اختارت جمعية نقاد السينما بالمغرب فيلم «كيد النساء» للمخرجة فريدة بليزيد كأحسن شريط سينمائي مغربي للسنة الماضية، على رغم أن الكثيرين لم يتوقعوا فوز هذا الفيلم الذي تفوق على أفلام أخرى حصد بعضها جوائز عالمية. و«كيد النساء» مستوحى من قصة حب تاريخية أخرجتها فريدة بليزيد من كتب التراث، والفيلم من بطولة سامية أقريو وحمادي عمور.

الشريف والمطران كابوتشي

وافق المطران كابوتشي على تصوير فيلم سينمائي يتناول سيرته الذاتية من خلال السيناريو الذي كتبه محسن زايد، مؤكدا انه رجل دين يعمل لوجه الله، ولا يبحث عن الشهرة. يذكر أن أكثر من جهة حاولت الحصول على مذكراته من أجل تحقيق مكاسب مادية، ولكنه فضل ان تكون قصة حياته في فيلم عالمي بانتاج مصري. وقد رشح المطران كابوتشي الفنان عمر الشريف ليجسد شخصيته على الشاشة، وتقوم مادلين طبر بدور الراهبة التي كانت تساعده في ايواء الفلسطينيين الهاربين من بطش الاسرائيليين داخل الدير على ان يبدأ تصوير الفيلم نهاية العام الجاري.

المطران كابوتشي عاش في الأراضي الفلسطينية المحتلة 15 سنة دافع فيها عن الفلسطينيين، وطالب بحقوقهم ثم انتقل الى روما ليعيش هناك بعد ان اتهمته «اسرائيل» بمسانده القضية الفلسطينية، وقد تعرض لمحاولة اغتيال لم تنجح على يد الموساد.

ويتم تصوير الفيلم الذي تبلغ كلفه 8 ملايين جنيه مصري بين القاهرة وبيروت ودمشق وروما، وسيقوم بإخراجه مصطفى العقاد إذ سيتم انتاج الفيلم على مستوى عالمي لأنه يناقش قضية قومية.

جنون Chicken Run

نقلت صحيفة «ديلي تليغراف» أن مؤلف فيلم الأطفالChicken Run غاضب بسبب النجاح الذي حققته شركة دريم ووركس من هذا الفيلم، فقد رفع الكاتب البريطاني الان دايفدسون دعوى قضائية ضد الاستوديو وضد رسامي الصور المتحركة نيك بارك وبيتر لورد لانتهاكهما حقوق النسخ، إذ ادعى انهما سرقا قصته واستخدماها أساسا لفيلمهما الذي قدماه في العام 2000، كما انهما لم يسددا المبلغ المتفق عليه معهما نظير استيلائهما بكل صفاقة على قصة كتابه Escape From Cold Ditchالذي صدر في العام 1995.

ولكن نيك وبارك يزعمان انهما لم يقتبسا سوى فكرة هروب الدجاج لتكون أساسا للفيلم الذي انتجته شركة دريم ووركس في يناير/كانون الثاني 1996، والذي يدور حول مجموعة دجاج متمردة تخطط للقيام بعملية هروب شجاعة من قفص دجاج.

وتؤكد أوراق الدعوى أن هناك تشابها كبيرا بين القصة والفيلم في الشخصيات والموقع وفي الموضوع وحتى في الاشارات الكثيرة الى قصص فرار سجناء الحرب العالمية الثانية.

ويسعى دايفدسون الي الحصول على مبلغ 223 مليون دولار اجمالا وملايين اخرى كأرباح لمبيعات الفيديو والمبيعات الأخرى، ولكن الكثير من المشاهدين أشاروا الى ان Chicken Run مأخوذ من قصة ستيف ماكوين التي تتحدث عن سجناء الحرب The Great Escape وليس من قصة الان دايفدسون.

«تكر» يعود مسرعا إلى Hour

كريس تكر لا يستطيع الافلات من مأزقRush Hour، وهو مأزق مربح ولكنه مأزق على أية حال. ويجري تاكر محادثات مع شركةNew Line لزيادة أجره ليصل الى 20 مليون دولار بالاضافة الى مبلغ آخر لتكرار أدائه لدور الشرطي ذي الألفاظ النابية في الجزء الثالث منRush Hour 3 . ويفترض ان يقوم تكر بوضع حد فاصل لهذا الأمر (وكل الدلائل تشير الى ذلك)، إذ انه لم يقدم اية اعمال منذ العام 1998 سوى Rush Hourبجزئية الأول والثاني، وطبعا فهو ليس بحاجة لأية أعمال أخرى فقد حصل على 3 ملايين دولار عن الجزء الأول و20 مليون دولار عن الجزء الثاني، ومن المتوقع ان ينتج الجزء الثالث في العام 2004 وان يعرض في 2005.

«آلان» ودور جديد

آلان كمنغ النجم الاسكتلندي الصاعد الذي ظهر في فيلمي Spy Kids وTitus، سيقوم ببطولة الجزء الثاني من فيلم المخرج برايان سينغرX-Men 2 وقد بدأ العمل على تصوير هذا الجزء في 17 يونيو/حزيران الماضي في فانكوفر. وسيحتفظ كل من ايان مكالين وباتريك ستيوارت والفائزة بجائزة الاوسكار هيل بيري بأدوارهم في هذا الجزء.

«بين» ينتصر على «بينغ»

حقق الممثل شون بين انتصارا في معركته مع المنتج البلياردير ستيف بينغ بسبب انتهاك الأخير لاتفاق عقد بينهما على أحد الأفلام، وذلك عندما رفض القضاة بعض البنود الرئيسية في دعوى الابتزاز التي رفعها «بنغ» ضد «بين» والتي يطالبه فيها بتعويض قدره 15 مليون دولار، إذ ان الأخير لم يحصل على أجره عن الفيلم بعد، ولكن القاضي أعطى محامي «بينغ» فرصة لتعديل الشكاوى الثلاث وإعادة تقديمها الى المحكمة.

والمعروف عن بينغ، تبنيه لابن اليزابيث هرلي وهو حفيد ملك العقارات ليو بينغ ووريث ثروة العائلة التي تقدر بـ 400 مليون دولار، كما انه يعمل في هوليوود كاتبا ومنتجا (من أعمالهKanagaroo Jack). وقد كان من المفترض ان يشكل مع بين فريقا للعمل في الفيلم الكوميدي Why Men Shouldn't Marry ولكن بين رفع ضده دعوى في فبراير/شباط الماضي ليطالب بمبلغ 10 ملايين دولار تعويضا عن انتهاك بينغ للاتفاق بينهما إذ زعم ان بينغ صرفه من العمل بسبب اعلانه معارضته لحرب الولايات المتحدة ضد العراق