العدد 2653 - الخميس 10 ديسمبر 2009م الموافق 23 ذي الحجة 1430هـ

عائلة بحرينية تشكو اعتداء قوات الأمن عليها بسترة

3 حالات إغماء لأفرادها إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع

شكت عائلة بحرينية مساء أمس الأول من تعرض ثلاثة أفراد منها لحالات إغماء بعدما أطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع داخل منزلهم بقرية واديان في جزيرة سترة، وعلى إثر ذلك تقدموا بشكوى عن الواقعة لدى مركز شرطة سترة.

وبين الشاب حسن سليمان آل مبارك تفاصيل الواقعة، قائلا: «كان لدينا مجلس عزاء عندما فوجئنا بانتشار الغاز المسيل للدموع في أجواء المنزل، قبل أن تسقط زوجتا شقيقَي جراء استنشاقهما الغاز، ليتم نقلهما لمركز سترة الصحي لتلقي العلاج، في الوقت الذي بادرت فيه مع شقيقي علي للذهاب إلى مركز شرطة سترة لتقديم شكوى عن الواقعة قبل أن أسقط مغشيا عليّ داخل المركز، حيث بادر أفراد الأمن حينها بطلب الإسعاف حيث تم نقلي إلى طوارئ السلمانية لتلقي العلاج».

وسأل آل مبارك: «من المسئول لو حدث مكروه لا قدر الله لأحد أفراد العائلة؟ ولماذا لا يراعى في ذلك حرمة البيوت وحرمة قاطنيها؟»، مطالبا في الوقت ذاته أفراد الأمن «بعدم التعرض للمنازل وترك العقاب الجماعي»، مشيرا إلى أن مركز سترة الصحي رفض كتابة سبب إغماء أفراد العائلة في التقرير الطبي».

وفي نهاية حديثه ناشد سليمان «وزير الداخلية لما يعرف عنه بالصرامة في تطبيق القانون ووقوفه مع المعتدى عليهم، ومن هذا المنطلق على وزير الداخلية الاهتمام بالموضوع شخصيا، لأن هذه الحادثة تسيء لوزارة الداخلية وللوزير».

ومن جانبه أكد الشاب علي الستراوي أن «المنطقة لم تشهد أية أحداث أو مناوشات أمنية في تلك الليلة»، سائلا: «أين جمعية حقوق المرأة والطفل عن هذا الانتهاك الصارخ ضد النساء والأطفال ودونما أي سبب؟ وأين جمعيات حقوق الإنسان عن انتهاك حرمة المنازل، وخصوصا أن لدينا مجلس عزاء؟». كما أبدى استغرابه من تصرف قوات مكافحة الشغب بهذه الكيفية، قائلا: «هل أن هذا التصرف شخصي أم هنالك من أمر به؟».

من جهته، أشار عضو المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى صادق ربيع إلى أن العائلة طلبت منه زيارة الموقع برفقة النائب سيد حيدر الستري، داعية إياه إلى مساندتها لرفع دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية.

وذكر ربيع أن هناك قضيتين بصدد رفعهما ضد الوزارة، الأولى قضية الطفلة فاطمة التي أغمي عليها لمدة 8 أيام بسبب مسيل الدموع ونجت بأعجوبة بعد صعقها بـ10 صعقات كهربية في «الإنعاش»، مبينا أنه استكمل جميع إجراءات رفع الدعوى بعد استكمال الأوراق، والقضية الثانية هي قضية الأصم الذي فقد إحدى عينيه، بانتظار الحصول على توكيل منه لإكمال إجراءات الدعوى، وبالتالي ستكون هناك 3 دعاوى إذا تم ضم قضية العائلة المذكورة إليهما.

وأكد ربيع أنه عرض على وزير الداخلية خلال لقائه وجهاء المحافظات أمس، أن الأزمة الحاصلة في الساحة المحلية حاليا سياسية وليست أمنية، وأن عودة الحوار بين السلطة والمعارضة كفيلة بنزع فتيل الأزمة.

العدد 2653 - الخميس 10 ديسمبر 2009م الموافق 23 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 4:06 م

      مظلوم

      لا أحد يوقف بوجه مظلوم

    • زائر 12 | 8:17 ص

      الي البحرانيه رقم 7

      اهل الامارات ولائهم للبلاد الي عايشين فيها وفهمك كفايه.

    • زائر 11 | 7:29 ص

      هذا المدخل هو ميدان لقوات الأمن لاستعراض عضلاتها يوميا

      يبدو لي أن النائب البرلماني والبلدي يسيران في نفس اتجاه الحكومة وهي تجزئة سترة والذليل على ذلك أن ما يحدث في مدخل سترة يوميا وأمام الإشارات الضوئية لا يهمهما وكأن هذه القرية ليس من قري سترة أعني قرية الخارجية وكأن أبناء هذه القرية ليسوا من سترة أتمني أن لا يكون الجواب كما أتوقعه كما سبق وان ذكرت هذا المدخل هو ميدان لقوات الأمن لاستعراض عضلاتها يوميا لدرجة أننا نخاف على أبنائنا الصغار الخروج للتعلم في الجمعية أو للبرادات إضافة لذلك لا يمر يوم إلا وروائح مسيل الدموع تهب علينا ارحمونا.

    • زائر 10 | 7:12 ص

      بحرانيه

      والله حرام احنا كبار مانستحمل اشلون الصغار حكومه فاشله خل يشوفون الاامارات ويتعلمون منها الحكومه عازه الشعب وميمقصر مو احنا حتي بيزات الفقاره قالو ماتستحقون ما ل الغله متستحقون ويش نستحق مسيل دموع احنا مظلومين والله حرااااام

    • زائر 9 | 6:15 ص

      الى زائر5

      الظاهر عندهم تمرين او انت جوعان وحلمت بابا مافي نار من غير دخان

    • زائر 6 | 3:03 ص

      البارحة كنت موجود

      كنت واقف اطلب لي عشى
      وشفت طلقات مسيل الدموع عشوائية
      ومن غير سبب

    • زائر 4 | 12:59 ص

      المقارنة باطلة

      عندما تقارن من يدعي انه يطبق القانون واي قانون نحن نعيشه الدى دائما يسشرس غلى اصحاب الجق ويقف دليلا وصعيفا بل داعما لاصحاب الباطل الفاحش  من امن العقوبة اساء الادب

    • زائر 3 | 12:40 ص

      قوات الامن

      قوات الامن لبد ان تكون اسم على مسمي لا ان تكون ادات لعقاب الابرياء ومصدر قلق للناس ، بل لابد ان تكون مصدر الامن في المكان المتواجدين فيه و الامساك بي الذين لهم مطالب معينه لا ان تعاقب الناس بشكل يبعث في نفوس الناس على الاشمئزاز والقلق منها ويجب تعزيز الثقة بين الناس ورجال الامن.

    • زائر 2 | 11:21 م

      من السهل معاتبة الحكومة

      من السهل جدا في أيامنا هذه معاتبة الحكومة لكن من الصعب جدا معاتبة أنفسنا والوقوف عند أخطائنا ،،، لماذا لا نعترف بأننا وإن كنا كلنا ضد التجنيس وكلنا ضد الإفقار المتعمد للشيعة في البحرين وكلنا ضد تركيز البطالة بين أبناء الشيعة وكلنا ضد ...القائمة تطول... لكننا لا نقبل بما يقوم به الصبية من أعمال تمس بأمن قرانا وبيوتاتنا لدرجة أننا لم نعد نرغب في السكن فيها على الرغم ما بها جمال وألفة وحبة،،، إننا بهذه الأفعال نزيد الطين بلة على مجتمعاتنا فيكفي ما لدينا من الحكومة فارحمونا يرححمكم الله

    • زائر 1 | 11:15 م

      العنف مدان من قبل الجميع

      قبل كل شيء نتمنى الشفاء العاجل لآل سليمان المبارك الكرام رجالا ونساء، لكن الإدانة يجب أن تكون للطرفين، للطرف الأول التي يتسبب في إدخال وجر قوات مكافحة الشغب الى الطرق الداخلية للقرى والمساحات الضيقة فيها عمدا، وكما قيل سابقا، ليحصل الأذى للجميع فيستشعرون مدى قباحة عمل قوات الشغب وبالتالي تثور ثائرتهم على الحكومة وقوات الشغب. عقلية ساذجة... والعتب الثاني لمن تم توجيه العتب لهم في الخبر من قبل أصحابه، أي وزارة الداخلية. قد قالها قبل بضعة أيام د. منصور الجمري: العنف مدان من الجانبين

اقرأ ايضاً