قالت جمعية العمل الاسلامي (أمل) في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان إن الجمعية تتطلع إلى مساواة المواطنين في الحقوق والواجبات بين المواطنين، كما نص على ذلك الميثاق والدستور.
وتساءلت الجمعية لماذا يحصل البعض على امتيازات وفرص خاصة من دون بقية المواطنين لمجرد انتمائهم العائلي أو المذهبي أو مواقفهم السياسية أو آرائهم ومعتقداتهم الفكرية أو الدينية أو غير ذلك في مخالفة صريحة لمبدأ المساواة والعدالة وحقوق المواطنين.
واستغربت الجمعية تصريحات مسئولين كبار ونواب يعملون على خلاف ما يجب أن يقوموا به من تمثيل أبناء الشعب كافة، مبينة أن الأهم من إعلان عدم وجود تمييز بين المواطنين هو تطبيق المساواة والعدالة بين أبناء الوطن على الواقع العملي والفعلي في المناصب والمسئوليات والوزارات والشركات والإمكانات والخدمات والعمل على تحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين المواطنين كافة.
العدد 2654 - الجمعة 11 ديسمبر 2009م الموافق 24 ذي الحجة 1430هـ