قال رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد إن هناك اتصالات مع عدة جهات حكومية بهدف التعاون للحفاظ على هوية المنامة التي أصبح 60 في المئة من سكانها من الأجانب.
جاء ذلك على في حديث إلى برنامج «مع الحدث» الذي يبث على «الوسط أون لاين» اليوم، على هامش الحملة التي أطلقها نواب وأعضاء مجلس بلدي المنامة خلال الأيام الماضية وتستمر لمدة 5 أعوام في محاولة لإقناع الأهالي بالعودة إلى العاصمة وتقليل عدد العمال الأجانب والعزاب وخاصة في مناطق رأس الرمان وسوق المنامة والحورة والنعيم.
وللوقوف على تفاصيل هذه الحملة تم إجراء هذا الحوار مع رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد.
بداية ما هي تفاصيل هذه الحملة؟.
- إذا رغبنا في التحدث عن موضوع إرجاع أهالي العاصمة إلى العاصمة، نقول أولا السبب الأساسي أنه لا يمكن القبول بعاصمة خالية من مواطنيها هذا ما تمت الدعوة إليه بأن هناك عدة أمور من خلالها يمكن إرجاع العدد الأكبر من أهالي العاصمة إلى العاصمة من بعد أن ضاقت بالأجانب.
وما هي تفاصيل هذه الخطة، كيف ستقنعون الأهالي الذين غادروا المنامة ربما منذو أكثر من 10 سنوات أو ربما من 20 سنة غادروا المنامة كيف ستقنعونهم بالعودة مرة أخرى إلى العاصمة؟
- في البداية نحن لسنا بحاجة إلى إقناع المواطنين بالرجوع إلى العاصمة، إذ الحالة الواقعية للمواطنين هي الرغبة في البقاء أصلا لمن هو موجود حاليّا في العاصمة، كما أن الأهالي الذين يقطنون خارج العاصمة مازال لهم موطئ قدم في مدنهم القديمة أو قراهم القديمة أو مناطقهم لذلك فهم يرجعون إلى مناطقهم في كل ليلة إجازة بشكل أسبوعي. لذلك أتصور أننا لسنا بحاجة إلى إقناعهم وإنما نحن بحاجة إلى تحديد بعض الآليات التي من خلالها يمكن أن يجد الأهالي موضعا للسكنى في العاصمة.
مثل هذا المشروع وهو مشروع إعادة الهوية البحرينية أو الحفاظ على الهوية البحرينية في العاصمة البحرينية، يحتاج بلا شك مهما يكن التحرك يحتاج إلى دعم حكومي، بالنسبة إليكم في مجلس بلدي العاصمة هل هناك أي تنسيق أو تواصل مع الجهات الرسمية المعنية بهذا الخصوص؟.
- نعم لنا عدة اتصالات مع عدة جهات بما يصب في مصلحة هذا الموضوع.
فبالنسبة إلى موضوع الأجانب فإن الحكومة أخذت على عاتقها حلحلة هذا الموضوع وتم تحويله إلى وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة ونحن على اتصال مباشر به من أجل إنهاء هذا الملف، ومن ناحية أخرى فلدينا اتصال مباشر مع وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي من أجل القيام ببعض البرامج إلتي تم اتخاذ قرارات بشأنها في مجلس بلدي العاصمة كالتجديد الحضري على سبيل المثال واستملاك بعض الأراضي في الخدمات، كذلك هناك اتصال بوزارة الثقافة والإعلام للاهتمام ببعض البيوت التراثية الموجودة لدينا في منطقة المنامة التي تحتاج إلى بث الحياة فيها وخصوصا أن الشيخة مي مهتمة بالجانب التراثي في مملكة البحرين.
بالنسبة إلى موضوع مواقف السيارات، طبعا المتردد على العاصمة وحتى القاطنون في العاصمة يعانون من مشكلة شح مواقف السيارات. هل هناك أي تنسيق مع الجهات الرسمية بخصوص هذا الموضوع؟.
- نحن في مجلس بلدي العاصمة اتخذنا قرارا بتاريخ 17 يونيو/ حزيران 2009 في الدور الثالث بتخصيص أراض لمواقف السيارات لجميع دوائر العاصمة، وتم الرد علينا من قبل وزير البلديات في 8 يوليو/ تموز 2009، وتمت متابعة الموضوع مع وكيل الوزارة نبيل أبوالفتح من أجل التعجيل في تحديد الأولويات التي تم إقرارها من خلال المجلس البلدي بالنسبة إلى مواقف السيارات، وهي كما تعلم ليست خاصة بالأهالي فقط، إذ إن المنامة بها سوق المنامة القديم وقامت وزارة البلديات مشكورة بعمل مواقف سيارات متعدد في مجمع 304 الذي هو قلب السوق القديم ولكن هذا أقل بكثير من الحاجة الفعلية لمواقف السيارات سواء كان في السوق القديم أو في منطقة المنامة القديمة. لذلك فإن هذا القرار ليس هو الأول الذي يتخذه المجلس البلدي في مجال تحديد وتخصيص أراض لمواقف السيارات.
العدد 2650 - الإثنين 07 ديسمبر 2009م الموافق 20 ذي الحجة 1430هـ
ماذا عملت للناس
نريد ان نعرف النقاط التي سويتها للمناطق وفي ماذا تم خدمتهم الرجاء التصريح بذلك
مشاكل كثيرة
يا ميلالالالالالاد هناك مشاكل كثيرة الحين جت على الأجانب في المنامه هذه من زمان ولو تكرمت المفروض تبث في موضوع البيوت الآيله للسقوط الى الحين مساكين ما بنيت لهم بيوت اصبحو مشردين عن مساكنهم والثانيه الرخص الذي تعطي الى التجار الذين مافيهم رحمه همهم الفلوس يبنون بناياتهم الشاهقة بدون باركات قول لي وين يروح الساكن في المنطقة وخصوصا فريقنا بنيت تقريبا فوق الثلاث بنايات بدون باركات وسياراتنا وين نوديها
علام تُعوّل يا أستاذ؟
الجهات الحكومية هي من تجد في العمل على طمس الهوية المنامية بالكامل.
شوارع المنامة مهملة
شارع الشيخ عيسى الكبير رغم انه اقدم شارع ومهم الا انه غير مشجر وليس به اهتمام .بغض المناطق مثل المحرق الاهتمام اكثر ولماذا ؟؟؟؟