أطلقت شركة البحرين للتسهيلات التجارية، المتخصصة في تمويل الأفراد والشركات برنامجا ائتمانيا كمنتج جديد يهدف إلى زيادة حصتها في السوق المحلية التي يتصف المستهلكون فيها بالاستقرار المالي.
وكشفت شركة التسهيلات أمس (الأحد) في مؤتمر صحافي عن بطاقة «امتياز» ماستركارد تم تصميمها بالتعاون مع «ماستركارد» العالمية، في وقت تسعى فيه شركة التسهيلات إلى زيادة فروعها للوصول إلى شريحة أكبر من الزبائن.
وقال نائب الرئيس التنفيذي في شركة تسهيلات البحرين، عادل حبيل: «إن إطلاق البطاقة الائتمانية (امتياز) جاء بعد عمل وجهد دؤوب قام به الفريق المختص». مؤكدا أن المنتج الجديد يحقق قيمة مضافة للمستهلكين.
وأضاف أن «امتياز» ماستركارد ستعزز الخدمات التي توفرها الشركة لزبائنها، وتعكس خطتها الإستراتيجية في التوسع في السوق المحلية من خلال تقديم خدمات جديدة ومميزة للزبون.
وأوضح أن «امتياز» هي أول منتج ائتماني جديد تطرحه الشركة، مشيرا إلى أن الشركة كان لديها ثلاثة منتجات رئيسية وهي تمويل السيارات والقروض الشخصية والقروض العقارية.
ورأى أن المنتج الجديد يأتي في إطار تحسين الشركة خدماتها للجمهور والزبائن، وملء ثغرة لم تكن الشركة تقدمها لزبائن، مشيرا إلى أن للمنتج عدة مزايا تختلف عن المنتجات الأخرى، وعلى رأسها سعر الفائدة المنخفض البالغ 1.75 في المئة، ويعتبر سعرا منافسا مقارنة بالطاقات المعروضة في السوق.
وأكد أنه لا توجد رسوم على البطاقة وأنها مؤمنة ضد السرقات والفقدان، كما أن البطاقة مرنة يتم إضافة المبالغ فيها بحسب مقدرة المستهلك وبما يتناسب مع احتياجاته، إلى أن تصل إلى أكثر من 30 ألف دينار.
وأضاف «جيد أن تطلق منتجات جديدة، لكن الأهم أن تقوي المنتجات التي لديك»، في إشارة إلى أن الشركة تعمل على تحسين وتقوية منتجاتها باستمرار وبشكل متكامل.
وقال: «نحن نتطلع إلى خدمة الزبائن والذين نعتقد أنهم سيستفيدون من خدماتنا ومنتجاتنا».
وعن تأثير البطاقة «امتياز» على إيرادات الشركة، قال: «إي منتج جديد يطلق يجب أن تكون له قيمة تجارية للمساهمين وفي الوقت نفسه قيمة مضافة للزبائن».
وأضاف «طبعا في أول سنة، سنتحدث عن الاستثمارات والموارد التي نحتاجها لإطلاق المنتج، ولكننا في السنوات اللاحقة نبدأ تحقيق الأرباح»، متوقعا أن تحقق الشركة من بطاقة «امتياز» أرباحا وعوائد مجزية.
وعن القروض في السوق المحلية، قال: «مستوى الإقراض في الشركة يتماشى مع مستوى الطلب المحلي».
وأشار إلى وجود تحسن في سوق الإقراض، متمنيا أن تتحسن أكبر في 2010، وقال: «تحسن سوق القروض محكوم بعدة نواح، أهمها رجوع ثقة المستهلكين إلى السوق، وهي من أهم الأسباب التي تدفع السوق للنمو».
وأضاف «أعتقد أن ثقة المستهلكين سترجع إلى وضعها الطبيعي ولكنها تحتاج إلى وقت».
وعن افتتاح الشركة لفروع جديدة، قال حبيل: «لدى الشركة أربعة فروع، وتعمل على بناء الفرع الخامس في مدينة حمد، وذلك لخدمة عدد كبير من المواطنين في مدينة حمد والقرى المجاورة»، مشيرا إلى أن الفرع سيكون قريبا من معرض مونتريال للسيارات.
وأضاف «الفرع الخامس في طور الإنشاء، ونأمل أن يكون في نهاية الفصل الأول 2010 جاهزا لافتتاحه رسميا».
من جهته، قال النائب الأول للرئيس التنفيذي لشركة تسهيلات البحرين التجارية، فاضل الماحوزي: «إن بطاقة (امتياز) وما تحتويه من مزايا قد تم تصميمها لتتناسب واحتياجات زبائن تسهيلات البحرين بعد دراسة احتياجاتهم بكل عناية».
على ذلك، قال ممثل شركة ماستركارد العالمية راغو ملهوترا: «تماشيا مع التزاماتنا المستمر بتقديم برامج البطاقات، يسرنا أن نتعاون مع شركة تسهيلات البحرين في إطلاق بطاقة (امتياز) ماستركارد الائتمانية».
وأضاف «قد تم تقديم هذا البرنامج من أجل تلبية احتياجات المستهلكين في البحرين، والذين يتميزون بالاستقرار المالي والاحتياجات المتقدمة»، مؤكدا أن البرنامج سيسمح لحاملي البطاقات الاستفادة من مزايا وفوائد أثناء استعمالهم للبطاقة سواء للتسوق أو ارتياد المطاعم أو السفر.
وبين أن حاملي البطاقة سيستفيدون من كونها مقبولة في أكثر من 29.4 مليون موقع قبول، و1.5 مليون جهاز صراف آلي في مختلف أنحاء العالم، إذ لا يتوجب دفع أي رسوم سنوية لبطاقة «امتياز» الائتمانية، بل يتمتع صاحبها بنسبة تنافسية منخفضة الفائدة، بالإضافة إلى الحصول على تأمين شرائي مجاني».
العدد 2656 - الأحد 13 ديسمبر 2009م الموافق 26 ذي الحجة 1430هـ