وضع وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي حجر أساس مشروع المالكية النموذجي العام، عصر أمس (السبت)، وذلك ضمن مهرجان احتفالي شعبي على ساحل المالكية استمر لفترة أسبوع.
ومن المزمع أن يتم البدء في تنفيذ المشروع الممول من شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) و 20 مقاولا متطوعا، مطلع العام 2010 عقب وضع حجر الأساس تزامنا مع احتفالات البحرين بالعيدين الوطني وجلوس عاهل البلاد، على أن يجهز خلال 8 أشهر وبكلفة تتراوح بين 700 و800 ألف دينار. وتبلغ مساحة مشروع ساحل وممشى وحديقة المالكية، 15 ألف متر مربع (بطول 300 متر وعرض 50 مترا)، ويحتوي على عدة مرافق.
المالكية - صادق الحلواجي
دشن وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي عصر أمس (السبت)، أعمال تنفيذ أول مشروع ساحل عام نموذجي في البحرين ضمن حملة «ارتقاء»، بدعم من شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) و20 مقاولا متطوعا.
ووضع الوزير أمس حجر الأساس ليكون متزامنا مع احتفالات البحرين بعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد العاشر والعيد الوطني المجيد الثامن والثلاثين. ذلك ضمن مهرجان استمر على مدى أسبوع بحضور آلاف المواطنين من المنطقة الشمالية، إذ عكفت البلدية على تزيين الساحل بإعلام البحرين وشعار المهرجان «معا في حب الوطن».
وأكد الوزير الكعبي أن الوزارة وبتوجيهات من القيادة وبالتعاون مع المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية، إلى جانب حرصها على تحقيق كافة مقومات التنمية المستدامة تعمل حاليا على إعداد مخططات عمرانية تفصيلية متكاملة لمناطق وقرى المحافظة الشمالية، التي ستسهم في تحقيق التنمية الحضرية الشاملة في المحافظة.
وقال الكعبي خلال كلمته إن «المخططات ستتضمن متطلبات هذه المناطق من خدمات ومرافق ومساحات لازمة لإنشاء الأنشطة التنموية المختلفة، التي تحقق تطلعات الأهالي وطموحاتهم وتوفر مقومات الحياة الكريمة ورفاهية العيش للأجيال الحالية والمستقبلية, وأننا سنحرص على أن تكون أولويات تحديد هذه الخدمات وفقا لما يتم رفعه من قبل المجلس البلدي كونه حلقة الوصل مع المواطنين والجهة الأمثل لترجمة احتياجاتهم».
وشمل المهرجان فعاليات تراثية واستعراضات للحرف اليدوية القديمة، إلى جانب مسابقات الكرة الشاطئية ومرسم للأطفال والقرية الشعبية، وألعاب للأطفال والهدايا.
وتأتي هذه الفعاليات على هامش مشروع تطوير ساحل المالكية لممشى وحديقة وساحل، المزمع تنفيذه مع مطلع العام 2010. بدعم وتمويل من «ألبا» ممثلة في لجنة شراكة المجتمع و20 مقاولا متطوعا.
ومن المقرر أن يتم توزيع مهمات تنفيذ المشروع على المقاولين كل بحسب مجال عمله، على أن يتولى الجهاز التنفيذي بالبلدية و»ألبا» أعمال الإدارة والتوجيه للمشروع خلال فترة التنفيذ. وستستغرق مدة التنفيذ من 6 إلى 8 أشهر بحسب رئيس العمليات الإنتاجية ولجنة خدمة المجتمع بالشركة محمد محمود، بحيث يكون المشروع جاهزا بالكامل مع مطلع صيف العام2010، وبكلفة تتراوح ما بين 700 و800 ألف دينار.
هذا وتبلغ مساحة مشروع ساحل وممشى وحديقة المالكية، 15 ألف متر مربع (بطول 300 متر وعرض 50 مترا)، ويحتوي على عدة مرافق: مضمار المشي بطول 750 مترا يحيط بمنطقة ألعاب الأطفال، ومساحة قدرها 2700 متر مربع منطقة خضراء، بالإضافة إلى ملعبين لكرة القدم واليد إلى جانب برجي طوارئ لمراقبة الساحل، و50 استراحة مظللة في المناطق الخضراء وعلى الساحل، فضلا عن مرافق الخدمات العامة والمطاعم والمقاهي.
وأوضح رئيس لجنة خدمة المجتمع أن «ألبا» تسعى إلى أن تكون الحلقة المكملة للشراكة المجتمعية، إذ تمتلك الكثير من الخطط والبرامج التي من شأنها أن تثبت مدى قدرة الشركات على دعم المشروعات والبرامج المجتمعية والخدماتية والثقافية وغيرها»، لافتا إلى أن «هناك اهتماما فعليّا من قبل الشركة لتنفيذ المشروع على أعلى المستويات، ليكون ساحل المالكية انطلاقة لمشروعات مماثلة أخرى».
وواصل قائلا: إن «الشركة تسعى حاليّا إلى أن تكون جزءا من المجتمع من خلال المشاركة في المشروعات الخدماتية والأهلية والفعاليات الوطنية، من خلال زرع روح التطوع في موظفي وكادر الشركة نفسها».
وأشار إلى أن مساهمة اللجنة تتضمن 3 أمور رئيسية «ففي السابق كانت الشركة تتبرع بمبالغ مالية، وتُعطى بحسب إطار مالي معين، إلا أن الوضع حاليّا أصبح بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية التي تتبنى عملية توزيع التبرعات. وبدأنا على إثر ذلك تنفيذ عدة مشروعات متوافرة لمدة أطول وبمستوى استفادة للمواطنين أكبر». وأضاف أن «شركة «ألبا» من خلال مشروع الشراكة المجتمعية مع بلدية الشمالية تعزز أهدافها نحو خدمة المجتمع، وأن عملها لا يقتصر على صناعة الألمنيوم ودعم الاقتصاد الوطني، وإنما الاهتمام بالقضايا المجتمعية التي تهمّ الناس وتساهم في الارتقاء بهم وبمناطقهم بما يتناسب مع الحياة الكريمة للجميع، ابتداء من الأساسيات، وصولا إلى السواحل التي يقصدها الجميع للراحة والاستجمام».
وفي وقتٍ لاحق، ذكر رئيس مجلس بلدي المحافظة الشمالية يوسف البوري أن هناك 4 سواحل في المنطقة الشمالية تنتظر الاهتمام والتطوير حاليّا، وهي سواحل: قرى دمستان وكرزكان والدراز (أبوصبح) وباربار.
من جانبه، قال مدير عام بلدية الشمالية عبدالكريم حسن، إن «البلدية لديها توجيهات من وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي لتطوير كل القرى جذريّا بما فيها السواحل العامة، وتزويدها بكل الخدمات والبنى التحتية المنضوية تحت مظلة الوزارة، إذ تعمل الوزارة حاليّا على إيجاد الدعم المالي»
العدد 2655 - السبت 12 ديسمبر 2009م الموافق 25 ذي الحجة 1430هـ
م
نفس ساحل الدراز ، حجر الاساس وعقب ثمان سنوات سوو مشروع لا فيه خير للدراز ولا للمنطقة الشرقية برمتها .. بل للمصالح الخاصة .. والسالفة معروفة
شئ افضل من لا شئ
صحيح ان المالكية قرية ساحلية وتستحق ساحل بطول القرية حالها كحال البحرين بشكل عام فقد سرقت كل السواحل ولم يتبقى الا منافذ بسيطة تتكدس الناس عندها في العطل والإجازات . ولكن ايضا نقول ان حصولهم على ساحل افضل من لا شئ وعلينا ان نطالب بباقي حقوقنا،فمثل هذا الساحل ليس الا جزء بسيط جداً من الحقوق الطبيعية للمواطن وهذا الساحل وغيره ليس منةً من احد وكل السواحل في اصلها ملك لكل المواطنيين وليس من حق احد تحويلها لأملاك خاصة واحتكارها له او لعائلته .
نبي ساحل للمجنسين
كل الديرة واكلينها البحارنة، نطالب بساحل للمجنسين....
تستاهلون كل خير يا أهل المالكية
الله يتم المشروع على خير ومن هذا إلى بناء بيوت اسكان في ديرتكم ومدارس ( ستراوية )
الى متى
كل ذلك جميل ولكن هناك حالة اذا حدثت ستفقدنا الساحل ولن يصبح بإمكاننا الاستفادة منه ابداً كما حدث في ساحل الجزاير وحديقة السلمانية وكورنيش الغوص عندما تقاطرت عليهم الحشود المجنسة فعزف المواطنون والعوائل البحرينية من الذهاب الى هذه الاماكن
؟
تستاهلون يا اهل المالكيه بس لا تحرقون خلو التعصب
حاسبوا عاد لا تبنون برج إيفل
الحين وضعتون حجر الأساس وبينتظرون الناس 100 سنة حتى ايشوفوا التغيير..........يا كثر احجار الأساس الموضوعة في بلدنا وبعدين ما انشوف ولا شي