قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى افتتاحه معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية أمس (الإثنين): إن على الفنانين أن يستغلوا الرسالة النبيلة للفن كخطاب إعلامي لتوصيل ما تعجز وسائل الاتصال الأخرى إيصاله باعتبار أن الفن لغة عالمية يفهمها البشر بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم الفكرية.
وأشار سموه إلى أن الفنان البحريني نجح بإبداعاته وثقافته وفكره في أن يعكس الأجواء الانفتاحية والنهضوية التي تعيشها المملكة وأثبت قدرته على الوصول بمنجزات بلاده إلى العالمية، مشيدا برقي رسالة الفن البحريني وبدورها في إبراز النهضة البحرينية إقليميا ودوليا.
المنامة - بنا
دعا رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى افتتاحه معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية أمس (الاثنين) الفنانين، إلى استغلال الرسالة النبيلة للفن كخطاب إعلامي لتوصيل ما تعجز وسائل الاتصال الأخرى إيصاله باعتبار أن الفن لغة عالمية يفهمها البشر بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم الفكرية.
وقال سموه إن الفنان البحريني نجح بإبداعاته وثقافته وفكره في أن يعكس الأجواء الانفتاحية والنهضوية التي تعيشها المملكة وأثبت قدرته على الوصول بمنجزات بلاده إلى العالمية.
وأشاد برقي رسالة الفن البحريني وبدورها في إبراز النهضة البحرينية إقليميا ودوليا، منوها سموه بعطاء الفنان البحريني وإسهاماته في الحراك الفكري والثقافي والسياسي الذي تشهده المملكة، مؤكدا أن الحرص على رعايته لمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية ينطلق من إيمانه بضرورة دعم الفنان البحريني وأهمية الالتقاء بالفنانين البحرينيين والشد على أيديهم لمواصلة عطاءهم الفني.
وأعرب عن سعادته بحضور هذا الموعد مع الفنان البحريني الذي يمثل ركيزة أساسية في مسيرة الحركة الفنية والثقافية في مملكة البحرين، وأشار إلى أن المعرض يكسب أهميته في قدرته على بلورة التجربة التشكيلية البحرينية التي تمثل مختلف المدارس والتيارات.
وأكد أن الحكومة ماضية في دعم الحركة الفنية والثقافية باعتبار أن التطور الثقافي والفني هو أحد المعايير والمرتكزات الأساسية التي يقاس بها تطور البلدان وازدهارها وأنه لذلك لم يكن دعم الحركة الثقافية والفنية يوما بعيدا عن خطط الحكومة الاستراتيجية.
وكان سمو رئيس الوزراء شمل برعايته افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية السادس والثلاثين وذلك صباح أمس بمتحف البحرين الوطني. وبعد أن قص سموه الشريط إيذانا بافتتاح المعرض، قام بجولة في المعرض اطلع خلالها على ما ضمه من أعمال تتضمن فروع الرسم والنحت والخزف والتصوير الفوتوغرافي، واستمع خلال الجولة إلى نبذة من الفنانين المشاركين بشأن أعمالهم وتجاربهم الفنية والأساليب التي اتبعوها في صياغة إبداعاتهم كما استمع إلى شرح عن المعايير التي تم على أساسها اختيار هذه الأعمال التي مثلت مختلف المدارس للمشاركة في المعرض.
وأشاد سموه بالجهود التي بذلها القائمون على المعرض والتي عكسها مستوى التنظيم والاختيار للأعمال المشاركة، مثمنا كذلك جهود لجنة التحكيم في اختيار الأعمال الفنية المستحقة لجوائز المعرض، متمنيا للفنانين التشكيليين المشاركين والقائمين على المعرض التوفيق في تحقيق ما يرجونه من أهداف.
وقال رئيس الوزراء: «نعتز بأن الفنان البحريني استطاع أن يوصل رسالة البحرين الحضارية إلى العالم عبر الألوان والأعمال الفنية الهادفة التي استحقت بفضل تميزها الإعجاب والتقدير محليا وعربيا ودوليا».
وقال بهذه المناسبة إن دعم الحكومة للفنان البحريني عملية مستمرة، لأنه يستحق هذا الدعم لتوظيف إبداعه في خدمة بلده في المجالات كافة، وأشار إلى أن الفن هو أحد المجالات التي تفجر طاقات الإنسان الإبداعية، فاللوحة الفنية هي في الظاهر تصاميم وألوان، لكنها في الباطن مشاعر وأحاسيس وتاريخ وطن وحضارة شعب يختزلها الفنان في لوحة معبرة.
العدد 2650 - الإثنين 07 ديسمبر 2009م الموافق 20 ذي الحجة 1430هـ
يا الله على ايدك توظيف طلبة الفنون تربويه اللي صار ليهم عاطلين سنين
كلك قول و فعل
اذا الفن لغة كل البشر شغل العاطلين فنون تربويه
نحن عاطلو الفنون تربويه نريد ان ننوصل لغتنا الى الكل و نعلمها الاطفال