افتتح وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو أمس (الاثنين) أعمال المؤتمر الخليجي الدولي للتقييس الكهروتقني، بفندق الجولدن توليب في المنامة، وذلك بتنظيم كل من هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واللجنة الدولية الكهروتقنية ووزارة الصناعة والتجارة بالبحرين وشركة الفنار للأنظمة الكهربائية والشركة السعودية للمختبرات الخاصة «مطابقة « ومجموعة أعالي للإعلان والتسويق بالمملكة العربية السعودية.
وبلغ عدد المشاركين في المؤتمر 260 شخصا، كما ضم المؤتمر العديد من الخبراء الدوليين في مجال المواصفات القياسية الكهربائية على المستويين الإقليمي والعالمي، فضلا عن ممثلين لأجهزة التقييس الخليجية والعربية والإقليمية والدولية وكذلك الجهات الرقابية على المنتجات والسلع في الدول المشاركة. إضافة إلى الغرف التجارية والصناعية ومختبرات فحص الأجهزة والمعدات الكهربائية وشركات منح شهادات المطابقة وغبرها.
وأشاد وزير الصناعة والتجارة، في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، بدور الجهات المنظمة والراعية والمتحدثين الرئيسيين والوفود المشاركة من القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن المؤتمر الخليجي الدولي للتقييس الكهروتفني يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، حيث يسلط الضوء على القطاع الكهروتقني الذي يعد واحدا من أهم القطاعات التجارية لما له من تأثير كبير على الاقتصاد والمستهلك.
وأوضح فخرو أن المؤتمر يهدف إلى التوعية بأهمية المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية لهذه السلع ووسائل التحقق من مطابقتها خليجيا ودوليا ودورها في تحقيق السلامة عند استخدام الأجهزة والمعدات الكهربائية والإلكترونية، بالإضافة إلى توضيح دور الجهات الحكومية التشريعية والرقابية في حماية الأسواق من السلع الرديئة والمغشوشة التي تشكل خطرا وتؤثر سلبا على مستخدميها وعلى اقتصاديات الأفراد والمجتمع.
وناقش المؤتمر عددا من المحاور والمواضيع المتخصصة في متطلبات السلامة الكهربائية منها على سبيل المثال المواصفات القياسية الكهروتقنية وتقليل المخاطر، ودور وحاجة الصناعة في منطقة الخليج العربي للتأكد من مطابقة الأجهزة الكهربائية للمواصفات القياسية للسلامة وغيرها. واشتمل برنامج اليوم الأول للمؤتمر على إقامة 10 جلسات نقاشية بشأن دور المواصفات القياسية وتقويم المطابقة في تسهيل التجارة الدولية، إضافة إلى مواضيع متنوعة أخرى.
العدد 2650 - الإثنين 07 ديسمبر 2009م الموافق 20 ذي الحجة 1430هـ