العدد 2654 - الجمعة 11 ديسمبر 2009م الموافق 24 ذي الحجة 1430هـ

«صعدة» تفرض نفسها على «حوار المنامة»

حرب اليمن على رأس جدول أعمال قمة الخليج

فرضت الحرب في صعدة اليمنية نفسها بشكل لافت على ندوة قناة «العربية» الفضائية مساء أمس في انطلاق النسخة السادسة من منتدى (حوار المنامة) الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، واتهام إيران بشكل صريح وعلني بدعم الحوثيين رغم محاولة مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية ورئيس جهاز الأمن القومي علي الآنسي عدم ذكر أسماء دول منعا للدخول في صراع إعلامي.

وأشار الآنسي إلى وجود اتصالات مع مسئولين في إيران يرغبون في مناقشة موضوع الاتهامات بشكل مباشر وليس عبر وسائل الإعلام.

من جانبه، كشف وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عن أن موضوع الحرب في صعدة أهم الموضوعات التي ستناقشها قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دولة الكويت خلال يومي 14 و15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. فيما قال نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت الشيخ محمد صباح السالم الصباح الذي ألقى الخطاب الرئيسي للمنتدى: «تجتمع دول مجلس التعاون الخليجي لأول مرة منذ العام 1990 وإحدى دولها في حالة حرب»، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية في موقف لا تحسد عليه.

إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة إن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قرر عدم المشاركة في المنتدى هذا العام بينما رجحت تلك حضور وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إلى «حوار المنامة» وهو الذي يقوم حاليا بجولة إلى دول المنطقة.


متقي يضع حجر الأساس لمبنى السفارة الإيرانية في البحرين

قال متحدث باسم السفارة الإيرانية إن وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي، وصل إلى المنامة أمس في ساعة متأخرة ومن المقرر أن يلقي كلمته صباح اليوم (السبت) في أولى جلسات منتدى «حوار المنامة» بشأن التعاون الأمني الإقليمي. في الوقت نفسه كشف المتحدث في تصريح خاص لـ «الوسط» أن متقي سيشارك في مراسم وضع حجر الأساس لمبنى السفارة الإيرانية الجديد عصر اليوم في ضاحية السيف مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.


في كلمة افتتح بها مؤتمر «حوار المنامة»

الصباح: الدول الخليجية تواجه تحديات سياسية وأمنية واقتصادية

ضاحية السيف - جميل المحاري

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت الشيخ محمد صباح السالم الصباح أن عددا من التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية تواجه دول مجلس التعاون الخليجي في المرحلة الراهنة.

وقال في الكلمة، التي افتتح بها مؤتمر «حوار المنامة» مساء أمس بفندق الريتزكارلتون: «إن دول مجلس التعاون واصلت حواراتها مع الجيران ومع الآخرين من اجل تبني دبلوماسية إقليمية جماعية خالية من مسببات التوتر من أجل التوصل إلى صيغ مشتركة منسجمة مع القانون الدولي ومع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومع ضوابط السلوك بين الأمم».

وأضاف: «إذا دققنا في واقع خريطة الإقليم المجاور لهذه الجزيرة الوديعة, فإننا سنرصد أحداثا لا تسعدنا ولا تسهم في استقرار منطقتنا ابتداء من حرب أفغانستان وما جاورها في باكستان مرورا بالمواجهة الإيرانية مع الشرعية الدولية مرورا إلى واقع فلسطين وما يعانيه الشعب الفلسطيني من قمع».

وأكد أن الأزمة اليمنية تشكل تهديدا كبيرا لدول مجلس التعاون, وقال: «لا سبيل لنا في دول المجلس إلا أن تتحد الجهود من اجل تطويق هذه المخاطر القائمة والماثلة على أمننا الوطني».

وقال الصباح: «إن الدبلوماسية الخليجية تتميز بإدراكها للموقع الاستراتيجي الذي تحتله دول المجلس في منظومة العلاقات الدولية والذي استقوى مع ترسيخ الترابط بين دول المجلس والأسرة العربية والمبني على فهم واعٍ لدور المنطقة في بناء منظومة الاقتصاد العالمي وفي ازدهار التنمية في مختلف المجتمعات».

وأضاف: «من هذا المنطلق تعاظمت مسئولية دول المجلس في حماية منظومتها والممرات البحرية المحاذية لها وفي اتباع سلوك بناء ومسئول في السياسات النفطية».

وأشار إلى أن الدول الخليجية انتهجت سياسة نفطية متوازنة تقوم على المعادلة بين الإنتاج والأسعار، إذ تراعي حق المنتج وحاجة المستهلك وجل ما تسعى إليه هو ترسيخ ثقة العالم في صدقيتها وفي التزامها بالنهوض بواجبها نحو احتياجات المجتمع الدولي للطاقة.

وأوضح الشيخ محمد أن التحدي الأمني على المستوى المتوسط «فيبرز لنا تحديات اقتصادية قائمة على العناوين الرئيسية التالية: الاعتماد شبه المطلق على مورد واحد ناضب وهو النفط وعدم الاستقرار في المناخ الاقتصادي الدولي والانهيار في أسواق رأس المال الدولي والاضطرابات في الأسواق الغذائية والتقلبات الحادة في أسواق النفط».

وأوضح أن «هذه الصدمات الاقتصادية الدولية تشكل تحديا استراتيجيا كبيرا على المدى المتوسط لدول المجلس ولابد من أن تتضافر جهودها من اجل مواجهة هذه التحديات والعمل على تحصين وحماية اقتصاداتها من ذلك الانكشاف الاقتصادي».

وقال: «لمواجهة تلك التحديات لابد أن تسعى دول المجلس إلى الإسراع في إقامة سوق خليجية موحدة بجناحيها الاتحاد الجمركي والاتحاد النقدي من أجل ضمان إيجاد بيئة اقتصادية خليجية تستوعب الصدمات الخارجية بأقل الأضرار والتكاليف وتوفر فرصا استثمارية لرأس المال الخليجي لتمكينه من بناء وحدات وهياكل اقتصادية تعزز فرص العمل لمواطني المجلس».

وأكد أهمية التحديات الديمغرافية التي تواجه دول المجلس، مشيرا في هذا الإطار إلى الاختلالات العميقة للتركيبة السكانية لجميع دول المجلس.

وقال: «إن انشغال السياسيين ومتخذي القرار عن هذه المشكلة الكبيرة قد أدى إلى تشعبها وتفاقمها».

وأكد أن الدول الخليجية لم تقم بوضع الخطط الكفيلة والناجعة لمعالجة هذه الاختلالات سواء على المستوى المنظور أو البعيد. وأوضح أن «هذا النمو السريع والصغر النسبي للسكان سيشكلان تحديا حقيقيا لقدرة دول المجلس على توفير فرص عمل لهؤلاء الشباب».

وقال: «إن هناك خللا واضحا في أسواق العمل الخليجية، إذ تتراجع فيها نسبة العاملين المواطنين مقارنة بالعاملين الأجانب ونسبة العمالة الوافدة إلى مجموع القوى العاملة 90 في المئة في الإمارات و62 في المئة في البحرين و65 في المئة في السعودية و65 في المئة في عمان و86 في المئة في قطر و83 بالكويت».

وقال إن الدراسة أظهرت أن قيمة التحويلات الخارجية قد ارتفعت بنسبة 31 في المئة في العام 2008 لتبلغ 40 مليار دولار أميركي مقارنة بـ 30.5 في المئة في العام 2007 ولكي نحيط أكثر بحجم هذه الظاهرة فقط نشير إلى أن دول مجلس التعاون تأتي في المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة في حجم التحويلات الخارجية حيث بلغت لدى الأخيرة العام 2008، 47 مليار دولار مقابل 40 مليار دولار للدول الخليجية.


انطلاقة دراماتيكية ساخنة لـ «حوار المنامة» بثنائية الشيعة والسنة... إيران والحوثيين

سياسي إيراني يرشح «الشيخ خالد» ممثلا عن إيران و «فندي» يربط الهلال الشيعي بالمريخ

ضاحية السيف - سعيد محمد

مهدت قناة «العربية» الفضائية لانطلاقة دراماتيكية ساخنة لمنتدى «حوار المنامة» الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن في نسخته السادسة مساء أمس (الجمعة) بفندق ريتزكارلتون بطرح ثنائية الشيعة والسنة، وحرب صعدة والاتهامات الموجهة الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة الى موقف دول مجلس التعاون الخليجي من هذه الحرب، والتي ستناقشها قمة قادة مجلس التعاون في دولة الكويت خلال يومي 14 و15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وشارك في الندوة كل من وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ومساعد وزيرة الخارجية الأميركي لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية ورئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الآنسي، ومدير برنامج أمن الخليج بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مأمون فندي، وأدراها الإعلامي طاهر بركات.


لا اتهامات مباشرة لأي طرف

وتطرق وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة الى خطورة الوضع في المنطقة إثر الحرب الدائرة في شمال اليمن، وعلى رغم أن تحاشى توجيه «اتهامات» الى أي طرف ومنها إيران، فإنه أكد أن دول مجلس التعاون منتبهة الى خطورة الوضع، وأنه بلاشك، مقلق بالنسبة إلى مملكة البحرين، ذلك أن الوضع في اليمن يؤثر على المنطقة بأسرها.

وقال: «تبرز المسألة إعلاميا على أنها خلاف سني شيعي وهذا ليس صحيحا، فالإعلام أبرز الوضع في العراق على أنه محاصصة بين سنة وشيعة واكراد، وأبرز الخلاف وعدم التفاهم والتنسيق ووضع الاسترايتيجية بين دول المنطقة على أنه خلاف بين دول المجلس التعاون السنية وإيران (الشيعية)... نحن قلقون من الصورة النمطية التي تبرز فيها خلافاتنا، واذا أردنا أن نتطور ونطور شعوبنا فعلينا أن نركز على قضايا التعليم، الصحة، الحقوق، المحاسبة، يجب أن نبتعد عن التقسيم القبلي، الديني والمذهبي، ولطالما فكرنا بهذا الشكل، لن نمضي الى الأمام».


دول الخليج... قلقة

وقال إن البحرين ودول مجلس التعاون قلقة، ليس من الحرب الدائرة في جبال صعدة، بل لأن ما يجري يعد جزءا من ظاهرة تثير القلق، فما يحدث في صعدة لا يقتصر على الصفة المحلية، فهناك تهريب السلاح وتعزيز الإمكانات والمساندة للحوثيين الذين ترى الحكومة اليمنية أن لديهم امتدادا خارجيا، لكنه قال ان اليمن دولة استقرارها حيوي، ولا نرضى بما يجري، ومن الواجب أن ننتبه أكثر، وأن يكون هناك دعم واضح لليمن في كل المجالات وليس على مستوى التعاون العسكري وحسب، وخصوصا أن اليمن دولة متعددة الوجوه ففيها القبائل والمدن والمجتمع المدني، وهناك شح الموارد والمياه والبنية التحتية.

وردا على سؤال يتعلق بارتباط حركة الحوثيين بانعدام الحقوق والشعور بالانتماء قال الشيخ خالد: «والله لا أدري كيف يتم ربط الوضع في شمال اليمن بانعدام الحقوق؟ فكلنا ننتمى إلى بلداننا، وهي دول دخلت في الحداثة منذ فترة قصيرة، ومسألة الحقوق والواجبات والتمدن بدأت منذ عقود قليلة من الزمن، وليس هناك شك في أن توجد بعض المصاعب هنا وهناك، لكن أن نعود للتطور والتحديث ونذكر بخلافات وقعت قبل 1400 عام، وكانت خلافات سياسية ليست لها ارتباطات بالدين أو المذهب (المدرسة الدينية)، وتوضع في قالب سياسي يؤدي الى فهم أن هناك حقوقا مهضومة.. لا... قد يكون هناك تقصير، لكن ليس لأنهم من مذهب معين أو لون معين فهذه ليست من سجايا دول المنطقة»، واستدرك ليوجه ملاحظة لمدير الندوة طاهر بركات بالقول: «حتى هذا النوع من الأسئلة، أشعر بأنها تصب الزيت على النار، وترسخ التفرقة على أساس مذهبي، فقبل عقدين من الزمن، لم تكن لدينا هذه المذهبية وهذه التفريقات التي تشتعل».

وتم توجيه سؤال الى مساعد وزيرة الخارجية الأميركي لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان عن الموقف الأميركي من حرب صعدة والمعلومات عمن يدعمها، فاكتفى بالقول: «سمعنا هذه المعلومات، ونحن نتشاور مع الشركاء، ولكن ليست لدينا معلومات نهائية».


دهقاني يرشح الشيخ خالد

وفجر مدير برنامج أمن الخليج بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مأمون فندي الوضع حينما بدأ حديثه بوصف اجابات الدبلوماسيين بأنها «ديبلوماسية»، ليطرح مشروع «الهلال الشيعي» مستندا إلى مقولة ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله والرئيس المصري محمد حسني مبارك، مشيرا الى أن ما يحدث في صعدة ليس حرب أفكار بين السنة والشيعة، لكنها حرب تترجم على الأرض في جنوب لبنان، والعراق وغزة واليمن، فهناك «مسرح معسكر» يشير الى الدعم الإيراني لحركات مختلفة تقوض أمن الدولة من الداخل.

ومنح مدير الندوة فرصة المداخلة للقائم بالأعمال الإيراني السابق لدى لبنان حميد رضا دهقاني الذي لفت إلى أن هناك اتهامات (لنا) بدعم الحوثيين لم يتمكن حتى الأميركيون من تأكيدها.

وبعد خلاف قصيرة بين دهقاني وبركات الذي رفض القول إنه وجه اتهامات الى إيران، رد دهقاني بالقول: «مبارك لك إن لم تقل هذا... لكن إذا أردت أن تتهم شخصا فحري بك أن تدعوه ليرد، واستطيع أن أكون أنا هنا أو أي شخص من إيران لأن من السهل لكم أن تتهموا»، وهنا قاطعه مدير الندوة قائلا: «وجهنا الدعوة الى وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، وقيل لنا إن نائب الوزير سليمان بور قادم ولم يأت أحد»، ففاجأ دهقاني قاعة الندوة بالقول: «في هذه الجلسة يمثلنا الوزير البحريني، ونحن نقبل أن يمثلنا»، فرد الوزير مبتسما: «أنا مشارك للجميع، واذا قبلوا فأنا حاضر».


المحبوبة إيرانية... والعشق يمني

واثار هذا المقترح قليلا من اللغط في القاعة الى أن عاد دهقاني ليتحدث قائلا: «عندما تريدون الجلوس، وتتحدثوا عن حرب اليمن، فبإمكاني القول إن هناك اتهامات لتدخل إيران في دول كثيرة، فالبعض اتهم ايران بإرسال سلاح الى غزة، والدفاع عن الفلسطينيين مركز عز لنا، ونحن نعتز بمساعدة اخواننا الفلسطينيين، لكن اما أن نرسل سلاحا من تل أبيب الى غزة أو من مصر فكيف تتهمونا؟ وبالنسبة لليمن، إما أن نرسل السلاح من السعودية أو من صنعاء فكيف تتهموننا؟»، ولم يهتم لمأمون فندي عندما قاطعه بالقول: «من الصومال»، وقال: «أعتقد بأن الحرب يجب أن توقف لأننا نعتقد - في الشرق الأوسط - عندما لا تكون هناك حرب طرفها (إسرائيل) فيجب ألا تبقى هذه الحرب، ويجب أن تتوقف، لأننا نعتقد بأن لدينا عدو واحد وهو الكيان الصهيوني الذي احتل الأراضي اللبنانية والفلسطينية والمصرية والسورية، وهو - بحسب تقرير غولدستون - يعمل ضد وثيقة جنيف ويرتكب جرائم حرب».

وفي شأن الموقف الإيراني من الحرب أجاب دهقاني سريعا بأن الإيرانيين يريدون لهذه الحرب أن تنتهي، وقد أعلن الوزير متقي عن علاقات بين الجمهورية اليمنية وإيران، لكنه تمكن من تلطيف الجو سريعا حينما أشار الى تعبير شاعر ايراني عن اعتزازه بشخص ما ببيت من شعر فارسي، ووسط مطالبة الحضور بالترجمة قال: «الشاعر يقول.. إذا أنت في اليمن ولست معي فأنت في اليمن، وإذا أنت معي معي ولست في اليمن فأنت في اليمن، فالشاعر هنا يخاطب المعشوقة الحبيبة... لا أعرف هنا أنك أنا أو أنا أنت»، وهذا هو موقفنا من اليمن، من جنوبه الى شماله، من عدن الى صنعاء، ومع حكومته وكل أهله، ولم يكترث دهقاني عندما قال مأمون فندي: «ومن الحب ما قتل».


مباحثات مع «الإخوة» في إيران

وعن أدلة اليمن بشأن وجود دعم خارجي، أجاب علي محمد الآنسي بأن «مجموعة القرائن تشكل دليلا، وهناك مباحثات بيننا وبين (الإخوة) في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين يريدون مناقشة الموضوع مباشرة وليس عبر وسائل الإعلام، وقد نشرت صحيفة اللوموند الفرنسية تصريحا لي شخصيا أشرت فيه الى بعض ملامح التدخل الإيراني، وطلب الإخوة في إيران بعد هذا التصريح أن نتباحث للتأكد من صحة هذه الأدلة أو نفيها، لكننا نلاحظ أن كل المؤشرات تؤكد التدخل، فقد ضبطت سفينة ايرانية محملة بالأسلحة في ميناء ميدي وهو قريب من الحرب لقربه من منطقة الملاحيظ ومن ثم الى صعدة، وكانت السفينة في اتجاه بحر قزوين، ثم هناك إذاعة طهران وقناة العالم التي تحرض الحوثيين، والشعب اليمني يستغرب تأييد هذه الفئة المتمردة الخارجة عن الإرادة العامة والقانون».

وقاطعه مدير الندوة ليسأل: «لماذا لا تقولون إنهم اقلية تطالب بحقها؟»، فرد الآنسي: لا توجد اقليات، ومعروف أن اليمن يعتنق المذهبين الزيدي والشافعي، وهو ضد المذهب الإثني عشري... المسلمون هناك كانوا (شي واحد)، ثم اصبحت المناصرة باسم الشيعة أو السنة، وفي ردي على كلام مأمون فندي عن الهلال الشيعي أقول إن المؤشرات بدأت على أنهم شيعة، وأنهم مضطهدون ويتعرضون للقتل، لكنهم في الواقع جزء من المجتمع المدني، ولا توجد لهم مطالب واضحة، ويريدون أن يكونوا حزاما (...)، أرادوا أن يتوسع الصراع، وكما اشار الشيخ خالد الى نقطة مهمة، وهي أن الحكومة اليمنية تريد انهاء الحرب، لكن الحوثيين أرادوا أن يوسعوا نطاقها لكي لا تصبح حربا منسية وتتحول الى حرب إقليمية، فالحرب تنفذ وفق أجندة خارجية والدليل على ذلك شراستها.


لماذا لا تدعمونهم في النضال؟

وسأل مدير البرنامج جيفري فيلتمان: «لماذا لا تدعمونهم لأنهم يناضلون من أجل حقوقهم؟»، فقال: «أعتقد بأننا كنا واضحين، لقد شعرنا بالقلق على الوضع الإنساني، وقدمنا الدعم للتعامل مع الآثار المباشرة للخلاف، وقد تعاونا مع الحكومة اليمنية وغيرها لتقديم الخدمات التي يحتاجها المواطنون اليمنيون من حكومتهم، ونحن نحاول مساعدة الحكومة اليمنية لإقامة تحالفات، وهناك تحديات كبيرة كما قال الشيخ خالد ووصفها أشخاص آخرون، والولايات المتحدة الأميركية مستعدة للمساعدة، لكن أي حكومة مركزية لا تقبل بأي تمرد على أراضيها، وقد أثارت بعض الأسئلة هنا قلقا بالنسبة لي من أن البعض يبحث في قضايا اخرى من قبيل الخلاف بين السنة والشيعة دون البحث عن أسباب النزاع»، منوها الى أن الوضع يتطلب حلا سياسيا، ولست خبيرا عسكريا، لكنني أرى أنه لا يمكن لأي حكومة أن تقبل تمردا داخل أراضيها».


الدعم من المريخ

ولكن بالنسبة لمأمون فندي، فإن صور الدعم تأتي من المريخ، ففي معرض حديثه عن الدعم الخارجي للحوثيين، أشار الى أن هناك دعما لكن من «المريخ»، فله دور حقيقي في اضطراب العراق، كما أن المريخ يضغط على الخاصرة الصغيرة في الدولة المصرية وهي «غزة» ويضعف الدولة المحورية السنية، والمريخ يتباحث مع الولايات المتحدة الأميركية في شأن المشروع النووي.

وزاد طرحه المباغت للحضور قائلا: «لدينا المشروع المريخي والمشروع الإيراني، وقد تكلم الأخ الإيراني عن حبهم لليمن وقلت إن من الحب ما قتل... هذا لا يوحي بحب بل أدلة قادمة من البحر الأحمر... من الصومال وارتيريا، وهي قادمة من المريخ، ولابد أن ننظر لهذا الجزء من العالم، فالأخ الإيراني تحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي، واعتقد بأن المواجهة مع (إسرائيل) لها حدودها... صدام دخل (إسرائيل) عن طريق الكويت... والإيرانيون يريدون الدخول الى (إسرائيل) عن طريق اليمن، أو عن طريق ضرب مصر، ولدينا لاعبون غير عرب يتحكمون في اللعبة، ولكن لابد من أن نسمي الأشياء بأسمائها».


إيران تغطي على أوضاعها

وتداخل عادل الطريفي (من المملكة العربية السعودية) ليفك اللغز قائلا: «إيران هي المريخ، والمشروع الإيراني ليس جديدا، منذ الثورة، لكن منذ احداث 11 سبتمبر/ أيلول، برز المحافظون لتفعيل تصدير الثورة للخارج، والآن بات رهانا ناجحا يستطيعون من خلاله تحريك المنطقة في جنوب لبنان وفي اليمن، وهذا أمر مؤكد مع عدم وجود أدلة استخباراتية، قد استمرت الحرب اربعة اشهر لتغطي ايران على تداعيات الانتخابات الإيرانية التي هي أخطر من حرب صعدة، فالنخبة الإيرانية منقسمة، والآن المحافظون ينفذون سياساتهم، ويكرر الكثير من الدبلوماسيين أن لدى إيران مشروع نووي سلمي، لكن إيران لم تكن صادقة. والدليل على ذلك الكشف عن منشأة قم التي تكتمت عليها إيران مدة ثلاثة أشهر، ولا يمكن القول إن للحرب في اليمن جذورا، وأي متابع للتصريحات الإيرانية، يرى أنها تجعل نفسها طرفا من المرشد الإيراني الى أصغر مسئول في الخارجية الإيرانية حين يطالبون بالتدخل في المشروع اليمني، لكنهم يتهمون من خسر في الانتخابات بأنهم يتلقون الدعم من الخارج».


صعدة في «قمة التعاون»

أما السؤال الآخر، فوجهته بارعة علم الدين الى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في شأن طرح موضوع اليمن في قمة الكويت المرتقبة يوم 14 الجاري فأشار الى أن الموضوع مطروح بقوة، بل هو أهم موضوع، وأن ما يهم دول التعاون ويشغلها هو أن تعاني المنطقة من حرب أو خلاف أو صراع قصيرا كان أم طويل المدى، وهناك اتفاق على دعم اليمن.

لكن مأمون فندي يرى أن اليمن بالنسبة لدول الخليج بمثابة تحد كبير، مشيرا الى «إما القبول بأن هناك تدخلا خارجيا من أهل المريخ، وأن على مجلس التعاون أن يتخذ موقفا، وإما القبول بوجود دولة تنزلق للفشل، وتتجه الى حالة بيشاور أو الصومال»، لافتا الى أنه اذا لم يكن هناك دعم سريع، فسيصل الوضع الى أسوأ أنواع السيناريو.

وزير الخارجية :اتهام أي طرف لن يفيد في قضية الحوثيين

ضاحية السيف - ريم خليفة

قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة: «إن قضية الحرب على الحوثيين هي قضية لها امتداد خارجي، لكن اتهام هذا الطرف أو ذاك لن يفيد».

جاء ذلك ردا على سؤال «الوسط» أمس (الجمعة)، عن موقف البحرين من اتهامات اليمن بدعم إيران للحوثيين، على هامش منتدى «حوار المنامة» الذي افتتح مساء امس، إذ أجاب الشيخ خالد معلقا «نحن واضحون في هذا الموضوع» هناك امتداد خارجي، لكن اتهام هذا الطرف أو ذاك لن يفيد تماما كما هو تأجيج القضية. وفي شأن الملف النووي، قال وزير الخارجية، إن الموضوع مهم ويأتي ضمن أولويات هذا المنتدى الأمني، لأن سبب تفاقم المشكلة يكمن في عدم التنسيق بين دول المنطقة أي بين إيران ودول الخليج.


متقي يبدأ جلسات «حوار المنامة» صباح اليوم

قال متحدث باسم السفارة الإيرانية إن وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي، وصل إلى المنامة أمس في ساعة متأخرة ومن المقرر أن يلقي كلمته صباح اليوم (السبت) في أولى جلسات منتدى «حوار المنامة» بشأن التعاون الأمني الإقليمي.

في الوقت نفسه كشف المتحدث في تصريح خاص لـ «الوسط» أن متقي سيشارك في مراسم وضع حجر الأساس لمبنى السفارة الإيرانية الجديد عصر اليوم في ضاحية السيف مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.

إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة، إن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قرر عدم المشاركة في منتدى هذا العام، بينما رجحت مصادر حضور وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في وقت نفت فيه السفارة الأميركية احتمال حضوره وهو يقوم حاليا بجولة في دول المنطقة.

العدد 2654 - الجمعة 11 ديسمبر 2009م الموافق 24 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 2:51 م

      اللهم انص المجاهدين المؤمنين في العراق

      من يقول لك ان الشيعة في البحرين لايتكلمون عن المجاهجين في العراق وافغانستان بل يتالمون لما يحدث للمجاهدين ويدعون لهم بالنصر دائما ، اما ادا كان المقصود بالمجاهدين في العراق الصداميين والتكفيريين وفي افغانستان طالبان فتبن لهم من ملة مجرمة وتبن لمن يتبعهم ويويدهم بقول او فعل اتسمون من يقتل الابرياء في الاسواق مجاهدين اوم يهدم مساجد المسلمين مجاهدين هولاء قوم فاسقين سينالهم غضب الله لما تقترف ايديهم من قتل للاطفال والشيوخ والنساء الابرياء هدم لمساجد المسلمين المؤمنين اللهم عجل فرج وليك المنتظر

    • زائر 22 | 9:37 ص

      شبعنا كذب

      كفاكم دجل

    • زائر 21 | 7:22 ص

      رد على زائر 13

      زائر 13 هذا الكلام اللي قلته من طيب اصلك
      بينت على حقيقتك يامجنس .........

    • زائر 20 | 7:10 ص

      زائر 12

      عن أي مجاهدين تتحدث الذين يقتلون المسلمين في التفجيرات الإرهابيه ثانياً الطائفي أنت و أمثالك

    • زائر 19 | 5:41 ص

      هذه عمتكم تعترف بعدم تدخل إيران يا إمة ضحكت من حقدها الأمم !!

      وأعلن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان، خلال مؤتمر أمني في المنامة، أنه لا يملك أي دليل على أن طهران تدعم الحوثيين، وذلك في تناقض مع اتهامات الحكومة اليمنية لمسؤولين إيرانيين بدعم المقاتلين. وقال «إن العديد من أصدقائنا وشركائنا تحدثوا معنا عن دعم خارجي للحوثيين، وسمعنا نظريات عن دعم إيراني للحوثيين. لكن بصراحة، لا نملك معلومات مستقلة عن هذا الأمر». ودعا إلى عدم تضخيم الموضوع طائفياً، وحث جميع الأطراف على ترك صنعاء تحتوي الأمر.
      («السفير»، أ ف ب، يو بي أي)

    • زائر 18 | 5:30 ص

      زائر 13

      قصدك تبغانا نوقف مع ثورات قاطعي الرؤوس ومفجري المساجد والأضرحة الذين يشربون المسكرات ويدمنون المخدرات ويراقصون العاهرات في الليالي ثم يذهبون صباحا ليقتلوا الابرياء بإسم الإسلام لعنة الله عليهم وعليك

    • زائر 17 | 5:17 ص

      يازائر 13

      موضوعنة اليوم عن ايران والحوثيين0 افغانستان او بلوشستان او العراق على راسنه بس التعليقات بتكون في محل او مقالة ثانية0
      هذي نقاش يا جماعة والرجاء من الاخوة عدم استخدام الكلمات السوقية

    • زائر 16 | 4:19 ص

      لمادا الحقد علي ايران

      هل ستنفعكم نشر الحقد و العداوه بين ابناء دين محمد (ص) وان افادتكم في الدنيا هل لكم من شفعاء يوم القيامه ام انستكم الحياه دلك اليوم وان لم تكونوا مومنين فعلي الاقل كونوا احرار في دنياكم.

    • زائر 15 | 3:49 ص

      يا امتا قد ضحكت من طائفيتها الامم

      انبرت اقلامكم ياشيعة البحرين للثورات المسلحة الاثني عشرية دفاعا عن حرياتهم ولا ارى هذه الاقلام تصدح دفاعا عن المجاهدين في افغانستان او بلوشستان او العراق ضد الاحتلال والتمييز الطائفي ولكن هي الطائفية العفنة التي تتمرغون في نجاستها ليل نهار.

    • زائر 14 | 2:44 ص

      الخليجيون قلقون وخائفون من حرب اليمن لإنتقالها لهم !!

      صرح الرئيس اليمني بأنه سيقضي على الحوثيين خلال إسبوع واحد/ لكنه فشل وطلب تدخل السعودية / التي ورطت نفسها في هذه الحرب / والتي دخلت شهرها الثالث / ولا تزال مستمرة والخسائر كبيرة في صفوف الجيشين اليمني والسعودي / والحوثيون غنموا أسلحة كثيرة / ودمروا أسلحة زدبابات وأسقطوا أكثر من طائرة يمنية / ولا يزالون مصرون على إبادة الحوثيين / بدل أن تتوقف هذه الحرب المدمرة بين المسلمين / والإتهامات مجانية / ما دام هناك من يطبل ويزمر/ والخليجيون يخافون من إنتشار العدوى / وإنتقال الحرب إلى عقر دارهم ...

    • زائر 12 | 2:33 ص

      الحوثيين يجاهدون الظالميين

      بكل فخر وعتزاز نخلي الحوثيين على روسنا وانهم مناظلون ومجاهدون ويدافعون عن عرضهم ووطنهم وشرفهم وهذا هو اشرف النضال وان السعودية هي المعتدية على الحوثيين وتدعي الاسلام هل الاسلام ان تعتدون على ناس يطالبون العدل والانصاف من الحاكم اليمني الغير شرعي ونقول الي السعودية اذا عدكم شجاعة حررو الفلسطنيين من الصهاينة ولالالا عتقد انكم تسطتعون اطلق حجر على الصهاينة لينكم جبناء ما تقدرون الى الي المستضعفيين.

    • زائر 11 | 2:11 ص

      قناة العبرية قصدي .... عندها عقدة إسمها إيران .. و إنتماءها وسياستها معروفة !!

      منذ حرب لبنان 2006 وقناة العبرية قصدي / لم تتوقف بالتهجم على حزب الله وإيران وكذلك سورياالتي خف التهجم عليها من قبل هذه القناة التابعة لدولة خليجية كبرى / والحوثيون هم من كان يحكم اليمن لمدة تراوحت لأكثر من ألف عام / وحتى عام 1962 / عندما أطاح السلال بنظامهم / ولقد همشوا وأهملت مناطقهم بصورة كبيرة / وهم يتعرضون لمضايقات كثيرة / وهذه ليست الحرب الأولى / وهي السادسة / والمقاتلون عددهم أكثر من أربعين ألف مقاتل / والأسلحة التي يغنمونها من الجيش اليمني والسعودي أعطاهم المقدرة للصمود طوال هذه المدة.

    • زائر 10 | 2:01 ص

      صج عرب ...عدتون للجاهلية الأولى

      يعني حتى لو اعتبرنا ايران دولة عندها مشروع استعماري روحوا أول واجهوا الدول اللي استعمرتكم في البداية وبعدين دوروا لايران ، يعني بتقنعوني ان انتو تبغون اتوقفون ايران عند حدها واسرائيل لم يستطع حتى أحد الحضور في المؤتمر أن يوجه ولو عتاب بسيط لها ،بمعنى آخر أن اسرائيل تم زرعها كخلية سرطانية بين الدول العربية ولم يتكلموا بل وانهم أخذوا يتعاملون معها بشكل رسمي وفتحوا لها سفارات (مثل مصر والأردن والمغرب ) واميركا موزعة قواعدها العسكرية غصبن عن العرب في اراضيهم ولا اتكلموا والحين يتكلمون عن السيادة

    • زائر 9 | 1:46 ص

      لاخير لمفسدين اجتمعوا لضرب أمة بأكملها

      والله لو عمدتم فى السر والعلن لضرب ايران فانتم اجين من ان تحركوا عواطف الشعوب لتغير بوصلة العدو الاساس وشعوبنا اجمعت هى التواقه للاستبسال ونيل الشهادة فى سبيل الحرية والكرامة الانسانية فحاج يا نيو اميرك-صهيونيزم تتعبوا حالكم ستنهد على اساطيلكم فى عقر عروشكم يا يانكى وايت . ارجوا النشر لمصداقيتكم ياوسط

    • زائر 8 | 1:43 ص

      الوزير المحنك

      وزير الخارجية البحريني لانه دبلوماسي محنك لم يورط نفيه في اتهام الجمهورية الاسلامية بتدخلها في حرب الحوثيين ولانه يعرف بالظبط سبب المشكلة لم يرد ان يورط نفسه في مهاترات هذا الذي يسمي نفسه بالافندي وكما قال الزملاء وينك يا افتدي عن حروب اسرائيل الظالمة على الفلسطينين بل وعلى العرب كلهم ولكن اذا عرف سبب بطل العجب

    • زائر 7 | 1:03 ص

      حماية اسرائيل وبس

      من قرائتي لما يجري في هذا المؤتمر هناك اتجاه واحد فقط الغرض منه ابعاد اسرائيل عن الصراعات في المنطقة والزج بايران بانها هي الدولة ( المحتلة ) التي تسعى للسيطرة على مواردنا وسياساتنا ، لذلك يجب ان نعرف من هي الشخصيات المشاركة في هذا المؤتمر فردا فردا وكذلك الهيئات والمراكز المشاركة ، لانه في اعتقادي من يوجههم ويدعمهم بطريق مباشر او غير مباشر هي اسرائيل ومن في ركبها من الدول العربية .

    • زائر 6 | 1:01 ص

      معلم متحلطم

      كبحريني ادعم الحوثيين في المطالبة بحقوقهم في الوجود والاعتراف بهم كمسلمين يمنيين لهم حق الإنسانية

    • زائر 4 | 11:51 م

      الكذب السياسي

      منذ الحرب الايرانية العزاقية صدام ضحك على بعض المغفلين وقال ايران بدات الحرب وبغد ثمان سنوات اعترف انه بداء الحرب وظل الطريق المغفلين وترعرع جيل وحمل معه الاكذوبة وما زال التاريخ يسجل الاظاليل ومن له مصلحة طائفية يركب قطار الكذب وهكذا .

    • زائر 3 | 11:31 م

      منافق ليس الا...!

      مأمون أفندي الكل يعرفه جيداً فهو من الأبواق المدعومة أمريكيا وصهيونيا فلا يدعي أن الحرب يجب أن تكون اسرائيلية عربية والا يجب أن توقف في صعدة أين أنت يا أفندي عندما دمر الصهاينة لبنان وغزة لم نسمع له صوتا ولم نرى له صورة..مرتزق كباقي المرتزقة ومنافق بل شيخ المنافقين وسيلقى في الزبالة عاجلا أم آجلا...!

    • زائر 2 | 10:42 م

      إلآ غصب ايران هي التي تدعم الحوثيين !!!

      أسأل المشاركين في هذا المنتدى الفاشل
      ألم يقل عبدالله صالح مخاطبا السعودية أنتم الذين ورطموني في الحرب مع الحوثيين وبعدها أدركت السعودية فشل الحكومة اليمنية القضاءعلى الحوثيين ومن ثم هي خلقت لها ذريعة وتدخلت مباشرة ؟ والآن وبعد فشلتم هم أيضا في القضاء عل الحوثيين فاستعانوا بقوات أردنيه ومغربية ؟! (نقلا هذا الكلام عن صحف فرنسية واسبانية* لكن الحقد والكراهية على المذهب الشيعي هو الذي جعلكم تتخذون هذه المواقف - مادور السعودية والبقية في مايجري في العراق ؟؟

    • زائر 1 | 10:38 م

      والله كل هالتنظيرات ماتنفع

      من الواضح وضوح الشمس ولو أن هالأيام غيم شوي لكن تذكرو الصيف. من الواضح ان السبب الرئيسي للحرب هو استضعاف اهل صعده والتمييز بينهم ولو أن ايران أو غيرها دفعت أطنان من الذهب عشان يتعرضون للقتل والتنكيل في ظل نظام ديمقراطي عادل وتدفق للثروات لما استطاعت لاهي ولا غيرها أن تحرك رصاصة واحده لذلك يجب وذع الامور في نصابها الناس هي من تقوم بالحرب أصالة عن نفسها وليست نيابة عن غيرها فافهمو ياعربان...

اقرأ ايضاً