قال ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن الإخوة والأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سيتعاملون مع هذه المرحلة بكل اقتدار وكفاءة، مشيدا بالإنجازات التنموية التي تحققت في دولة الإمارات العربية المتحدة وكل دول مجلس التعاون. فلدى ترؤس سموه اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية الاقتصادية في قصر الرفاع أمس (الخميس) ذكر ولي العهد أن «الأزمة المالية العالمية أثرت على معظم دول العالم لكنها كانت أقل تأثيرا علينا في المنطقة».
ولفت سموه إلى أن الأوضاع في البحرين مطمئنة نظرا إلى السياسات الاقتصادية المتوازنة التي تنتهجها المملكة والإجراءات الاحترازية للحفاظ على متانة المركز المالي لمملكة البحرين.
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال ترؤس سموه اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية الاقتصادية في قصر الرفاع أمس (الخميس): «إن الأزمة المالية العالمية أثرت على معظم دول العالم لكنها كانت أقل تأثيرا علينا في المنطقة».
وأكد سموه ثقته بأن الإخوة والأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سيتعاملون مع هذه المرحلة بكل اقتدار وكفاءة، مشيدا بالإنجازات التنموية التي تحققت في دولة الإمارات العربية المتحدة وكل دول مجلس التعاون.
ولفت سموه إلى أن الأوضاع في البحرين مطمئنة نظرا للسياسات الاقتصادية المتوازنة التي تنتهجها المملكة والإجراءات الاحترازية للحفاظ على متانة المركز المالي
للمملكة.
وفي هذا السياق، تساءل سموه من وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة عن «آثار الأزمة المالية العالمية على المنطقة والإجراءات التي يتم اتخاذها للتعامل مع أية تداعيات لها». من جانبه أكد محافظ مصرف البحرين المركزي أن المركز المالي للبحرين في وضع مطمئن ومستقر.
وقدم وزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا خلال الاجتماع عرضا بشأن مبادرات الوزارة في مجال المحافظة على إمدادات النفط والغاز لتلبية احتياجات المملكة وخاصة في قطاعي الكهرباء والصناعة وذلك من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية لحقل البحرين واستكشاف حقول أخرى تساهم في ديمومة هذه المادة الحيوية، إذ أشار العرض إلى الخطط المستقبلية التي تنتهجها الوزارة فيما يتعلق بتوفير إمدادات الغاز والبدائل الممكنة في هذا المجال. بعد ذلك قدم وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر عرضا عن مبادرات الوزارة ضمن الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية والرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين إذ تضمّن العرض خطط الوزارة في زيادة وتنويع مصادر إنتاج الكهرباء والماء والتوسع في المشاريع التي تساهم في توفير الكهرباء والماء لكل التجمعات والقطاعات في المملكة، كما أشار العرض إلى خطط ترشيد الاستهلاك.
وأشار سمو ولي العهد إلى ضرور زيادة وتكثيف التوعية في مجال ترشيد استهلاك الكهرباء والماء واستخدام كل الوسائل الحديثة والعالمية في هذا المجال، منبها إلى أهمية تطوير مصادر الطاقة البديلة باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وفي ختام الاجتماع استفسر سموه من محافظ مصرف البحرين المركزي عمّا وصل إليه تطوير مشروع بورصة البحرين، مؤكدا ضرورة الإسراع في إنجاز هذا المشروع بالسرعة الممكنة ووفق الآليات المعمول بها.
العدد 2646 - الخميس 03 ديسمبر 2009م الموافق 16 ذي الحجة 1430هـ