اتسعت دائرة الاشاعات التي تتحدث عن عدم وجود ابن ثالث لصدام حسين، من زوجة أخرى له عقد عليها سرا في مطلع الثمانينات، إذ مازال الغموض يلف مصير هذه الزوجة سميرة الشابندر وابنه منها علي صدام حسين.
وتشير الشائعات إلى ان مثل هذا الزواج لم يحدث وعليه فان وجود ابن ثالث لصدام حسين لا يعدو ان يكون مجرد إشاعة بثها أناس لهم أغراض خاصة.
ولسميرة الشابندر ابن كبير وهو مهندس اسمه محمد من زوجها الأول نورالدين الصافي، وهذا الابن يعيش حاليا في نيوزيلندا، وحسب ما كانت تتناقله وسائل الإعلام الغربية منذ منتصف الثمانينات بعد ان شاع خبر زواج صدام حسين من سميرة الشابندر، فإن صدام قد فرض على زوجها الأول ان يطلقها ومن ثم يتزوجها هو، وبعد فترة انجبت له ولدا اسماه «علي».
وأخذت الشائعات التي تنفي زواجه وكذلك تنفي وجود ابن له اسمه علي تنتشر في أوساط العراقيين بعد المقابلة التلفزيونية التي أجريت مع رغد صدام حسين، إذ أكدت عدم معرفتها بذلك، وإنما الشائعة انطلقت بعد ولادة ابنها علي من زوجها حسين كامل، وشملت والدها صدام حسين، ليصبح لصدام حسين ابن اسمه علي.
واعتبرت صحيفة «التايمز» اللندنية ان زواج صدام الثاني من سميرة الشابندر وابنه منها علي إنما دخل في عداد الشائعات بعد ان تعذر الحصول على معلومات مؤكدة عن مصير الزوجة والابن.
واتصلت «الوسط» بسكرتير عدي السابق عباس الجنابي وسألته عن حقيقة هذا الموضوع وتداعياته المختلفة، وهل ان زواج صدام من سميرة الشابندر مجرد شائعة؟ فأكد الجنابي انه كان على معرفة تامة بوجود هذا الزواج، وقد التقى العام 1990 بابنها علي وكان عمره آنذاك 14 عاما، إذ ولد في العام 1986، وتكرر اللقاء أكثر من مرة، وكان حين يأتي إلى نادي «الزوراء» لاحقا حينما أصبح شابا؟ كان يحرسه عدد من الحراس المسلحين، وقد عين رئيسا للنادي، وفي كثير من الأحيان طلب مني عدي صدام حسين ألا افتح منفذا لنشاطات نادي الزوراء بسبب كراهته لعلي. لذلك فإن الحقيقة هي ان لصدام زوجة اسمها سميرة الشابندر وولدا اسمه علي صدام حسين.
وتشير بعض المصادر العليمة إلى أن هنالك أحاديث تقول إنها غادرت مع ابنها إلى إحدى الدول العربية بعلم القوات الأميركية، ومن المؤمل ان تنتقل إلى دولة أوروبية للم الشمل مع أفراد من عائلتها الأولى
العدد 343 - الخميس 14 أغسطس 2003م الموافق 15 جمادى الآخرة 1424هـ
العراق ديالى
والله لاثالث ولا رابع ماكو غير عدي وقصي وثالثهما الشيطان ورحلو مع الشيطان وصدام سجل في ذاكرة العراقيين والعالم والتاريخ دائما هو الحكم والفيصل وهذا حال الدنيا ؟