يوم المرأة البحرينية يجب أن يكون يوم عيد لها، وبالطبع لا نكد، ولا تنغيص في العيد، ولكن ما العمل إذا أصر البعض على التنكيد والتنغيص، وقلب أفراح المرأة البحرينية إلى أتراح؟!
لم أشأ أن أطل على المرأة في يوم عيدها من هذه النافذة غير الجميلة، ولكن هناك من يستغل عيد المرأة ليلعب على وتره المريض فيجبرك على العزف بوتر حزين لعلك تكبح جماح هذا البعض في الأعياد المقبلة؟!
حسنا فعل المجلس الأعلى للمرأة حينما تبنى هذا اليوم وعمل عملا حثيثا لتكريم المرأة البحرينية فيه، فرعايته إلى هذا اليوم له وقع خاص على المرأة، ولكن ليسمح لي المجلس في التوقف عند بعض الترشيحات للنساء المكرمات في هذا العام، إذ من الواضح أنه استعان ببعض الجهات للترشيح وأولاها الثقة، ولكن تلك الجهات لم تكن أهلا لهذه الثقة، وأساءت إلى التكليف فحكّمت غرائزها الموتورة في ترشيح من تريد من الأهل والأصدقاء، فمن بين المكرمات من أعطيت لقبا ليس لقبها، وتسمية ليست تسميتها، وبالتأكيد فإن المجلس الأعلى للمرأة لا يرضى بأن تسعد امرأة على حساب امرأة أخرى.
ثم أن من بين المكرمات من كانت تشتغل في زرع الفتنة بين نساء البحرين، وكم عرضت هذه المرأة البحرين إلى حرج محلي ودولي، وإذا بها على رأس قائمة المكرمات! وهو أمر بالتأكيد ينغص فرحة هذا اليوم، وكان الأجدى أن لا تصعد أي امرأة مثيرة إلى الجدل منصة التكريم، وأن لا يُحتفى بها في يوم المرأة فهي لا تمثل المرأة البحرينية، بما كانت تصدع به من إثارات تفرق الشمل، وتمزق الصف.
ثم أن المرأة القروية أيضا لم يكن لها النصيب الذي تستحقه من التكريم، فكل هذه الطاقات التي شرفت البحرين من نساء ورجال تربت في أحضان هذه المرأة وإن لم تحمل ورقة وقلما إلا أنها خدمت البحرين بطريقتها، ومثلتها خير تمثيل من خلال تربيتها أجيال المستقبل وهاهم أولادها وبناتها يساهمون جميعا في رفع اسم البحرين عاليا في كل المحافل.
أعلم أن صدر المجلس الأعلى للمرأة لن يضيق بهذه الملاحظات، لأنه ينشد استمرار وتطوير هذه الرعاية التي يوليها إلى المرأة البحرينية، وخصوصا في يومها لأنه يوم البحرين.
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 2645 - الأربعاء 02 ديسمبر 2009م الموافق 15 ذي الحجة 1430هـ
رباب أحمد
صح لسانك يا زميل
ود وياسمين
من هن المكرمات
من هن المكرمات . و ما هي معايير التكريم و ماهي الخدمات التي قدمنها للمجتمع . و من منهن لا يستحق التكريم . إذا لم تكرم المرأة قالوا ما كرموها و إن كرموها قالوا حق ويش كرموهه و الله ما نعرف ليكم أو لينا . المهم نكتب لملىء العمود .
نساء دون نساء
التفرقة في كل شيء
كما في باقي الأمور التفرقة هي السائدة حتى في التكريم
شكرا
شكرا , ولكن اذا كان المؤذن يؤذن في خرابة فما المرجوا من التنويهات والتعليقات والنقد البناء يا استاذ .
صبح صبح يا عمي الحاج
صراحة ما فهمت من الي كتبته يا استاذ شي بس الي بقولة انك كلامك في محله وما عليه غبار .
سبحان الله
لهن الله وقد جعل الجنة تحت اقدامهن .. حقا انها مفارقة عجيبة يوم للمراة تحت تحتفل به نساءا دون اخريات .. طالبوا بتحسين حال النسوة الريفيات واحسنوا لهن كما قدمن الغالي والنفيس لهذا الوطن والا فلا احتفلتم ولا اقمتم لهن مثقالا