أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين على لسان رئيسها، عصام فخرو، أهمية الشركات العائلية في البحرين، ودروها الاستراتيجي في النشاط الاقتصادي، منوها إلى دور الجمعية البحرينية للشركات العائلية، وسعيها لبلوغ الأهداف التي تخدم هذه الشركات وتعزز من دورها الاقتصادي والمجتمعي بما يخدم التوجهات الاقتصادية المستقبلية للدولة.
وبدوره أثنى رئيس الجمعية، خالد كانو، على الدعم والتعاون اللذين تبديهما «الغرفة» تجاه الجمعية منذ تأسيسها وحتى الآن، مبديا اهتمام الجمعية بدعم وتنمية مختلف مجالات التعاون المشترك بما يخدم أهداف وتطلعات الطرفين والتي جميعها تصب في صالح الاقتصاد الوطني، وكان رئيس الغرفة، عصام فخرو، قد استقبل يوم أمس رئيس الجمعية البحرينية للشركات العائلية، خالد كانو، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة من الطرفين والمسئولين فيهما، وتم خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون بينهما.
وقال رئيس «الغرفة» خلال الاجتماع: «إن المنشآت العائلية تشكل من حيث الحجم والدور الاقتصادي والمجتمعي دعامة أساسية في التوجهات الاقتصادية المستقبلية»، معربا عن أمله أن يشهد هذا القطاع المزيد من التطور باعتباره يمثل قاعدة تجارية مهمة يشكل نحو 90 في المئة من مجمل النشاط الاقتصادي في مملكة البحرين، مشيرا إلى أن مبادرة تأسيس هذه الجمعية قبل عدة سنوات تعكس رغبة الجمعيات العائلية بالاستفادة من التطورات التنموية الكبيرة التي تشهدها المملكة من جهة، وتكتل وتنسيق جهودها لوضع استراتيجيات وبرامج عمل مشتركة فيما بينها تمكنها من تحقيق ذلك.
وأضاف أن «الغرفة» تشاطر الجمعية أهدافها، وتعمل على تقديم كل أوجه الدعم والمساندة لكي تتمكن من تنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها، لمواجهة التحديات والصعوبات الداخلية والخارجية التي تواجه الشركات العائلية البحرينية وتعزز قدراتها التنافسية.
العدد 2656 - الأحد 13 ديسمبر 2009م الموافق 26 ذي الحجة 1430هـ
