العدد 2651 - الثلثاء 08 ديسمبر 2009م الموافق 21 ذي الحجة 1430هـ

ملف «الأمطار» في اجتماع عاجل لرؤساء المجالس البلدية

قال رئيس مجلس بلدي المحافظة الشمالية يوسف البوري، إن رؤساء المجالس البلدية سيجتمعون يوم (الأحد) المقبل لمناقشة ملف الأمطار على مستوى المحافظات الخمس.

وذكر أن أجندة الاجتماع تتمثل في بحث أوضاع الأسر أصحاب طلبات المنازل الآيلة للسقوط المعلقة.

إلى ذلك، اطلع وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي أمس (الثلثاء) على تداعيات أزمة الأمطار التي مرت بها المحافظة الشمالية مثالا. واستمرت الانقطاعات في الكهرباء والماء في العديد من مناطق البحرين حتى يوم أمس.

وقضى بحرينيون ومقيمون أكثر من 24 ساعة بلا كهرباء ولا ماء، في الوقت الذي أبدى فيه عدد منهم استياءهم وتذمرهم، من عدم رد قسم طوارئ الكهرباء والماء على اتصالاتهم.


فيما عجزت المجالس البلدية عن إيجاد حلول واقتصرت جهودها على توفير الشفاطات

تساقط أسقف وجدران منازل آيلة على أهلها بسبب الأمطار

الوسط - محرر الشئون المحلية

ارتفعت وتيرة أضرار الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد حتى يوم أمس (الثلثاء) والتي استمرت ثلاثة أيام، حيث تساقطت أسقف وجدران منازل آيلة للسقوط على أهلها، في حين نجا طفل بأعجوبة من تساقط أجزاء منزله الآيل والذي لحقت به إصابات متفرقة في إحدى رجليه.

وعجزت المجالس البلدية عن إيجاد الحلول السريعة أو المؤقتة لأصحاب المنازل المتضررة، واقتصرت جهودها على توفير الشفاطات لفتح الشوارع والطرقات والحيلولة دون دخول المياه إلى المنازل، وذلك على رغم وجود قرار من وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي بوقف عمليات الإخلاء.

وتلقت «الوسط» أمس العديد من الشكاوى والاتصالات من المواطنين المتضررين من الأمطار، حيث أعربت عائلة تقطن في منزل آيل للسقوط بمنطقة داركليب من خشيتها ومخاوفها من سقوط سقف المنزل على أبنائها أثناء النوم، وخصوصا مع تدفق كميات كبيرة من مياه الأمطار، إذ تساقطت بعض أجزاء المنزل الآيل للسقوط على طفل لحقت به إصابات متفرقة في إحدى رجليه.

يأتي ذلك فيما أبدت أسر استياءها وشكواها من تجمع مياه الأمطار بغزارة أمام منازلهم لدرجة أنهم لا يستطيعون الدخول أو الخروج إلا بسيارة.

ونقل المواطن سيدحسن علوي من قرية بوري تذمر الأهالي هناك من المياه الغزيرة المتجمعة، موضحا أن المشكلة تم عرضها على المجلس البلدي منذ عامين نظرا إلى تكررها، وتم تدعيم الشكوى بالصور التي أوضحت أن المنازل خلال موسم الأمطار تصبح كأنها جزر، لكن دون أي حل يذكر إلى الآن.

كما استنكر المواطنون الطريقة التي تتعامل بها وزارة الأشغال حين الاتصال لتقديم طلب شفط مياه، موضحين أنه «يتم تحويلهم من شخص إلى آخر من دون أي فائدة»، متسائلين عن خطط وزارتي شئون البلديات والزراعة والأشغال عن المواقع التي تتجمع فيها الأمطار سنويا، والتي من المفترض أن تجد لها حلا قبل الموسم.

إلى ذلك، علق رئيس لجنة المنازل الآيلة للسقوط في مجلس بلدي العاصمة عبدالمجيد السبع، مبينا أن المجلس تلقى العديد من الاتصالات تفيد بوجود حالات لسقوط بعض جدران المنازل، كما تفيد بوجود حالات انقطاع وتماسات كهربائية في عدد من بيوت الآيلة للسقوط التي لم يتم إخلاؤها على رغم خطورتها.

وأضاف أن «الأمطار تسببت بتضرر الكثير من المنازل وأصبح بعضها غير صالح للسكن، ما دفعنا إلى إخلاء بعض المنازل وإيوائهم في شقق مفروشة مؤقتة على رغم وجود قرار من وزير البلديات بوقف عمليات الإخلاء».

من جانبه، أفاد ممثل لجنة الأمطار بمجلس بلدي المحرق العضو محمد حسن عباس، بأن «الشفاطات غير كافية إلى الآن، والمناطق بحاجة إلى عدد أكبر لحالات الطوارئ، فلابد من اختزال كل جهود الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي لخدمة المحافظة بشكل عام»، موضحا أن «وزارة الأشغال لم تبادر بأي رد فعل على رغم الاتصالات المستمرة لها، في الوقت الذي كنا نتوقع موقفا مغايرا منهم».

ونبه العضو البلدي إلى وجود تخبط في سير عمل اللجنة ومن دون إدارة صحيحة، متسائلا في الوقت نفسه عن دور الأجهزة التنفيذية التي لابد أن تأخذ دورها الحقيقي من أجل نجاح العمل، إذ ليس من المعقول أن يتابع العضو البلدي على مدار 24 ساعة سير عمل الشفاطات يمينا ويسارا، في الوقت الذي لم يتواجد أي موظف من الجهاز التنفيذي.

ووصف رئيس مجلس بلدي المحافظة الشمالية يوسف البوري الوضع بالمزري، وقال إن «الأمطار التي هطلت على البحرين خلال يومين فقط أظهرت الخلل الحاصل في الكثير من المشروعات والأجهزة الحكومية، وزاد من خطورة عدد ناهز الـ 4000 منزل آيل للسقوط في البحرين».

وواصل أن «من المستحيل أن تستطيع وزارتا الأشعال والبلديات متابعة المياه المتجمعة في الكثير من المناطق، لأن البنية التحتية في القرى خصوصا لا تستوعب هذه الكميات الكبيرة من المياه، ولابد من النظر إلى أساس المشكلة التي تتكرر مع أمطار كل عام، علما بأنها ملاحظة يعرفها كل المسئولين والوزراء في الدولة ذوي العلاقة».

وذكر البوري أن شوارع الشمالية تحولت إلى مستنقعات، وأخرى تعرضت للكثير من التشققات والحفر نتيجة ترهل الشوارع والطرقات، في حين لم تستطع كميات كبيرة من المياه الوصول إلى مصارف الأمطار بسبب سوء تنفيذ بعض مشروعات الطرق والصرف الصحي نفسه.

وشدد البوري على ضرورة أن تتخذ الحكومة موقفا جادا وأن تترجم ما حدث في البحرين في غضون يومين إلى خطط وبرامج فعالة ضمن استراتيجية، وعقبها يأتي الحديث عن جود لجنة أمطار للمتابعة والتنسيق. وأما حاليا، فإن اللجنة ستسير في دهاليس عشوائية لن تستطيع أن تغطي الكمَّ الهائل من تداعيات مشكلات كثيرة قبل الأمطار نفسها، وهي بحاجة إلى أن تكون صاحبة قرارات فعلية وتنفيذية.


ملف الأمطار على طاولة رؤساء المجالس البلدية الأحد المقبل

قال رئيس مجلس بلدي المحافظة الشمالية يوسف حسين البوري، إن رؤساء المجالس البلدية ستجتمع يوم (الأحد) المقبل لمناقشة ملف الأمطار على مستوى المحافظات الخمس.

وذكر أن أجندة الاجتماع تتمثل في بحث أوضاع الأسر أصحاب طلبات المنازل اللآيلة للسقوط المعلقة، وكذلك أصحاب طلبات عوازل الأمطار إلى جانب المدرجين ضمن قائمة الانتظار لمشروع الترميم. ولم يفصح البوري فيما إن سيحضر ممثلون عن وزارتي الأشغال وشئون البلديات والزراعة الإجتماع، غير أنه أكد ضرورة إلمام كافة الجهات ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بالملف.

ووجّه رئيس بلدي الشمالية إلى أن تعلن المجالس البلدية حالة الطوارئ لديها في ظل الظروف القائمة حاليا، مطالبا الحكومة باتخاذ الخطوات اللازمة والسريعة بشأن الأسر المتضررة منازلها بنسب كبيرة جرّاء الأمطار.

هذا وانتقذ الصمت الحكومي المطبق تجاه الملف، معتبرا هذا الموقف بمثاب التخلي عن المواطنين في مثل هذه الظروف، آملا في أن يكون موسم العيد الوطني وعيد جلوس جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فاتحة خير لأن يتم الارتقاء بحال الكثير من الأسر المتردية من حيث السكن والدخل والخدمات.

إلى ذلك، أطلع وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي أمس (الثلثاء) على تداعيات أزمة الأمطار التي مرت بها المحافظة الشمالية مثالا، وذلك عقب زيارة ميدانية لمنزل عضو الدائرة التاسعة علي منصور الذي تعرض منزله للحريق على أيدٍ مجهولة. وأفاد البوري بأن الوزير الكعبي أكد عدم فاعلية شاحنات شفط المياه بالنظر لكميات الأمطار الهاطلة، وخصوصا أن هناك مناطق لم تستطع هذه الشفاطات الوصول إليها في ظل الضغط الكبير في مناطق أخرى. وقال: «ملف الأمطار يطرح نفسه بقوة عند حدوث الأزمة من كل عام، في حين ينقضي موسم الشتاء من دون أية نتائج فعلية تلافي البلاد من تكرار المشكلة في العام المقبل على الأقل. فوزارتا الأشغال وشئون البلديات والزراعة لا تعكف على إعداد خطة فعالة خلال موسم الصيف لتتلافى الأزمات في الشتاء، والعكس صحيح. وبالتالي يضع كل ذلك الحكومة على المحك عند حدوث المشكلة».


الوحل والطين يغطيان طرقات أبوصيبع بسبب الأمطار

تسببت الأمطار التي هطلت على البلاد خلال الأيام الثالثة الماضية، إلى تحوُّل طرقات وشوارع قرية أبوصيبع بالمحافظة الشمالية إلى طرق وحلية طينية، وذلك بسبب تراكمات المياه.

وأفاد المواطن محمد جابر في اتصال لـ «الوسط»، بأن المنطقة غير مرصوفة منذ أكثر من 13 عاما، وذلك على رغم من وعد المجلس البلدي برفع الطلبات لوزارة الأشغال من أجل إقرار الموازنة ورصفها.

وأضاف أن المنطقة لا تحتوي على قنوات لتصريف مياه الأمطار، وهو ما يجعل المياه تتجمع في مناطق معينة لتتحول بعدها المنطقة إلى وحل وطين بسبب نوع التراب (النخالة) المستخدمة في رصف الأرض بصورة مؤقتة.


أبوالفتح يدعو «الكهرباء» لوضع خطة طوارئ فاعلة للتعامل مع الأزمات

الوسط - المحرر البرلماني

دعا عضو كتلة الأصالة البرلمانية النائب عيسى أبوالفتح، الهيئة العامة للكهرباء والماء إلى وضع خطة طوارئ تتواءم مع الظروف التي تمر بها مملكة البحرين في الوقت الراهن نتيجة هطول الأمطار في مختلف أرجاء البلاد والتي أدت إلى انقطاعات للكهرباء وتماسات كهربائية ونقاطا كبيرة لتجمع المياه تعوق الحركة المرورية.

وأورد بيان صحافي لجمعية الأصالة الإسلامية يوم أمس (الثلثاء) تساؤل أبوالفتح عن دور فرق الطوارئ المشكلة والتي تم الإعلان عنها في وقت سابق، مردفا أن مفعول ما أعلن عنه لم يُظهر فاعليته وهو ما ترجمه تذمر المواطنين من فترات انتظار طويلة حتى مجيء فرقة طوارئ الكهرباء، واستغرب أن يحدث تماس كهربائي في احد أحياء منطقة المحرق ويبقى لمدة ست ساعات من دون أي استجابة تذكر لتتحول المنطقة بعد ذلك إلى ساحة للألعاب النارية بتطاير الشرر على البيوت والأهالي والسيارات. وحمَّل هيئة الكهرباء والماء مسئولية ما ستؤول إليه الأمور وخصوصا في التماسات الكهربائية التي لا تحتمل التأخير مُعرضة بذلك حياة الناس للخطر فضلا عن إتلافها ممتلكات الدولة نتيجة عدم الاستجابة المطلوبة في مثل هذه الحالات.

وطالب عضو مجلس النواب بتشكيل لجنة ذات فاعلية تشرف عليها هيئة الكهرباء مع الجهات المختصة في الدولة ومن أهمها الدفاع المدني وتهيئة فريق عمل متكامل في كل محافظة وتملك مرونة في التحرك وبالأعداد والكوادر اللازمة في الأزمات والتعامل مع شكاوى المواطنين بكل سرعة وحرفية. وقال إنه ليس من الصحيح أن «ننتظر حتى وقوع الأزمات لتأتي بعد ذلك التصريحات بمعالجة المشاكل بتشكيل الفرق وغيرها بعد خراب البلاد وتذمر العباد وخصوصا أن مثل هذه الظروف تتكرر سنويا».


طالت الانقطاعات المنطقة الصناعية في سترة

بحرينيون يعيشون 24 ساعة بلا كهرباء بسبب الأمطار

الوسط - علي الموسوي

استمرت الانقطاعات الكهربائية في العديد من مناطق البحرين حتى يوم أمس (الثلثاء)، وذلك بعض أن انقطعت بسبب الأمطار التي شهدتها البحرين منذ يوم الأحد الماضي. وقضى بحرينيون ومقيمون أكثر من 24 ساعة بلا كهرباء، في الوقت الذي أبدى فيه عدد منهم استياءهم وتذمرهم، من عدم رد قسم طوارئ الكهرباء والماء على اتصالاتهم، التي يحاولون من خلالها التبليغ عن الانقطاعات في مناطقهم، لكن من دون جدوى. وشكا عدد من أهالي مجمعي (526) و(518) بمنطقة باربار، استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ صباح يوم أمس الأول (الإثنين)، وحتى مساء أمس، لافتين إلى أنهم كثيرا ما يتعرضون لانقطاعات كهربائية خلال فصل الصيف. وذكروا أنهم حاولوا الاتصال والتبليغ عن الانقطاعات، إلا أنهم وعلى رغم تقديم البلاغ، لم يستفيدوا شيئا، ولم يتم إصلاح الخلل.

وفي السياق نفسه، تحدثت أم ياسر من مجمع (318) بمنطقة الحورة، عن الانقطاع الذي تعرضوا له من الساعة السابعة من مساء الإثنين، وحتى العاشرة من صباح أمس. وقالت إنهم باتوا وأهالي المجمع المذكور ليلتهم في الظلام.

وأبدت استغرابها من انقطاع التيار في فصل الشتاء، وتساءلت: «هل يعقل أن ينقطع التيار في هذا الوقت، حتى وإن كانت الأمطار هي السبب، لابد أن تأخذ هيئة الكهرباء والماء احتياطها، واستخدام الأجهزة والمعدات التي تقاوم المياه».

ولم يكن حال أهالي مجمع (644) في النويدرات، وأهالي الشاخورة، أفضل من أهالي باربار والحورة، إذ إنهم شهدوا انقطاعا في التيار الكهربائي استمر لساعات طويلة. وفي تعقيبها على شكاوى المواطنين، جددت العلاقات العامة بهيئة الكهرباء قولها: «إن هذا الأمر اعتيادي، ويحدث عند سقوط الأمطار، وليست البحرين الوحيدة التي تشهد انقطاعات كهربائية في موسم الأمطار، وموظفو الصيانة يعملون على إصلاح الخلل، ومتابعة عشرات الشكاوى والبلاغات التي يستقبلها قسم طوارئ الكهرباء». وامتدت الانقطاعات الكهربائية إلى المنطقة الصناعية في سترة، إذ شكا عدد من أصحاب المحلات في المنطقة من انقطاع التيار عن محلاتهم منذ مساء أمس الأول (الاثنين)، مشيرين إلى أن أعمالهم تعطلت طوال يوم أمس، بسب عدم وجود الكهرباء. وبيّنوا أنهم استمروا في اتصالهم لطوارئ الكهرباء، لكن دون جدوى.

كما شهد مجمع 607 في سترة انقطاعا كهربائيا، وكذلك منطقة توبلي، إذ أبدى أهالي المنطقتين استياءهم من تجاهل هيئة الكهرباء لاتصالاتهم واستفساراتهم، مبينين «نريد أن نعرف المدة التي ستستغرقها عملية إصلاح الخلل، حتى نعرف كيف نتصرف مع المواد الغذائية، فذلك أفضل من أن نبقى معلقين لا نعرف متى سيعود لنا التيار».


خلال اعتصامهم عصر أمس

أهالي مجمع (543) ببني جمرة يطالبون بتعبيد شوارعهم

بني جمرة - محمد الجدحفصي

اعتصم العشرات من أهالي مجمع (534) بقرية بني جمرة عصر أمس (الثلثاء)، وذلك للمطالبة بسرعة تعبيد شوارع المجمع بعدما أعاقت مياه الأمطار -التي تجمعت على شكل مستنقعات- خروجهم ودخولهم إلى منازلهم.

وبينّ المعتصمون أنهم «اعتصموا لمطالبة الجهات المعنية بما فيها وزارة الأشغال والإسكان بالعمل سريعا من أجل وضع حد للمأساة التي يعيشها سكان هذا المجمع»، لافتين إلى أنهم عانوا كثيرا عدم وجود شوارع معبدة، وخصوصا مع دخول فصل الشتاء وهطول الأمطار الكثيفة التي تجمعت على شكل مستنقعات أمام منازلهم، إذ لا يمكن المشي أو تحرك السيارات بيسر وسهولة وهي بهذه الحالة».

وأضافوا أنه «على رغم أن وزارة الأشغال والإسكان قامت بتوفير معظم الخدمات للمجمع منذ مدة ولكنها تركت الشوارع غير معبدة حتى اليوم»، موضحين أنها غير صالحة لاستخدام المشاة، فكيف باستخدام المركبات وخصوصا مع وجود المستنقعات التي انتشرت في معظم أزقة المجمع». وأكدوا أنه «سبق وأن ناشدنا إدارة الطرق من خلال الصحف المحلية أكثر من مرة بشأن هذا الموضوع، في الوقت الذي تعذرت فيه وزارة الأشغال بعدم توافر الموازنة اللازمة لاستكمال المشروع»، مشيرين إلى أن الوزارة قامت بتعبيد شوارع بني جمرة، ولكنها استثنت مجمعهم على رغم حاجته الماسة للشوارع والطرق المعبدة».

وطالب المعتصمون في نهاية حديثهم «وزير الأشغال والإسكان أو من ينيب عنهما بزيارة المجمع ليقفوا على حجم المأساة التي يعيشها قاطنوه، آملين أن تلقى مناشدتهم الاستجابة المقبولة للعمل على تعبيد طرق وشوارع المجمع».

يذكر أن أهالي مجمع (543) قد قاموا بإرسال خطاب إلى محافظ الشمالية بتاريخ 25 يوليو/ تموز 2002 وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2004 وفي 13 أبريل/ نيسان 2005، إذ قام حينها المحافظ برفع توصية إلى وزارة الأشغال والإسكان فهمي الجودر لدفن الرمال لفترة مؤقتة.

العدد 2651 - الثلثاء 08 ديسمبر 2009م الموافق 21 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 6:55 م

      مجمع 543 بني جمرة

      ياريت احد يحس فينا من هالنواب الى كل واحد فيهم همه مصالحه الشخصيه..سوى في امطار او لا احنا في مأساة مع شوارع هالمجمع تقول سوريا مو البحرين.. ولمن تمشي في فريق ثاني تعرف معنى النظافه .. اما عندنا مستحيل طلعت روحنا واحنا ننطر دورنا في تصليح هالشوارع ......

    • زائر 14 | 2:34 م

      مجمع 457 .. في ابوقوه

      وين نائبنا المبجل اللي ا في منه الا الكلام الفاضي .. ما جفنا منه الا هراره .. وكله كلاام في كلاام .. ونروح ونكلمه وما في فايده .. والمسخره انه من نفس الديره .. لو كنا ندري جدي ما انتخبناه

    • جــــروح | 2:22 م

      اجتماع عاجل.. توها النااااااااس..!!!!

      وينكم من قبل يا النواب البلديين.. نايميين..؟؟!!! توها الناس.. ألحين يوم وقع الفاس في الرأس.. جايين تجتمعون وتشوفون حل حق البيوت الآيلة للسقوط.. وترقيع سقوفها..!! الشعب يريد نواب حقيقيين لهم ضمائر حية.. ولا يقبلون الرشاوي (القانونية) من عند الحكومة.. ولكن الله سوف يحاسبكم يا نواب الكراسي..!

    • زائر 13 | 11:48 ص

      نداء إستغاثة إلى الوزير

      أدعو سعادة وزير البلديات د.جمعة الكعبي زيارة منزلنا الآيل للسقوط والوقوف على حالتنا بعد مطر يومين فقط. لا نستطيع النوم ولا الجلوس نظراً لتسرب مياه المطار من الأسقف والجدران التصدعة المتهالكه وتلف أفرشة نومنا و السجاد و عفونتها من البكتريا الناتجة عن تشربها لمياه المطار المتسربة. هذا حال اسرة بحرينية واحدة، وهناك آلاف الأسر البحرينية المحتاجة تعاني مثل ظروفنا. اهذا هو توفير العيش الكريم للمواطن، والذي يتصدر تصريحات المسئولين دائماً؟ كان الله في عوننا وعون من هم في مثل حالنا. وإلى الله المشتكى

    • نسيم الفجر | 7:13 ص

      وين الإحتياطات الامنيه المعيشيه ؟؟؟؟

      شهد مجمع 607 في سترة انقطاعا كهربائيا، إذ أبدى أهالي المنطقه استياءهم من تجاهل هيئة الكهرباء لاتصالاتهم واستفساراتهم، مبينين «نريد أن نعرف المدة التي ستستغرقها عملية إصلاح الخلل، حتى نعرف كيف نتصرف مع المواد الغذائية، فذلك أفضل من أن نبقى معلقين لا نعرف متى سيعود لنا التيار».
      نحن في بلد المفروض من البلاد المتقدمه والحضاريه
      وان فهمنا الحضاره بشكل اخر
      لتوضح الجهات المعنيه هذا التطور الحضاري وتضع بإعتبارها انها المسؤله في سد حاجات المواطن
      من احتياطات لاي ازمهم مفاجئه

    • نسيم الفجر | 7:03 ص

      وين الإحتياطات الامنيه المعيشيه

      شهد مجمع 607 في سترة انقطاعا كهربائيا، وكذلك منطقة توبلي، إذ أبدى أهالي المنطقتين استياءهم من تجاهل هيئة الكهرباء لاتصالاتهم واستفساراتهم، مبينين «نريد أن نعرف المدة التي ستستغرقها عملية إصلاح الخلل، حتى نعرف كيف نتصرف مع المواد الغذائية، فذلك أفضل من أن نبقى معلقين لا نعرف متى سيعود لنا التيار».

    • نسيم الفجر | 7:03 ص

      وين الإحتياطات الامنيه المعيشيه

      شهد مجمع 607 في سترة انقطاعا كهربائيا، وكذلك منطقة توبلي، إذ أبدى أهالي المنطقتين استياءهم من تجاهل هيئة الكهرباء لاتصالاتهم واستفساراتهم، مبينين «نريد أن نعرف المدة التي ستستغرقها عملية إصلاح الخلل، حتى نعرف كيف نتصرف مع المواد الغذائية، فذلك أفضل من أن نبقى معلقين لا نعرف متى سيعود لنا التيار».

    • زائر 12 | 5:41 ص

      مهازل مهاترات

      ان يكون مناقشة اضرار الامطار بعد نزول الغيث هذا مايدل رقود الاعضاء

    • زائر 11 | 4:50 ص

      الحاله قشره

      هي البلد اساسه وكرياسها خراب هي قبل المطر ماتتقابل فمابالكم الحين ... وكل شيي مفلوت على المجلس البلدي نشوف في الجرايد انهم يبغون زياده في الميزانيه حق هالاشياء والحكومه عمك اصمغ .. ناس ماتقدر تطلع من بيوتها ولا شفنا مسؤؤل حكومي قال كلمه ولا نطق حرف .. احنا طاح عندنا المطر يوم واحد ومتقطع وسوا فينا جذي . فمابالكم لو تم اسبوع مثل مايطيح في الكويت ....

    • زائر 10 | 4:14 ص

      الحاله كسيفه

      بيزات زايدة حق بس لخراطه .. يسوون جسور يسوون هرار..
      حسو في اللي بموتون ... لو بس عايشين ومو حاسين لغيركم ..
      الله كريم

    • زائر 9 | 3:51 ص

      معاناة الجفير

      آنه طالبة ادرس في الجامعة اللي في الجفير وايد فيها ماء والصراحة فيها وايد حفر ومقطية بالماء واحنا نخاف انطيح فيها وبعض المجاري مفتوحة اين البلدي اين النواب اين المراقبة ومن المسئول

    • زائر 8 | 1:17 ص

      معاناة شعب ووطن

      لازم ننتظر الفاس تطيح في الراس علشان ندرس ونعالج .. هذا حال البحرين ما راح يتغير .. مساكين احنا والله

    • زائر 7 | 1:00 ص

      هموم الشعب

      الله يكون في عون الجميع الكل يصيح من المشاكل لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الله يعطي صبركم كل خير

    • زائر 6 | 12:44 ص

      هذي سلبيات التجنيس السياسي

      الحكومة اهتمت في التجنيس السياسي وغفلت عن البنية التحتية والتي قد تؤدي إلى كوارث لا سمح الله لو أن الأمطار تواصلت لأكثر من اسبوع

    • زائر 5 | 12:42 ص

      بحرانيه

      الله يسا عدهم

    • زائر 4 | 11:42 م

      سيارتنا انعدمت

      نحنوا من سكنة مجمع 543 سيارتنا انعدمت ونقطع عن زيرتنا الاهل والاحباب بسبب عدم وجود شوارع مبلطه لكن لله المشتكى

    • زائر 3 | 11:20 م

      مسخرة كل عام

      في كل سنة هذا الموال ،، بعد ان تتساقط الأمطار تبدأ الاجتماعات .. أليس على المسؤولين الاجتماع من قبل موسم الشتاء وتساقط الأمطار ؟؟ ام ينتظرون الشوارع تتحول الى بحيرات والبيوت تتضرر اكثر مما هي عليه للفقراء والمساكين ثم الاجتماع والبحث عن الحلول ؟؟ هذا وان وجدت حلول ،، كأننا بلاد تعتمد باقتصادها على آيسكريم القرصان وليس النفط والغاز

    • زائر 2 | 11:17 م

      حسبي الله ونعم الوكيل على وزير الاشغال

      اي والله احنا من سكان هذا المجمع (543) وفي الدخلة والطلعة ندعي على وزير الاشغال. مع العلم ان هذا المجمع كان معبد ولكن وزارة الاشغال خربت الشوارع بحجة عمل الفلاتر اولا وبعدين المجاري. ولحد اليوم ما عدلوا الشوارع عقب ما خربوها.

    • زائر 1 | 10:58 م

      مجمع 543 بني جمرة يحتضر

      يا أصحاب المناصب و يا نواب المجلس البلدي إلا في ايده في النار غير الا ايدع في الماي ..تعالوا شوفوا حالنا في المجمع المشكلة مو المطر الا سوى لينا انهار و بحار المشكلة عقب ما يوقف المطر طين و مستنقعات تظل ليها شهور ما تروح لمتى يعني ؟؟ ؟

اقرأ ايضاً