قبل شهر واحد، عنونت مقال يوم (9 نوفمبر/تشرين الثاني) بـ «نصيحة إلى السيد البرادعي»، ولأنه لم يسمع النصيحة، (الله يسامحه)، فمن الواجب إعادة المحاولة مرة أخرى!
قبل شهر، اشترط مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي وجود ضمانات بأن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة «حرّة ونزيهة»، أما اليوم فلم يكتفِ بذلك الشرط، بل ذهب بعيدا في شروطه التعجيزية!
البرادعي الذي يدعو إلى إصلاح حال بلاده وانتشالها من الفقر والتخلف، وقع في حزمةٍ كبيرةٍ من الأخطاء، كل خطأ أكبر من الذي يليه! فهو يدعو إلى إنشاء لجنةٍ مستقلةٍ ومحايدةٍ تتولى جميع الإجراءات الخاصة بالانتخابات، تحت إشراف قضائى كامل، ورقابة دولية من الأمم المتحدة! والأدهى من ذلك أنه طالب بفتح باب الترشح للرئاسة أمام الجميع! هو فاكر نفسه عائش في سويسرا؟ خلاص يعني كل واحد يعيش في الغرب كم سنة يرجع يطالب نعمل (زيّهم!) هم الذين لا يضعون الناس في مراتبهم، ونحن (راح) نعلّمهم معنى الاحترام، فالحكّام يجب ألا يُقارَنوا بغيرهم من الناس، لأنهم من طينةٍ أخرى خالصةٍ من الذهب والفضة، وغيرهم من الخارصين والنحاس!
البرادعي الذي يدعو إلى وضع دستورٍ جديدٍ يكون أساسا لبناء دولةٍ مدنيةٍ، أين يعيش اليوم؟ ألا يعلم أن لدينا أفضل أنواع الدساتير العصرية؟ ألا يدري أننا نعيش في دولة القانون والمؤسسات؟ فلماذا يطالب بدستور جديد؟ أليست هذه دعوة للفوضى وتحريضا على العصيان والاضطرابات؟ هل هذا الرجل يصلح رئيسا لدولة (قد الدنيا)؟ أليس من الواجب القومي منعه من الوصول إلى مبتغاه وتحقيق أغراضه ومطامعه الشخصية؟ ومن الذي يضمن أنه لا يعمل وفق أجندة أجنبية؟
ثم من يظنّ نفسه حتى يضع شروطا لكي يترشّح للرئاسة؟ من الذي طلب منه الترشّح أصلا؟ ومن الذي قال له إن هناك فراغا رئاسيا من الأساس؟ فنحن بلدانٌ لا تعاني من أية فراغات رئاسية ولا وزارية ولا إدارية على الإطلاق.
ثم إنه (عاوز) يكون الترشّح للجميع، حزبيين أو مستقلين، وإزالة كل العقبات الدستورية التي تحرم الأغلبية من حقوقهم... ألا يعلم أن القانون ينصّ على ضرورة أن يكون المرشح عضوا في قيادة الحزب لمدة سنة، وأن يكون مضى على تأسيس الحزب خمس سنوات على الأقل؟ ألا يعني ذلك انقلابا على الدستور والقانون والأعراف والتقاليد... وتهديدا للنظام الجمهوري؟ أليس ذلك دليلا على أنه عديم الخبرة السياسية... وبالتالي لا يصلح رئيسا؟
ثم... ماذا تعني مطالبته بأن يستند الدستور الجديد إلى الحرية وحقوق الإنسان كما هو معمول به دوليا؟ هل يستطيع أن ينفي أن لدينا حرية تعبير وحقوق إنسان؟ أم أنه لطول عيشه بالخارج أخذ يتصوّر أشياء من صنع خياله المريض؟
إنه رجلٌ بعيد عن الواقع، وكلّ ما قاله أوهام وادّعاءات. ولو كان سياسيا محنّكا، لما طالب بضمانات مكتوبة على نزاهة الانتخابات، فنحن قومٌ لا نقدّم ضمانات، ولا نقبل بتشكيل لجانٍ مستقلةٍ لمراقبة الانتخابات، ولا بإشراف دولي أو محلي للتأكد من سلامة وصحة الإجراءات
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2648 - السبت 05 ديسمبر 2009م الموافق 18 ذي الحجة 1430هـ
والله ويش أقولك أستاذ
ههههههههه أمتنع عن التصويت
دي مصر أم الدنيا واخدت الدنيا كلها وماسبتش
للآخرة حاگه
بس هم طيبين أوي ----> حتى نخلص الدراسة بسلام :p
مواطن عربي درجة اولى
من قال ان هناك مشكلة فى الحكام الحكام هم الصفوة والمحكومين هم العامة والغوغاء لا ينبغي فى اوطان العربية تغيير الحكام اطلاقا بل ينبغي تغيير البطانة فالحاكم فرد لا يتستطيع ان يسوي بروحه اصلاحات او فساد وانما البطانة والبطانة ليسوا من المريخ او زحل من الشعب
اختك مثلك
ياليت قومي يعلمون
لكل فرعون موسى
ده صحيح بس نعمل ايه الجمهور و الشعب عوز كده هم فيين الحروريين
مقارنة
ايران من سنة 1979 الى الان ست رؤساء جمهوريات (رجائي،بني صدر،خامنئي،رفسنجاني،خاتمي،نجاد) وفي مصر رئيس واحد لم يتغير).
رد على زائر 8
على الأقل غيران بها قانون يحدد فترة الرئاسة لي رئيس ولا يجوز له أن يورث. قد تكون هناك تجاوزات ولكنها لا يمكن أن تصل إلى عشر معشار ما هو موجود عندنا وفي دولنا العربية أو قل العبرية.
هناك قانون الذمة المالية والذي اتحدى أن يقول لي أحدكم أنه موجود في اي دويلة عربية.
اما موضوع تحديك أن ينشر ردك، فقد نشروه فرجاءي أن لا تقول أنه عناد لك.
تحياتي
يرشح نفسه في مصر ولا يرشح نفسه في إيران
اليوم تم نشر خبر عن أن إيران قطعت الانترنت عن البلاد من أجل إخفاء الحقيقة والتكتم على قمع الشعب الأعزل وقتله وحرقه على نار هادية ، كل ذلك من أجل كرسي الحكم الزائل ، يعني لم نجد دولة في العالم تقطع خطوط الإنترنت وترجع البلاد إلى زمن الجاهلية خوفاً من طلاب الجامعات والمدارس . فلماذا يا كاتب الموضوع لم تنصح كروبي وموسوي بعدم الترشح في بلد الديكتاتورية والقمع وتكميم الأفواه إيران ؟؟ أم أنه حلال على إيران حرام على مصر ،، أم هي مرض الطائفية الذي ينخر في بعض الكتاب ؟؟؟؟ اتحداكم النشر ...
البرادعي يحلم
مسكين السيد الدكتور البرادعي ، يبدو أنه عندما قرر أن يرشح نفسه لرئاسة مصر ووضعه تلك الشروط يبدوا أنه كان في أوج نومه وكان يغط في نوم عميق وبذلك كان حلمه صعبا ومحاولة تحقيق هذا الحلم هي من الصعوبة بمكان أن نخشى نحن البعيدون عنه نخشى على حياته وأن مستقبله سيكون في دهاليز أبو زعبل بتهمة زعزعة النظام أو سيكون في أحد المصحات النفسية لأنه يعاني من انفصام في الشخصية وأنه فقد عقله نتيجة ترأسه للجنة الدولية النووية ولأنه عالم درة عالمي سيودع في أحد مصحات التشيك فهو يستاهل الأعتناء به جراء ما أصابه .
مسكين هالبرادعي
يا أخي ايش لك أنت بالبحر والرزق على السيف والله خلك بعيد عن هالمستنقعات العفنة أحسن لك!!!
حسافة يا أم الدنيا
صح لسانك
نصيحة أخيرة
فعلا هي قد تكون النصيحة الأخيرة للبرادعي لانه حبيب الشعب محمد حسني مبارك لو شم رائحة المنافسة (الشريفة) سيكون أخر يوم في عمر اخونا وأكرر أقبل نصيحة كاتبنا ولا تلعب بالنار فأنت تخصصك طاقة ذرية والنار والطاقة تسبب أنفجار يا شاطر ..
محاوله يتم ضمها الي ملايين المحاولات لتغيير
يا استاذ على الاقل ان هذه لاتعدو ان تكون محاوله لتغيير واقعنا العربي على الله ان يجعل في هذه المحاوله وباقي المحاولات التغيير ...
احنه كمان
هههههههههههه
احنه كمان مش عاوزين لجان مستقلة ولا اشراف دولي ولا تدقيق شعبي على الانتخابات، عشان تمشي امورنا في المراكز الانتخابية زي الفل!!!!!!
خلها على الله
جزاك الله خير سيدنا. ما قصرت في النصيحة. بس ترى الجماعة ما راح يخلونه يرشح
هذا من البداية لعنوا سنسفيله، الله يستر من تاليها.لا تستغرب إذا دبروا له حادث سير أو لفقوا له تهمة تزوير أوراق مثل ما عملوا مع انور نور لما اراد يرشح نفسه، ودخلوه السجن خمس سنوات. خلها على الله
ياللهول؟!!
لابد لهذا الرجل من أن يُنفى من الأرض!
رحت عليك
ماقاول الا رحت عليك يالبرادعي
المعنى في قلب الشاعر
صدقت ان البيب بالاشارة يفهم سلمت يداك