قرر المؤتمر الإقليمي التشاوري الأول بشأن إمكانية تطويع نموذج اليونسكو لتدريس الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي الذي اختتم أعماله أمس (الخميس)، إنشاء جمعية أساتذة الاتصال والإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي، وإنشاء وحدة لإعداد الكتب الدراسية تحت مظلة الجمعية. وأوصى المؤتمر بالاسترشاد بنموذج اليونسكو كل مؤسسة بحسب أهدافها ورؤاها. وقرأ عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر مدير مركز تسهيلات البحرين للإعلام في جامعة البحرين محمد السيد، توصيات المؤتمر بعد جلسة مطولة لمناقشة آراء المشاركين فيما قدمه نموذج اليونسكو من أفكار وخطط لتدريس الإعلام في مرحلتي البكالوريوس والماجستير. وقال السيد: «تشكلت لجنة من مجموعات النقاش اجتمعت لصوغ توصيات المؤتمر النهائية التي جاءت في 13 نقطة».
وكان المشاركون انتظموا في أربع مجموعات نقاشية أمس الأول لتدارس نموذج اليونسكو وإبداء الرأي في إمكانية الاستفادة منه وتطويعه لتدريس الإعلام في الجامعات الخليجية.
وشاركت في المؤتمر خلال أيامه الثلاثة الماضية 15 جامعة ومركزا إعلاميا خليجيا اجتمعوا بمركز تسهيلات البحرين في جامعة البحرين التي استضافت المؤتمر.
ولفت السيد إلى أن «التوصيات أكدت الهوية الحضارية والثقافية العربية والإسلامية في مناهج تدريس الصحافة والإعلام، وأهمية استمرار تطوير البرامج الأكاديمية في الصحافة والإعلام في الجامعات الخليجية بما يتلاءم مع تحديات ومتطلبات العصر الذي يعيشه واقع التطور الإعلامي في شتى المجالات».
واتفق المؤتمرون - بحسب عضو اللجنة المنظمة - على أهمية المحاور العامة الواردة في وثيقة اليونسكو والمتمثلة في: التطبيقات العملية، والدراسات الصحافية، والثقافة العامة، مؤكدين أهمية توزيعها بنسب منطقية.
العدد 2653 - الخميس 10 ديسمبر 2009م الموافق 23 ذي الحجة 1430هـ