أكد الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ضرورة إعادة النظر باستراتيجية القطاع المصرفي في مملكة البحرين للمحافظة على نمو القطاع في الفترة المقبلة.
جاء ذلك أثناء ترؤس ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس في قصر الرفاع أمس (الخميس) بحضور نائب سمو رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة. وقال بيان صحافي لديوان ولي العهد، إن سموه نبّه إلى «ضرورة توخي الحذر من قبل الجميع في القضايا المالية والاقتصادية حاليا وفي المرحلة المقبلة وأن يتحلى الجميع من مسئولين ومواطنين بالهدوء والصبر والوطنية لتظل مملكة البحرين قادرة على التخفيف من آثار الأزمة المالية العالمية والتعامل معها بعقلانية ومسئولية كما كنا دائما».
الوسط - محرر الشئون المحلية
أكد الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ضرورة إعادة النظر باستراتيجية القطاع المصرفي في مملكة البحرين للمحافظة على نمو القطاع المصرفي في الفترة المقبلة.
جاء ذلك أثناء ترؤس ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس في قصر الرفاع أمس (الخميس) بحضور نائب سمو رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.
وقال بيان صحافي لديوان ولي العهد، إن سموه نبّه إلى «ضرورة توخي الحذر من قبل الجميع في القضايا المالية والاقتصادية حاليا وفي المرحلة القادمة وان يتحلى الجميع من مسئولين ومواطنين بالهدوء والصبر والوطنية لتظل مملكة البحرين قادرة على التخفيف من آثار الأزمة المالية العالمية والتعامل معها بعقلانية ومسئولية كما كنا دائما».
ووجه سموه في كلمة جامعة أثناء ترؤسه الاجتماع، ومعقبا على التقرير المالي والنقدي الذي عرضه محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، إلى «الاتصاف بالأمل والتفاؤل والتروي في الإنفاق وأن نوجه جهودنا لتنمية مواردنا وأن نظل على وعي للمخاطر المالية المحيطة بنا لتظل سياستنا المالية والنقدية سياسة مقاومه ومتصدية للأزمات المالية كما كان الحال دائما».
وكان المعراج استهل عرضه عن تطورات الأوضاع المالية التي استجدت في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى «اننا بحاجة إلى مراجعة استراتيجية القطاع المصرفي لضمان ديمومة النمو».
بعد ذلك، أذن سمو ولي العهد للرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة لتقديم عرضه عن الأزمة المالية العالمية وتبعاتها على القطاع المالي في المملكة.
واختتم سموه توجيهه بإعرابه عن الأمل بأن «نتخطى الأزمة ونخرج منها أقوى مما كنا»، مشددا على ضرورة أن يتذكر الجميع توجيه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حين دشن الرؤية الاقتصادية العام الماضي وأمر جلالته الحاسم بأن المواطن هو هدف التنمية في مملكة البحرين.
وحث سموه على ضرورة خلق قطاعات اقتصادية جديدة ترفد القطاعات القائمة، مشيدا بالإجراءات التي يتم اتخاذها من قبل وزارة المالية ومصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية، موجها إلى أن يستمر التنسيق بين جميع الجهات المعنية لتنفيذ الاستراتيجية المالية والمصرفية للإبقاء على استمرار النمو.
العدد 2653 - الخميس 10 ديسمبر 2009م الموافق 23 ذي الحجة 1430هـ
تابع : هل يردون جميل الوطن ؟
على من كوش على المليارات و مئات العقارات والكيلومترات بلا حسيب أو رقيب ، على المتنفذين الذين استولوا على القفار و البحار والإمتيازات ،
على كل الذين بنوا رفاههم و فشخرتهم على حساب المواطن الحقيقي و الوطن و الدين و الأخلاق و الناموس ، عليهم أن يراجعوا و يرجعوا ولو لمرة واحدة إلى ضمائرهم ووطنيتهم إن كان لهم نصيب منها !
هل يردون شيئاً من جميل الوطن ؟
التروي ، الهدوء ، الصبر ، الوطنية
المواطنون البسطاء لا يحتاجون إلى توصيات في هذا الصدد فهم برغبتهم أو بدونها متروون صابرون هاديين وفي أغلبهم الأعم أكثر وطنية من أي كان !
الدور و الباقي على أصحاب النفوذ و التسلط ، على أصحاب الثراء الفاحش ، على أصحاب الاستثمارات العقارية و غير العقارية الفاشلة التي لن تزيد الوطن إلا وبالاً من خلال متطلبات التشغيل و الصيانة الباهظة لمشاريع خاوية ،