طالب أهالي مجمع (525) في منطقة سار برصف شوارع المجمع، وذلك أن سياراتهم تتضرر، ولا يتمكنون من التنقل مشيا على الأقدام، بسبب امتلاء الطرق المؤدية إلى منازلهم بمياه الأمطار والرمال، الأمر الذي يؤدي إلى تعثر السيارات في الوحل. وذكر أهالي المجمع أنهم طالبوا وزارة الأشغال ومنذ العام 2007 برصف الشوارع، إلا أنه إلى الآن لم يتم تنفيذ الطلب، إذ اكتفت الوزارة بوضع الرمال بدلا عن الإسفلت، ما يؤدي إلى تحوّل الرمال إلى وحل بعد سقوط الأمطار.

وبيّنوا أن وزارة الأشغال تتعذر بشأن عدم رصف الشارع، بأن وزارة شئون البلديات والزراعة ستعيد تخطيط المنطقة، وذلك ما يمنعها من وضع الإسفلت ورصف شوارع المجمع.

وقالوا: «إنه في كل مرة يسقط فيها المطر، يصعب علينا السير على الشوارع في المجمع، وفي أكثر من مرة تتعثر سياراتنا في الوحل، وفضلا عن ذلك، بعد أن تجف مياه الأمطار، تتحول الشوارع إلى مطبّات ما يؤدي إلى خراب إطارات سياراتنا». وأشاروا إلى أن «المنطقة لا توجد فيها خدمات، وانتظرنا شهورا طويلة للحصول على الكهرباء لمنازلنا، وعلى رغم ذلك، نريد على الأقل رصف الشوارع، ورفع المعاناة التي نعاني منها، وخصوصا في موسم الأمطار».

وفي ردها على رسالة من أحد القاطنين في مجمع (525)، وهو عصام محمد، ذكرت وزارة الأشغال أن «أعمال رصف الطرق في المجمع المذكور كانت مدرجة ضمن برنامج فتح طرق جديدة للعام 2007، إذ تم إعداد المخطط الأولي والتنسيق مع الإدارات الخدمية الأخرى للحصول على موافقتهم على المشروع».

وبيّنت الوزارة في ردها المرسل إلى رئيس مجلس بلدي الشمالية بتاريخ 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، أنه «ونظرا لوجود مقترح لدى إدارة تخطيط المدن والقرى بوزارة شئون البلديات والزراعة، لإعادة تخطيط المنطقة، فقد تم إزاحة المشروع لحين الانتهاء من ذلك».