العدد 2650 - الإثنين 07 ديسمبر 2009م الموافق 20 ذي الحجة 1430هـ

مواطنون يهجرون منازلهم فرارا من «الأمطار»

هجر عدد من المواطنين في قرى ومناطق البحرين منازلهم فرارا من الأمطار بعد أن أغرقتها وتعذر عليهم قضاء ليلتي أمس وأمس الأول فيها نظرا إلى انقطاع الكهرباء فيها وتعرض بعضها لتماس كهربائي خطر من شأنه أن يهدد سلامة قاطنيها. ولجأوا إلى جيرانهم أو أقربائهم للاحتماء من الأمطار.

وتوقعت الأرصاد الجوية استمرار سقوط الأمطار حتى صباح اليوم (الثلثاء) على أن تتبدد السحب الممطرة تدريجيا في وقت لاحق من نهار اليوم.

إلى ذلك، أوضحت وزارة الأشغال أن 18 إشارة ضوئية تعطلت بمختلف مناطق البحرين منذ أمس الأول.

وفي منطقة دمستان أدى هطول الأمطار الكثيفة إلى احتراق الموزع الكهربائي المغذي لمجمع 1019 الأمر الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن جميع المنازل بالمجمع المذكور. من جهته، أفاد رئيس دائرة الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع أن الدائرة استقبلت أكثر من 20 حالة إصابة بسبب حوادث الطرق من جراء الأمطار.


مواطنون يفترشون الشارع فرارا من «نقمة الأمطار»

الشاخورة - زينب التاجر

افترشوا الشارع بعد أن هجروا منزلهم المتهالكة أسقفه بعد أن تحولت نعمة الأمطار إلى نقمة على قاطنيه، مسجلة علامة حمراء كبيرة على جدرانه التي تخفي بين ثغراتها تماسا كهربائيا. ثلاث غرف تضم 6 أفراد وأمهم الأرملة وحيدة بلا معيل وبلا مواصلات، لم يجدوا سبيلا سوى افتراش الشارع خوفا من تماس كهربائي يضيء مع إضاءة كل برق فيما لاذ آخرون بمنازل الجيران وتعذرت عليهم العودة لمقاعدهم الدراسية يوم أمس بعد ليل طويل بين نعمة الأمطار ونقمتها.

نشرت «الوسط» يوم أمس (الإثنين) صورة لمنزل الأرملة في صفحتها الأولى مصورة مشهدا توجم له الملامح لأم وأطفالها بين بركة من المياه وفوقهم أسقف متهالكة تهددهم في كل لحظة، واليوم دفعها المجلس البلدي لمراجعته، ورغم إصابتها بالضغط والسكري هي عازمة على لبس عباءتها ومراجعة المجلس آملة أن لا تعود بخفي حنين.


جدران تقاوم زخات المطر

تكدسوا في الطابق السفلي بعد أن أغرقت الأمطار طابق منزلهم العلوي، ليصل عدد القاطنين في الطابق السفلي 15 شخصا، مجبرين لا أبطال بعد أن تهاوى جزء من السلم وتدلت أجزاء أخرى منه مهددة أمان القاطنين، في الوقت الذي وعدت فيه جدران الطابق السفلي بمقاومة زخات المطر.

5 غرف يعيش أفرادها في الظلام بعد أن انقطعت الكهرباء عنها، في الوقت الذي تلمس المجلس البلدي في المنطقة الشمالية وضعهم منذ عامين بيد أن جدرانهم مازالت تقاوم الأمطار.


رائحة القار تخنق حلم «الآيلة»

شم جيرانهم رائحة القار الذي اعتادوا على استغلاله لسد ثغرات منزلهم التي تستغلها الأمطار المفاجئة كل شتاء لتتسلل إلى أثاثهم، كتبهم، أوانيهم وملابسهم، لتبدد تلك الأمطار حلمهم من جديد بالبدء في بناء منزلهم المدرج ضمن مشروع الآيلة للسقوط والجاهزة خرائطه منذ أكثر من عام.

شقة خشبية تتكون من غرفتين وصالة وحمام ومطبخ، وأسقفها بلاستيكية (طربال) تنزل المياه منها من كل اتجاه، أول ما تقبل على المنزل تشم القار وتعفن أثاثه المتهالك وعلى مقربة من الباب صندوق الكهرباء الذي ما فتئ في إخافة قاطني هذا المنزل بتماس كهربائي مع كل زخة مطر. وقف الأب بجانب أبيه على غرار كل شتاء وبصحبتهما كما اعتادا كومة من القار متقبلين رائحته حتى يحين دورهما على قوائم مشروع الآيلة للسقوط على أمل نسيان تلك الرائحة قريبا.


دلاء ضعيفة تقاوم الأمطار كل شتاء

أفاقت منذ الرابعة صباحا بعد أن أحست بمياه الأمطار تسيل من تحتها وعلى جانبيها ومن فوقها لتعمد لشفطها بالاستعانة ببناتها الأربع طوال فترة هطول الأمطار دون جدوى، إلى أن يئست من مقاومة الأمطار لتضع في كل ركن وكل زاوية من منزلها دلاء علها تنقذ ما يمكن إنقاذه.

تفاجأ زوجها العائد من عمله مساء بما آل إليه وضع منزله وقال لـ «الوسط» بألم بأن منزله من المفترض أن يدرج ضمن مشروع الآيلة للسقوط أو مشروع عوازل الأمطار في أقل تقدير، بيد أن المجلس البلدي ارتأى عدم إدراجة لكون راتبه الشهري يفوق الـ 400 دينار بـ 80 دينارا. وقال: «إن ما يتبقى من راتبي الشهري بعد عمل في هيئة الكهرباء والماء لأكثر من 32 عاما لا يتجاوز الـ 100 دينار والمجلس البلدي الشمالي على علم بوضع عائلتي المعيشي وما على كاهلنا من قروض بالأوراق الرسمية». وتابع بأن أحد المحسنين تبرع بإصلاح مرافق منزلهم الحيوية بعد أن باتوا مهددين بسقوط أسقف حمامات منزلهم في أية لحظة.

فاحت رائحة المنزل بعد تخمر الماء في أثاثه البسيط لتعيد مشاهد كل موسم أمطار والتي لا تجد العائلة محدودة الدخل سوى دلائها الضعيفة لمقاومتها.


الظلام يخيم على منزل إحدى أرامل مدينة عيسى

خيم الظلام على منزل إحدى الأرامل في مدينة عيسى وبصحبتها 5 أطفال أكبرهم في الثامنة عشرة من عمره بعد أن تسللت مياه الأمطار إلى غرف منزلهم وأسهمت في قطع التيار الكهربائي عنهم.

ثلاث سنوات هو عمر طلبها في مشروع الآيلة للسقوط، والحجة واحدة في كل عام لا تبعد عن ضعف الموازنة وزيادة الطلبات، واليوم هي أرملة وأم لخمسة أطفال تعتمد على راتب تقاعدي ومساعدات الأيتام والأرامل، وتقضي لياليها على ضوء الشموع خوفا من تماس كهربائي، ورغم أنها اعتادت على هذا الوضع في كل عام إلا أن أملها في تحريك عجلة المشروع مازال يراود أحلامها الوردية.


لم تسجل حالات بليغة حتى الآن

20 إصابة بحوادث الطرق راجعت «طوارئ السلمانية»

الوسط - علياء علي

أفاد رئيس دائرة الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع أن الدائرة استقبلت أكثر من 20 حالة إصابة بسبب حوادث الطرق من جراء الأمطار التي هطلت على المملكة خلال اليومين الماضيين.

وأشار المهزع أن الدائرة لم تسجل حالات إصابات بليغة -حتى وقت كتابة الخبر- وأكد أن نوعية وأعداد الحالات التي راجعت الطوارئ لم تتغير من جراء تغير الجو وهطول الأمطار فيما عدا إصابات الطرق، ولفت أن الحالات الواردة للدائرة اعتيادية.

وحول قوائم انتظار المرضى، قال «خلال فترة عيد الأضحى المبارك انخفض أعداد المترددين على الطوارئ والمرضى المحتاجين لإدخالهم إلى أجنحة في مجمع السلمانية الطبي، ونتمنى استمرار ذلك»، مبينا وجود عدد من المرضى ممن ينتظرون في الطوارئ لإدخالهم إلى الأجنحة خلال الفترة الحالية.

وأضاف المهزع «بالنسبة إلى عدم ازدياد حالات الربو وأمراض الجهاز التنفسي التي تُراجع الدائرة خلال هذين اليومين، اعتقد أن السبب في ذلك هو زيادة وعي الناس أولا بضرورة اتباع الإرشادات الصحية التي تساعدهم على تفادي الأمراض في مثل هذه المواسم بالإضافة إلى أن بعض هذه الحالات تُراجع المراكز الصحية كونها قريبة من أماكن سكنها وسهولة الوصول إلى الخدمات الأولية».

وكان المدير العام للإدارة العامة للمرور الشيخ عبد الرحمن بن صباح آل خليفة قد صرح أن «الحوادث المرورية بلغت يوم أمس الأول منذ ساعات الصباح الأولى وحتى لحظة كتابة هذا الخبر 76 حادث تلفيات منها 4 حوادث إصابات بسيطة، ولم تسجل الإدارة أي حادث وفاة، وشهد عدد من الشوارع الرئيسية اختناقات مرورية، وتم تسيير دوريات لضمان انسياب الحركة المرورية فيها».

وأضاف» كانت معظم الحوادث بسبب السلوكيات الخاطئة من بعض السواق والتي تركزت في القيادة السريعة، وعدم اتخاذ سوء الأحوال الجوية بعين الاعتبار خلال قيادة السيارة، والتي من بينها عدم ترك مسافة للأمان بين المركبات وهو أحد أهم أسباب وقوع مثل هذه الحوادث».


«الأرصاد»: استمرار هطول الأمطار صباح اليوم وتوقفها تدرجيّا

الوسط - محرر الشئون المحلية

توقع مصدر مسئول في الأرصاد الجوية في شئون الطيران المدني لـ «الوسط» أخيرا بأن تشهد مملكة البحرين اليوم (الثلثاء) سقوط مزيد من الأمطار الرعدية تصاحبها هبات قوية من الرياح على أن تقل تدريجيّا بتبدد السحب الممطرة في وقت لاحق من نهار اليوم.

وتابع أن مملكة البحرين شهدت يوم أمس (الإثنين) هبوب رياح جنوبية شرقية من خفيفة إلى معتدلة السرعة وتتحول إلى شمالية خلال اليوم (الثلثاء) وتزداد سرعتها لتصل من نشطة إلى قوية السرعة مع انخفاض في درجات الحرارة عن معدلاتها اليومية ويكون الطقس باردا نسبيا حلال ساعات الليل والصباح الباكر.

وواصل بأن الجدير بالذكر أن هذه الفترة من السنة تعتبر مرحلة انتقالية لدخول فصل الشتاء، إذ يبلغ متوسط درجات الحرارة العظمى لشهر ديسمبر/ كانون الأول 22.3 درجة مئوية ومتوسط الحرارة الصغرى 16.2 درجة مئوية.

وفيما يتعلق بكمية الأمطار التي سجلت حتى الآن لهذا الشهر فهي تبلغ 2 ملم فيما يبلغ متوسط هطول الأمطار 10.9 ملم، أما أعلى كمية هطول لشهر ديسمبر/ كانون الأول فقد كانت في عام 1995 وسجلت متوسط هطول يصل إلى 139.2.


مستنقعات الأمطار تعوق الحركة التجارية في «سوق المنامة»

أعاقت تجمعات مياه الأمطار التي هطلت على البلاد خلال اليومين الماضيين، الحركة التجارية بسوق المنامة المركزي صباح أمس (الإثنين).

وتسببت المياه التي تجمعت على ارتفاع قدم واحد تقريبا في الحيلولة دون ممارسة التجار الموردين والمصدرين للفواكه والخضراوات والمواد الغذائية نشاطهم اليومي، وكذلك بالنسبة الى الموقع المخصص للشحن والتفريغ والمزايدات (الحراج).

وأبدى عدد من التجار امتعاضهم من سوء التدبير والاهتمام من وزارة شئون البلديات والزراعة قبل الموسم، مبينين أن المشكلة تتكرر سنويا من دون أية حلول تذكر سوى صيانة مؤقتة، تعاود الامور لما كانت عليه في العام الذي يليه.

وأرجع التجار المشكلة إلى ضعف شبكة تصريف مياه الأمطار والمجاري بالسوق، منبهين إلى أن طفح المجاري يكون بصورة شبه يومية في مناطق مختلفة من السوق، في الوقت الذي ساهمت فيه الأمطار بدرجة كبيرة في زيادة منسوب المياه الطافحة.

وتعرضت العديد من «الفرشات» والمحال التجارية بداخل السوق إلى تسربات المياه الورادة من السقف، حيث أدت الانسدادات الحاصلة في أنابيب تصريف مياه الامطار العلوي إلى طفحها وتسربها على سطح الأرض.

كما تعرضت السوق يوم أمس إلى كساد ملحوظ في حجم الزبائن والحركة التجارية المصاحبة، وذلك نظرا إلى الأمطار الغزيرة وعدم جاهزية السوق من حيث الخدمات ومواقف السيارات وغيرها.

من جهتها، بادرت شركة النظافة الموكلة إليها أعمال تنظيف وغسل السوق إلى توفير عمال باشروا جرف المياه المتجمعة لمصارف مياه الأمطار حتى وقت الظهيرة.

ومن جهته، علق مدير إدارة الأملاك والمتنزهات بوزارة شئون البلديات والزراعة زهير الدلال، بالقول: «إن الإدارة كانت تعلم بحدوث تجمعات لمياه الأمطار قبل حلول الموسم بسبب عدم البدء في صيانة المجاري»، موضحا أن مشروع تحسين أوضاع الصرف الصحي والمجاري حاليّا هو في مراحله النهائية للتصميم والتخطيط العام وإعداد كتيب المناقصة، وعرضه بالتالي ضمن مناقصة عامة.

وأضاف «الإدارة تعمل حاليّا لاتخاذ الإجراءات اللازمة والجدية لإصلاح السوق المركزي بما يتلاءم وحاجات التجار والمرتادين»، مؤكدا أن الخطة التي أعدتها بلدية المنامة ستوفر جميع المتطلبات الفورية الممكنة، التي تشمل إصلاح الأسقف، المجاري، النظافة، ودوريات المياه».


الأمطار الغزيرة تكشف ضعف البنية التحتية

الوسط - محمد الجدحفصي

كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس واليوم الذي قبله على البحرين ضعف البنية التحتية لمناطق المملكة إذ كونتّ الأمطار بحيرات عدة أمام المنازل والمحلات التجارية والمدارس والمراكز الصحية، كما أعاقت أيضا السيول المتدفقة باستمرار أصحاب المنازل عن الخروج والدخول وذلك لارتفاع منسوب المياه أمام منازلهم. وشهدت المنطقة الفاصلة بين جدحفص والديه تعطل الإشارة الضوئية بسبب الأمطار ما أدى إلى عرقلة حركة السير، في الوقت الذي أوضحت فيه وزارة الأشغال أن 18 إشارة ضوئية تعطلت بمختلف مناطق البحرين منذ أمس الأول، ومنها 11 إشارة نتيجة هطول الأمطار عليها ما أدى إلى حدوث تماس كهربائي وتعطل جميعها عن العمل، بينما تعطلت الإشارات الأخرى بسبب خلل فني.

وفي منطقة دمستان احترق الموزع الكهربائي المغذي لمجمع 1019 الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن جميع المنازل بالمجمع المذكور.

كما أن منطقة الرفاع الشرقي هي الأخرى تضررت نتيجة هطول الأمطار الغزيرة منذ أمس الأول لتتحول طرقاتها إلى بحيرات تملؤها المياه.

أما في منطقة أبوصيبع سقط شاب بحريني يقود سيارة سكس ويل خاص بالشركة التي يعمل بها في حفرة من فعل الأمطار بسبب ضعف وترهل الأرض نتيجة هطول الأمطار ومن ثم سقوط المركبة بداخلها. وفي المالكية تمكنت فرقة من الدفاع المدني من القضاء على حريق شبَّ بإحدى الشقق السكنية بالقرية نتيجة حدوث تماس كهربائي، فيما لم تسجل أية إصابة في الحادث.


الأمطار تقطع الكهرباء عن مناطق مختلفة في البحرين

الوسط - علي الموسوي

تسببت الأمطار التي شهدتها البحرين أمس (الإثنين) واليوم الذي قبله، في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق مختلفة من البحرين، واستمرت لساعات طويلة، وسط استياء وتذمر المواطنين من عدم رد قسم الطوارئ على اتصالاتهم المتكررة.

ففي المحافظة الوسطى شهد مجمع 729 في منطقة جرداب انقطاعا كهربائيّا، ما أدى إلى بقاء أكثر من 15 منزلا في المجمع المذكور في الظلام لأكثر من 4 ساعات متواصلة. وبحسب الأهالي القاطنين في المجمع المذكور، فإن التيار انقطع عند الساعة الواحدة والنصف، من ظهر أمس (الإثنين)، واستمر حتى كتابة الخبر مساء.

وقالت أم علي، إنهم فوجئوا بانقطاع التيار، وقدموا بلاغا لدى طوارئ الكهرباء، لكن من دون جدوى، مبينة أنها حاولت الاتصال بالطوارئ مرة أخرى إلا أنها لم تفلح في ذلك، بسبب انشغال الخط.

«الوسط» حاولت هي الأخرى الاتصال بالخط الساخن لطوارئ الكهرباء والماء، إلا أن جميع الخطوط، بحسب ما أفاد جهاز الرد الإلكتروني «مشغولة»، واستمر ذلك لأكثر من ساعة كاملة.

وسألت أم علي عن سبب انقطاع الكهرباء في فصل الشتاء، وقالت: «حتى وإن هطلت الأمطار على البحرين، هل يعني أن تنقطع الكهرباء عنّا لساعات طويلة، ألسنا في دولة نفطية ويمكن تطوير شبكة الكهرباء، واستخدام الأجهزة اللازمة لحماية الكابلات الكهربائية والخطوط من أي ماس كهربائي قد يحدث بسبب مياه الأمطار».

أما في محافظة العاصمة، فطالت الانقطاعات الكهربائية مجمع 362 في منطقة البلاد القديم، وحاول أهالي المجمع الاتصال للإبلاغ عن الانقطاع، إلا أن محاولاتهم لم تكن ناجحة.

وقال حسين عبدالعزيز، وهو أحد القاطنين في المجمع، إنه حاول منذ ظهر أمس وحتى المساء، الاتصال بقسم الطوارئ، إلا أنه لم يلقَ ردّا سوى «يسعدنا اتصالك، ونسعى لحل مشكلتك».

أما في المحافظة الشمالية، فقد شهد مجمع 526 بمنطقة باربار، انقطاعا كهربائيّا منذ صباح أمس، وحتى المساء. وقال أحد الأهالي وهو فاضل رضي، إن موظف الصيانة حضر لموقع الخلل، وفتح الأسلاك الكهربائية وانصرف عنها من دون أن يصلحها.

وذكر رضي أن المنازل في المجمع المذكور بقيت في ظلام دامس مساء أمس، مشيرا إلى أنه دائما ما تنقطع عنهم الكهرباء خلال موسم الصيف من كل عام.

من جهتها، عقّبت إدارة العلاقات العامة بهيئة الكهرباء والماء، على انقطاع الكهرباء في منطقة جرداب، وذكرت أن سبب الانقطاع خلل في إحدى المحطات الفرعية في المنطقة. وبيّنت أن موظفي الصيانة يعملون على إصلاح الخلل، ومازالوا يبحثون عن موقعه.

وبشأن الانقطاعات الأخرى التي شهدتها مناطق البحرين، ذكرت العلاقات العامة أن هذا أمر طبيعي، يحدث عند هطول الأمطار، مشيرة إلى أن قسم الطوارئ تلقّى العشرات من بلاغات الانقطاعات الكهربائية، والعمل يجري تباعا لإصلاح كل الأعطاب التي تسبب فيها المطر.


المجالس البلدية تواجه عجزا وقصورا كبيرا في «لجنة الأمطار»

أبدت المجالس البلدية استياءها من القصور والعجز الكبير الذي حصل في لجنة الأمطار التي شكلتها وزارة شئون البلديات والزراعة قبل نحو شهر.

وأفاد الأعضاء البلديون بغياب التنسيق والإدارة الفنية للجنة، منوهين إلى عدم تعاون بعض المسئولين في توزيع الشفاطات.

إلى ذلك، علق ممثل لجنة الأمطار بمجلس بلدي المحرق محمد حسن عباس، وقال: «نحن كمجلس لم نر أي دور لهذه اللجنة، وكذلك أية أعمال بطريقة منظمة»، مشيرا إلى أن «هناك من يسعى إلى إجهاض هذه اللجنة».

وتابع: «للأسف أن وكيل وزارة شئون البلديات والزراعة نبيل أبوالفتح وجه لتوفير الشفاطات وكان على اتصال مستمر مع بعض الأعضاء خلال فترة الأمطار اليومين الماضيين، غير أن الجهاز التنفيذي وزعها كيف ما شاء، في الوقت الذي كان من المفترض أن توزع من قبل ممثل اللجنة في المجلس على أعضاء الدوائر الأخرى».

وبيَّن حسن أن «الشفاطات غير كافية لحد الآن، والمناطق بحاجة إلى عدد أكبر لحالات الطوارئ، فلابد من اختزال كل جهود الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي لخدمة المحافظة بشكل عام»، موضحا أن «وزارة الأشغال لم تبادر بأي رد فعل على رغم الاتصالات المستمرة لها، في الوقت الذي كنا نتوقع موقفا مغايرا منهم».

ونبه العضو البلدي إلى وجود تخبط في سير عمل اللجنة ومن دون إدارة صحيحة، متسائلا في الوقت نفسه عن دور الأجهزة التنفيذية التي «لابد أن تأخذ تدورها الحقيقي من أجل نجاح العمل، إذ ليس من المعقول أن يتابع العضو البلدي على مدار 24 ساعة سير عمل الشفاطات يمينا ويسارا، في الوقت الذي لم يتواجد أي موظف من الجهاز التنفيذي».

ونوه حسن إلى أن الأمطار «كشفت عن بنية تحتية مترهلة تماما، حيث أظهرت عيوب المشروعات البنيوية التي انفقت عليها الدول كثيرا، وذلك بسبب غياب الرقابة المباشرة والمسئولة من قبل الوزارة ذات العلاقة على عملية التنفيذ حينها». وناشد العضو البلدي وزير الأشغال فهمي الجودر، تشديد الرقابة على مشروعات الطرق والصرف الصحي قيد التنفيذ حاليا، مبيِّنا أن «العيوب قد لا تظهر اليوم، ولكن بعد أعوام، وخصوصا في مشروعات المجاري ورصف الطرق».

وفيما يتعلق بالمحافظة الوسطى، فإنها عانت أيضا من القصور لدى «البلديات» و «الأشغال» وتداعيات ترهل البنية التحتية، إذ طالب العضو البلدي للمحافظة الوسطى صادق ربيع المجالس البلدية الخمسة ووزارة الأشغال والبلديات والأجهزة التنفيذية في بلديات المحافظات والدفاع المدني ووزارة الداخلية، التكاتف والعمل على تنشيط لجنة الطوارئ المشتركة فيما بينها والعمل على الوقاية ومن ثم العلاج.

كما شدد على ضرورة توفير مضخات مياه كبيرة لعلاج مشكلة تجمع المياه في المناطق، وضرورة توفير رمال لتسوية الحفر والشوارع، مشيرا إلى «قيام إحدى الشركات الخاصة بسترة بتزويد القرية بـ 300 شحنة رمل من نوع (نخالة) لتسوية الحفر الترابية لحماية بعض المنازل من الأمطار».

وأفصح عن إنجاز وزارة شئون البلديات والزراعة 500 منزل ضمن طلبات المنازل التي تحتاج إلى عوازل في منطقة سترة، مشيرا إلى أن أكثر من 400 طلب مازالت في جعبة الوزارة ضمن الفئة ذاتها بالمحافظة الوسطى.


الأمطار تتسبب في أزمة لدى المجالس البلدية

تسببت الامطار التي هطلت على البلاد خلال اليومين الماضيين في إحداث أزمة لدى المجالس البلدية الخمسة. حيث واجهت نقصا حادا في عدد شاحنات شفط المياه من الشوارع، وكذلك مع أصحاب طلبات المنازل الآيلة للسقوط وعوازل الامطار للبيوت المتضررة.

واعتصم صباح أمس (الاثنين) عدد كبير من المواطنين أصحاب طلبات عوازل الامطار في مجلس بلدي المحافظة الشمالية. في الوقت الذي عمد فيه بلدي العاصمة إلى إخلاء بعض المنازل وإيواء أسرها في شقق مفروشة مؤقتة، على رغم من وجود قرار من وزير البلديات بوقف عمليات الإخلاء. هذا وحالت تجمعات مياه إلى إعاقة الحركة التجارية بسوق المنامة المركزي صباح أمس. وتسببت المياه التي تجمعت على ارتفاع قدم واحد تقريبا في الحيلولة دون ممارسة التجار الموردين والمصدرين للفواكه والخضراوات والمواد الغذائية نشاطهم اليومي، وكذلك بالنسبة للموقع المخصص للشحن والتفريغ والمزايدات (الحراج).


«الأشغال»: 95 موقعا في البحرين تتعرض لتجمع أمطار غزيرة

الرفاع - صادق الحلواجي

أفاد رئيس قسم التشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي بوزارة الأشغال عبدالنبي حسن الكوفي، بأن أكثر من 95 موقعا في مختلف مناطق البحرين تعاني من تجمعات كبيرة للمياه ويزيد ارتفاعها على قدم واحد، إذ تعمل الوزارة على معالجتها حاليّا يما يتوافق مع متطلبات كل منطقة.

وذكر أن القسم باشر إلى الآن تنفيذ أكثر من 70 في المئة من أعمال تنظيف شبكات الصرف الصحي ومصارف مياه الأمطار في مختلف المحافظات، لافتا إلى أن العمال مازال جاريا إلى حين تغطية ما نسبته 100 في المئة من إجمالي الشبكة في المحافظة، وذلك ضمن استعدادات الوزارة لموسم الأمطار المقبل.

وبيَّن أن هناك جملة من المشروعات القائمة حاليّا ضمن ملف الصرف الصحي ومصارف مياه الأمطار.

وذكر الكوفي عقب لقاء ممثلي وزارة الأشغال والمجالس البلدية أن إدارة الصرف الصحي مختصة بتنظيف وتهيئة كل الشبكات في الشوارع الرئيسية، في حين أن الشوارع والطرقات الداخلية في المناطق غير المتضمنة شبكات لصرف المياه، ستكون من اختصاصات وزارة شئون البلديات والزراعة إلى جانب المجالس البلدية، وذلك وفقا لاجتماع تنسيقي عقد مؤخرا بحضور وزارة «البلديات» والمجالس البلدية.

وأوضح أن قسم التشغيل والصيانة أحال عددا كبيرا من الملفات إلى إدارة التخطيط لإيجاد حل جذري لمشكلة تجمعات مياه الأمطار (المستنقعات) وغيرها من الأمور الثانوية، وهي قيد الدراسة حاليّا لإدراجها ضمن مشروعات توكل لشركات.

ونوه الكوفي إلى وجود أكثر من 95 موقعا في مختلف مناطق البحرين يعاني من تجمعات كبيرة للمياه ويزيد ارتفاعها على قدم واحد، إذ تعمل الوزارة على معالجتها حاليّا بما يتوافق مع متطلبات كل منطقة.

وبين رئيس قسم التشغيل والصيانة أن الوزارة وفرت 3 مقاولين مختصين لمتابعة مشروعات التنظيف والصيانة في المحافظة الجنوبية، فضلا عن مقاولين آخرين يباشرون العمل في باقي المحافظات.

وفيما يتعلق باستعدادات الوزارة العينية، أفاد بأن هناك شفاطات ومعدات مختصة لشفط مياه الأمطار المتراكمة في الشوارع العامة والطرقات، إلى جانب توفير خط ساخن بإمكان المواطنين تقديم البلاغات من خلاله، إذ تعمد كل إدارة إلى متابعة البلاغات المنضوية ضمن اختصاصتها صباح كل يوم.

من جهته، تحدث رئيس قسم التصاميم بإدارة الصرف الصحي والمجاري بوزارة الأشغال عبدالعزيز زينل، قائلا إن القسم باشر دراسة أكثر المناطق المتضررة من تراكمات وتجمعات مياه الأمطار، فهناك تصاميم جهزت وننتظر الموافقة على الموازنة من أجل تنفيذها على الأرض فعليا.

هذا وأوصى المسئولون في وزارة الأشغال المجالس البلدية بمخاطبة الجهات المعنية في الأجهزة التنفيذية بالبلديات لمراقبة شركات النظافة والعمال الذين يتولون الكنس في الشوارع العامة، إذ يعمد بعضهم إلى التخلص من الرمال المتجمعة بجوانب الشوارع في مصارف المياه، ما يتسبب في انسدادها مجددا على رغم تنظيفها من قبل وزارة الأشغال مطلع الموسم.


أصحاب طلبات «عوازل الأمطار» يعتصمون أمام «بلدي الشمالية»

اعتصم صباح أمس (الاثنين) عدد كبير من المواطنين أصحاب طلبات عوازل الأمطار في مجلس بلدي الشمالية، وذلك عقب تضررهم بدرجة كبيرة جراء الأمطار التي هطلت على البلاد خلال اليومين الماضيين.

وبين المجلس البلدي أن هناك 480 طلب عوازل أمطار مازال معلقا لدى وزارة شئون البلديات والزراعة من دون أي حل على رغم استيفائهم كل الاشتراطات والمعايير، علما بأنه تم الانتهاء من أكثر من 3900 طلب خلال الأعوام الماضية.

ووصف رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري الوضع بالمزري، وقائلا: «الأمطار التي هطلت على البحرين خلال يومين فقط أظهرت الخلل الحاصل في الكثير من المشروعات والأجهزة الحكومية، وزاد من خطورة عدد ناهز الـ 4000 منزل آيل للسقوط في البحرين».

وواصل «من المستحيل أن تستطيع وزارتا الأشغال و»البلديات» متابعة المياه المتجمعة في الكثير من المناطق، لأن البنية التحتية في القرى خصوصا لا تستوعب هذه الكميات الكبيرة من المياه، ولابد من النظر إلى أساس المشكلة التي تتكرر مع أمطار كل عام، علما بأنها ملاحظة يعرفها كل المسئولين والوزراء في الدولة ذوي العلاقة».

وذكر البوري أن شوارع الشمالية تحولت لمستنقعات، وأخرى تعرضت للكثير من التشققات والحفر نتيجة ترهل الشوارع والطرقات، في حين لم تستطع كميات كبيرة من المياه الوصول إلى مصارف مياه الأمطار بسبب سوء تنفيذ بعض مشروعات الطرق والصرف الصحي نفسه.

وشدد البوري على ضرورة أن تتخذ الحكومة موقفا جادا وأن تترجم ما حدث في البحرين في غضون يومين إلى خطط وبرامج فعالة ضمن استراتيجية، وعقبها يأتي الحديث عن جود لجنة أمطار للمتابعة والتنسيق. وأما حاليا، فإن اللجنة ستسير في دهاليز عشوائية لن تستطيع أن تغطي الكم الهائل من تداعيات مشكلات كثيرة قبل الأمطار نفسها، وهي بحاجة لان تكون صاحبة قرارات فعلية وتنفيذية.

العدد 2650 - الإثنين 07 ديسمبر 2009م الموافق 20 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 31 | 1:43 م

      بعد عمري البحارنة

      ماتستاهلون يابعد عمري يالبحارنة .. الله يساعدكم ويكون في عونكم ..

    • زائر 30 | 12:56 م

      !!!!

      وين المكارم والمدالع بناء الايلة للسقوط ووو الي يسمعهم كأن من كيسهم هذا أقل من حقوقنا ويقولون مكارم بلدنا بخير لاكن بس للعبة المشتكى لله

    • زائر 29 | 11:00 ص

      امسامحه

      ياشعب البهرين انته كله يكول موجنسه ليش مايروح للي جنسه كل لومه موجنسه هرام عليكم بسه كل كلمه مافي عالم دينه يكله.

    • زائر 28 | 10:35 ص

      حالة صعبة...

      كل شي سيئ حالة مزرية طرق منازل اشارات كهرباء اين المسؤلين.....!!!!!!

    • زائر 27 | 9:29 ص

      اجب يا زائر رقم 19

      من هو الطرف الاقوى الحكومة او المقاولين حتى تبرر للحكومة عدالتها لماذا لا تراقب الحكومة هؤلاء المقاولين اليس هي من اعطتهم العمل ومن تدفع لهم من عرق الفقراء يا زائر رقم 19 بعدين كيف اتبرر للحكومة هذه المناظر الكثير من البيوت المتضررة من الامطار هل اشره هذه المرة على المقاولين ام تلكو الحكومة عن مواصلة واجبها بخصوص بناء البيوت الالية للسقوط

    • زائر 26 | 8:25 ص

      انقطاع الكهرباء في البسيتين والمحرق

      ردا على الزائر رقم 12 ترى حتى بسيتين والمحرق انقطعت فيهم الكهرباء لمدة 20 ساعة وبعدين اشتغلت ساعتين وردت انقطعت 3 ساعات بعد ترى انقطاع الكهرباء صار في كل مناطق البحرين حتى المطار نفسه ماسلم

    • زائر 25 | 7:14 ص

      المشتكى لله

      وش هالحاله هذه لو يستمر المطر جم يوم نهلك,وين نروح ع راسنا,المشكى لله على كل ظالم
      هذا البحرين متر في متر لو اكبر من جدي جان فطسنا

    • زائر 24 | 2:54 ص

      الفضيحة

      بضع قطرات من المطر تكذب الجوائز المنهمرة والغزيرة "المشتراة" من قبل ابطال الوهم!

    • زائر 23 | 2:52 ص

      الأرصاد توقع إتفاقية بالنيابة عن الحكومة !!

      لعدم صلاحيةالكثير من منازل البحرين لتحمل سقوط أمطار غزيرة متواصلة.. ويسبب في تدمير البنى التحية لهذه المنازل .. وغرقها بمياه الأمطار.. وحدوث إنفجارات وحرائق في محولات وصناديق الكهرباء .. وكذلك بالنسبة للكثير من الشوارع والطرقات الغير مهيئة لإستقبال تلك الكمية الكبيرة من الأمطار.. والتي تحولت إلى بحيرات وبرك آسنة .. وخلقت مشاكل مستعصية لعبور السيارات .. وأصبح المارة من الناس بحاجة لقوارب لعبورها..
      وقعت الأرصاد الجوية إتفاقية مستعجلة للبدء بإنسحاب الغيوم تدريجيا من اليوم .. ووقف تدفق الأمطار .

    • زائر 22 | 2:45 ص

      طبع المركب ياحكومه

      بيتنه من البيوت الآيله ..فرحنا بلمطر بس ماطالت فرحتنه وغرقنه ..من العام رحنا البلديه لستعجالهم بلبناء نضرا" لردائة المنزل ولاكنهم قالو لنا بأنهم سوف يضعون لنا(واتر فروف) بشكل مؤت لحين بنائه في عام 2011.. والي هذه الحضه لم نرى واتر بروف ما رأينا الا واتر الأمطار الذي جعل البيت كلمركب الطبعان .. فألى متى هذا الحال ..كل المسؤلين يتدفئون ببيوتهم وينسون غيرهم ممكن يعيشون كل يوم على خوف من ترامي المنازل على رؤسهم,, هل تنتضرون كوارث تحل بنا لتضهرو اهتمامكم وتتفاخرون به

    • زائر 21 | 1:54 ص

      المشكلة لا بنية تحتية ولا فوقية صالحة ...

      المضحك المبكي .. انه لما اتصلت لطوارئ الكهرباء للابلاغ عن عطل في احد الخطوط في مجمعنا 644 في النويدرات شارع 4454 جاوبني الموظف ان في بلاغ من امس بس حتى اليوم ما بنقدر نصلحه لان علينا ضغط واجد ... وانا اقول في بالي جان انتون عليكم ضغط احنا علينا ضغط وسكري بعد وقريب بننجلط !! خوش طوارئ

    • زائر 19 | 1:34 ص

      الشرى مو على الحكومة

      الشرى على المقاولين الي يلهفون البيزات وشغلهم نصب واحتيال

    • زائر 18 | 1:30 ص

      الدنيا

      ماخلو لينا شيئ المجنسيين

    • زائر 17 | 1:29 ص

      عجبي عجب

      لم راى بيت احد المجنسين يقطر ماء !!

    • زائر 16 | 1:19 ص

      تعلموا من الدول الثانية

      لو تروح الهند وتشوف شلون الأمطار الموسمية ماتشوف ها البحيرات في المدن أو القرى الرئيسية والمجاري تخزن الماي للمزارع والزايد يروح البحر، أما أحنا والله فشلة، شوارع توهه مسوينها من أشهر وتشوف فتحات المجاري، ياحلاتها، كأنها نافورة النادي البحري.

    • مارية | 1:17 ص

      الله يحمينه من الكوارث

      هذه الكوارث الذي يتكلمون عنها اتخوف وحنه من المعتقد البحرين سوف تتعرض لها في الماضي على زمن الغوص تعرضت البحرين الى الطبع والحين الله يسدر علينه . الله يكون في عونكم الي بيوتكم تخر المطر , الذي حز في قلبى الأطفال مساكين رايحن المدرسة وهو يخبطون في الماء وين وزارة الأشغال والمجاري .

    • زائر 15 | 12:56 ص

      ديرة مسخررررررررررره

      المطر طلع بلاوي الحكومة والبنية التحتيه الي يصرفون على قولتهم الملايين عليها
      كل شي خراب بالبديرة وعمر ها ما راح تتعدل دام
      الحرامية الهوامير موجودين
      والبوق لاعب لعبته

    • زائر 14 | 12:53 ص

      اذكرو الي صار في السعوديه ؟؟؟؟

      والله اخاف آنه انه يصير فينه مثل السعوديه

      عاد طل تعطينا الحكومه مليون لكل شخص متضرر
      ترة السعوديه الحين تبحث عن الأسبااااب و في البحرين الأسباااب واضحه

      هاي مطر و هللون آثاره عيل لو مثل السعوديه انجان الحين اسمنا الثلاث بحر فوق البحرين

    • زائر 13 | 12:38 ص

      Good morning

      We may receive more rain over the coming period we don’t know yet, my question is to the government Are we ready to face such disaster???? Bahrain TV should be involve to educate Bahrain citizen of there reaction in case of so. Inshallah will not happen

    • موظفة مؤقتة | 12:06 ص

      معضلة!!

      اي تطوير اللي تتكلم عنه مملكة البحرين حرااام
      شلون بينامون وشلون اولادهم بيدرسون
      اتشوف البيوت ولا الشوارع اللي كل مرة ما ادري وش ايسوون فيها ايقولون معدلينها!!
      اي تعديل وكل ما طاحت قطرة مطر صار في القرى فيضانااات؟
      حظنا ان قرانا ماتحمل اسم الرفاع او المحرق!

    • زائر 12 | 12:03 ص

      الف الحمد والشكر على كل نعمة

      الله يكون في عون العبد هذه الأمطار خير وبركة ونفرح بها لكن بعض العوائل ليس بمقدورهم الفرح من هذه النعمة بسبب ضعف بنية المنزل ( القدامة ) وغيرها لذا نرجوا من الصرف الصحي ومن كل نائب التحرك السريع في شطف الماء من الشوارع لتسهيل حركة السير وخصوصا لطلاب المدارس اللي يذهبون مشيا على الأقدم ( ستراوية )

    • زائر 11 | 11:58 م

      الأيلة للسقوط

      ينتظرون سقوطها حتى يبنوها

    • زائر 10 | 11:51 م

      !!

      هذا دليل ان البحرين مو مقصره كل شيئ موفرتنا مرتاحين من الخدمات
      صح اني فاعده في البيت مرتاحه الحمدالله ما فيه مشاكل من الامطار لاكن هالمساكين اللي ما عندهم عازل وبيوتهم ايله للسقوط شيسوون !

    • زائر 9 | 11:36 م

      الله يستر من البنية التحتية التعبانة

      في ظل سرقة المال العام فإن البنية التحتية لم ولن تمنع الفيضانات رغم تسوية بعض المناطق فإن أرض البحرين غير قادرة على استيعاب أمطار غزيرة متواصلة وما يحدث في قرية أبو صيبع كما نشر في الوسط أمس وقبلها خير دليل على سرقة المال العام وأن التطويرات التي تجري لقرى البحرين وتوصيلها بشبكة صرف المياه ما هي إلا صورية فقط للصيف ولا يمكنها استيعاب كم هائل من المياه في شتاء لم يتوقعه البحرينيون.

    • زائر 8 | 11:34 م

      فضيحة

      المطر يفضح شوارع البحرين ..
      وبيوت المساكين الفقراء ..

    • زائر 7 | 11:33 م

      بحرانيه

      سلامت الجميع

    • زائر 6 | 11:20 م

      الى الايله مع التحيه

      يا جماعه متى راح نشنغلون على هالبيوت المنتهيه واتساعدونا
      سوو لنا حل ترانا محتارين يا اما تقولون ماراح نسوي بيوتكم حتى احنا ناخذ كالمعتاد القروض ونشتغل احنا على بيوتنا ولا منتكم علينا .
      او تريحونا وتشتغلون على بيوتنا

    • زائر 5 | 10:32 م

      الى متى

      ولكن في الوقت ذاته تفرش الارض من حرير للمجنسين (المستوطنون) الذين تكاد تتجاوز اعدادهم اعداد المواطنون الذين يصبحون الآن بلا مأوى

    • زائر 4 | 10:03 م

      الله يكون في عون الجميع

      لا اله الا الله .. لطفك يا رب .. كل هذا من الامطار .. ردناها امطار خير علينا وعلى المسلمين .. والله يكون في عون الجميع

    • زائر 3 | 8:21 م

      وين المجاري والبحرين صغيرة

      مشكلة وين التخطيط وين المجاري شويه مطر طشاش سوت كارثة والبحرين بكبرها ما تساوي بالمساحة نصف لندن او نيويوك. ننتظر قرن عشان تكمل المجاري بالبحرين فشيله علكم

    • زائر 2 | 7:07 م

      Sara

      Allah ye7fath hal balad ele ga6rat ma6ar tsawe chithi fe ahalha
      la 7awl wala quwata ela bellah

    • زائر 1 | 6:38 م

      الي يده في الماء غير الي يده في النار

      حسبي الله ونعم الوكيل الله عل كل ظالم و متصلط هاي حال البحريني الله وياكم هاي ابتلاء من رب العالمين ليمتحنه لاكن عندي اقتراح لو تكرمة جريدة الوسط او الاذاعه والتلفزيون بفتح باب التبرع لخوانه المحتاجين مابتكون هاي حالتنه ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

اقرأ ايضاً