي ادريس، فيما ظل كل من علي سلمان وأحمد محمد وشاب آخر اسمه الأول محمد، رهن الاعتقال.
وقال أحد المفرج عنهم لـ «الوسط»: «وجهت إلينا تهمة التجمهر والإضرار بسيارة للشرطة، إضافة إلى تهمة القذف والسب».
وأكد أن المعتقلين جميعهم عاطلون عن العمل، وأنهم غير منضمين إلى أية جمعية سياسية «حتى يقال إن هناك جهات تدفعنا إلى التجمهر، فنحن المعتقلون لا نعرف بعضنا بعضا، لكن الضابط الذي أشرف على اعتقالنا قال: انه يعتقد أن جهات ما دفعتنا للذهاب إلى الوزارة، ومع أن الضابط قد أعرب عن ظنه فقط، إلا أن هذا الاتهام أصبح رسميا»، وقال: «إن الاعتصام حق مكفول لنا».
وحضر بعض من أهالي المعتقلين إلى مبنى «الوسط» وطالبوا عبر الصحافة بأن يتم الإفراج عن أبنائهم.
المنامة - وزارة الداخلية
قالت وزارة الداخلية انها لن تتهاون مع أي شخص من المعتصمين يتعمد الاعتداء على منتسبيها من رجال الأمن الذين يؤدون واجبهم المكلفين به، حفاظا على استتباب النظام والأمن.
وأشار وكيل وزارة الداخلية الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، إلى أن الوزارة لن تتهاون مع كل من يتسبب في أعمال الفوضى وعرقلة النظام، موضحا أن ما قام به بعض المعتصمين من حوادث شغب وفوضى أمام وزارة العمل والشئون الاجتماعية ومحاولتهم دخول مبنى الوزارة بالقوة وتصادمهم مع رجال الأمن، كل ذلك يخرج عن نطاق الاعتصام السلمي وطرح المطالب بالطرق القانونية المتعارف عليها والتي تقرها الأنظمة المتبعة.
المنامة - وزارة الداخلية
أكد وكيل وزارة الداخلية اللواء الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة ان الوزارة لن تتعاون مع أي شخص من المعتصمين يتعمد الاعتداء على منتسبيها من رجال الأمن الذين يؤدون واجباتهم المكلفين بها للحفاظ على استتباب النظام والأمن، كما ان الوزارة لن تتهاون مع كل من يتسبب في أعمال الفوضى وعرقلة النظام وذلك من واقع مسئوليتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار وصيانة سلامة وحقوق المواطنين والمقيمين. وأوضح ان ما قام به بعض المعتصمين من حوادث شغب وفوضى امام مبنى وزارة العمل والشئون الاجتماعية ومحاولتهم دخول مبنى الوزارة بالقوة وتصادمهم مع رجال الأمن، كل ذلك يخرج عن نطاق الاعتصام السلمي وطرح المطالب بالطرق القانونية المتعارف عليها والتي تقرها الانظمة المتبعة. وقال الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة ان الوزارة ورغبة منها في احتواء الموقف وعدم تصعيده فقد تعاملت مع الاعتصام والمشاركين فيه بالكثير من الحكمة وضبط النفس، وحاولت انهاء الاعتصام بالطرق الودية بالتعاون مع المسئولين في وزارة العمل، إلا ان تمادي المعتصمين في الاساءة إلى رجال الأمن وقيامهم بإحداث فوضى متعمدة للفت الانظار إليهم وتلفظهم بعبارات وكلمات بذيئة واهانتهم لرجال الأمن واستفزازهم لهم، لذلك فان الوزارة ومن منطلق مسئوليتها في الحفاظ على الأمن وصيانة مصالح الناس فانها لن تتوانى عن تطبيق القانون وحفظ النظام ولن تسمح لاحد ان يهدد أمن وسلامة المواطنين واشاعة الفوضى والشغب.
وأوضح وكيل الوزارة ان قوات الأمن اضطرت للقبض على سبعة اشخاص ممن تبين انهم قاموا بإحداث اعمال الفوضى والاعتداء على رجال الأمن، اذ تم توقيفهم واحالة محاضر القضية الى النيابة العامة والتي امرت بتوقيف ثلاثة منهم على ذمة القضية واطلاق سراح المتهمين الأربعة الآخرين
العدد 344 - الجمعة 15 أغسطس 2003م الموافق 16 جمادى الآخرة 1424هـ