ارتفعت الأسهم البحرينية عند الإغلاق لتغادر بذلك أدنى مستوى لها سجلته في أكثر من 4 سنوات سجلته الأربعاء الماضي.
وكسب المؤشر العام بنهاية الجلسة نحو 10 نقاط، أو مانسبته 0.73 في المئة، مرتفعا إلى مستوى 1424 نقطة في تداولات ضعيفة من حيث الحجم بأقل من 2.3 مليون سهم وبقيمة 474 ألف دينار.
وجاء الدعم الأكبر من أسهم الخدمات التي أضافت 20 نقطة، ومن قطاع المصارف الإستثمارية التي كسبته نحو 19 نقطة.
وتصدر سهم «إثمار» لائحة كبار الرابحين مرتفعا بنسبة 8.57 في المئة، ثم سهم «البركة» بنسبة 5.16 وحل سهم بيتت التمويل الخليجي ثالثا بمكاسب بلغت 3.70 في المئة.
وبين 14 سهما جرت عليها تداولات، سجلت ثلاثة أسهم انخفاضا وهي، بنك البحرين الوطني بنسبة 2.48 في المئة، ثم «البحرين للتسهيلات» بنسبة 1.91 في المئة، تلاه سهم المصرف الخليجي التجاري بنسبة 1.47 في المئة.
وكان سهم «عقارت السيف» الأكثر تداولا بالكمية بنحو 672 ألف سهم، ثم سهم مصرف السلام بحجم 524 ألف سهم، يليه سهم بنك الإثمار بأكثر من 340 ألف سهم.
وفي السياق نفسه، قفز مؤشر بورصة دبي في التداولات الحالية من الجلسة بأكثر من 4 في المئة، مدعوما بارتفاعات كبيرة لمعظم الأسهم القيادية، على رأسها سهم «إعمار» العقارية، الذي قفز بأكثر من 10 في المئة، ليصل سعره إلى 3.24 دراهم، فيما زادت المكاسب في سوق أبوظبي إلى قرب الـ 4 في المئة، مدعوما بمكاسب أسهم قطاعي العقار والطاقة.
وارتفع مؤشر سوق دبي المالية في التعاملات الحالية من الجلسة بنسبة 4.26 في المئة، ليصل إلى مستوى 1709 نقاط، بتداول 500 مليون سهم، بقيمة 770 مليون درهم، من خلال تنفيذ 8344 صفقة.
إلى ذلك، واصلت الأسهم السعودية تعاملات أمس على تذبذب، وحقق المؤشر مكاسب طفيفة بنسبة 0.20 في المئة، على رغم تراجع غالبية القطاعات، وأضاف المؤشر 13نقطة، ليصل إلى مستوى 6037 نقطة.
وكان مؤشر الأسهم السعودية قد أغلق نهاية تداولات أمس مرتفعا فوق مستوى الـ 6000 نقطة بعد أن تخلى عن جزء كبير من المكاسب التي حققتها في بداية الجلسة بضغط من عمليات جني أرباح خاصة في قطاع البتروكيماويات والتأمين، وأقفل المؤشر العام مرتفعا بنسبة 1.20 في المئة، أو مايعادل 71 نقطة إلى مستوى 6025 نقطة، وسط تداولات ضعيفة بحجم 121 مليون سهم، وبقيمة تداول بلغت 2.9 مليار ريال.
وارتفعت خلال جلسة أمس أسهم «كيان»، «بتروكيم» و»معادن»، بينما مالت للتراجع أسهم «الإنماء» و»العالمية».
وفي الكويت، بدأت البورصة أسبوعها على ارتفاعات جيدة، مدفوعة بأجواء التفاؤل التي أشاعتها الأنباء بشأن إعادة جدولة ديون شركة «غلوبل» والتي ارتفع سهمها هي الأخرى بالحد الأقصى خلال التداولات.
وأغلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مرتفعا بنسبة 1.33 في المئة، ليصل إلى مستوى 6848 نقطة.
وكان مؤشر السوق قد فتح على ارتفاع بنسبة 0.36 في المئة عند مستوى 6782 نقطة، مضيفة إلى مستواها السابق 24 نقطة.
وارتفعت القطاعات في السوق كافة؛ الا أن أقوى المكاسب كانت في قطاع الأغذية الذي ارتفع بنسبة 2.49 في المئة، تلاه مباشرة قطاع الاستثمار الذي ارتفع بنسبة 2.28 في المئة، وهو الذي تسبب بالدعم الكبير للمؤشر.
وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوق 66.1 مليون دينار كويتي، توزعت على 7168 صفقة، تم من خلالها تداول 511.7 مليون سهم.
وفي الدوحة، أنهت بورصة قطر تداولاتها أمس، مقلصة ارتفاعاتها لـ 0.98 في المئة، ما قاد المؤشر للإغلاق دون مستوى الـ 7000 نقطة، والذي كان قد اخترقه خلال الجلسة، بفعل عمليات جني أرباح قلصت من مكاسبه. وكان المؤشر قد تذبذب حول الـ 7 آلاف نقطة؛ إذ ارتفع عنها وانخفض عدة مرات خلال التداولات، لينهي الجلسة عند مستوى 6994 نقطة.
وجاءت ارتفاعات أمس مدعومة بمكاسب عدد من الأسهم القيادية من بينها سهم بنك قطر الوطني الذي ارتفع بنسبة 1.19 في المئة، وسهم كهرباء وماء بنسبة 2.13 في المئة، بالإضافة إلى سهم «التجاري» بنسبة 1.53 في المئة.
وقاد تراجعات أمس سهم «زاد القابضة» بنسبة 1.61 في المئة، تلاه سهم «دلالة» بنسبة 1.19 في المئة، والملاحة بنسبة 0.45 في المئة.
وبلغت قيمة التداولات نهاية جلسة أمس 252 مليون ريال، بأحجام تداول بلغت 9.5 ملايين سهم، مقابل 243.7 مليون ريال، بأحجام تداول 10.3 ملايين سهم نهاية الجلسة الماضية.
وأخيرا، حققت الأسهم العمانية مكاسب قوية بنهاية الجلسة معوضة بذلك جانبا كبيرا من خسائر الأسبوع الماضي التي فرضها اهتزاز بفعل التراجعات الحادة لأسواق الإمارات. وأضاف مؤشر مسقط 30 عند الإغلاق نحو 153 نقطة، أو مانسبته 2.57 في المئة، ليصعد بذلك إلى مستوى 6129 نقطة في جلسة شهدت تداول 21 مليون سهم بقيمة 6.7 ملايين ريال.
وتصدَّر سهم «أعلاف ظفار» الرابحين بمكاسب بلغت نسبتها 9.69 في المئة، وجاء بعده «منتجات الألمنيوم» بنسبة 8.95 في المئة، ثم سهم «الخليجية للاستثمار» بنسة 8.93 في المئة.
أما في جهة الخاسرين فقد تراجع سهم «الأهلية التحويلية» بنسبة 20 في المئة، ليكون بذلك أولا على اللائحة، متبوعا بسهم «المتحدة للطاقة» الذي خسر2.56 في المئة، ثم سهم «الشرقية للإستثمار» بنسبة 1.63 في المئة.
العدد 2656 - الأحد 13 ديسمبر 2009م الموافق 26 ذي الحجة 1430هـ