خيّم الصمت في مدرسة السنابس الابتدائية بشكل عام وفي الصف السادس الابتدائي بشكل خاص بعد أن تلقى الطاقم الإداري والتعليمي والطلابي بالمدرسة نبأ وفاة الطالب حسين يوسف أحمد مما حذا بزملائه في الصف إلى إقامة مجلس عزاء تلا خلاله الطالب محمود رضا آيات عطرة من الذكر الحكيم ومن ثم كانت كلمة لإدارة المدرسة ألقاها مدير المدرسة محمد علي طريف قائلا: «جميع الطلبة هم أبنائي وأولادي، وبالتالي كان وقع الخبر المفجع برحيل الطالب حسين مؤلما جدا عليّ بشكل خاص، مؤكدا أن إتاحة الفرصة لزملاء الفقيد بالتعبير عن مشاعرهم هو من صلب مهام وزارة التربية وتوجيهات الوزير والمسئولين فيها ومراعاة منهم لأبنائهم الطلبة وفي جميع الظروف والمناسبات سائلا المولى عزّ وجل- في ختام كلمته - أن يلهم أهل الفقيد الصبر والسلوان وأن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته».
وقد قام زملاء الفقيد بعد ذلك بزيارة مجلس العزاء مواساة منهم لأهله، مشيرين إلى أن هذا الحفل التأبيني المتواضع قليل في حق زميلهم الذي لا تزال طاولته وكرسيه فارغين منتظرين رجوعه في أية لحظة.
«إنه دائم الجلوس معي في الفسحة على المقعد المحاذي للملعب وكثيرا ما يأتي بالـ «فلاش الميموري» المحتوية على مجموعة من الألعاب لألعب معه فيها أثناء الفراغ» هكذا بدأ الطالب نوح بهرام حديثه بعدما سمع بفقد زميله، ليستكمل حينها الطالب عبد النبي جعفر قائلا إنه كثيرا ما يزوره في منطقة سكنه بالبرهامة ويلعب معه، مؤكدا أنه لا يبخل عليه بشيء، بالإضافة إلى أنه هادئ وأخلاقه عالية».
الطالب حسين حميدان لم يستطع إخفاء دموعه ليؤكد لـ «الوسط» أن «الفقيد ترك معه قبعة في الصف كذكرى، مشيرا إلى أنه قبل دخول المدرس أي حصة كانوا يتهيئون للدرس ويساعد كلٌّ منهما الآخر عند وجود أي نواقص في الأدوات، بالإضافة إلى أن الفقيد وفي أي وقت إذا وعدهم بشيء فإنه يفي بذلك».
وختم الطالب قاسم حسن حديثه قائلا « إن الفقيد كثيرا ما يقوم بإيصال بعض الطلبة لمنازلهم إذا تأخر ذووهم عنهم، مما زاده هذا الأمر محبة من جميع الطلبة».
يُذكر أن الطالب حسين يوسف (11 عاما) قضى نحبه بداية الأسبوع، بعدما انهارت عليه كومة من الرمل بداخل نفق قد قام بحفره مع زملائه للعب بداخله بالقرب من أحد المباني الموجودة قبالة منطقة البرهامة.
العدد 2645 - الأربعاء 02 ديسمبر 2009م الموافق 15 ذي الحجة 1430هـ
حسن سبت
الله يرحمك يا صديقي الى جنات الخلد مشتاقين الليك والله
الله يرحمه برحمته ويساعد قلب أهله وأحبابه
صحيح اني لا اعرفه ولا أعرف اهله.. ولكني منذ أن سمعت بخبر وفاته انهالت دموعي كالأنهار تجري
الله يرحمه
الله يرحمه ويصبر والديه وأهله وكل اللي يعرفونه
رجاء الى جريدة الوسط
الله يرحمه..والله اكون في عون اهله..جريدة الوسط اليوم اخبارها كله تكدر وتعور القلب...السموحه مو منج من البلاوي الي تصير في الديره والله المستعان..ما بقى الا يستعمرونه من قبل دوله اجنبيه وتصير حرب..لا حول الله..انقول اليوم الخميس واجازه يومين بس وين انذوق طعم الوناسه كل ما انروح مكان نسمع حادث او مصيبه كل ما نقره جريده نقره بلاوي يا صبر ايووووووووووووب
الله يرحمه
إنا لله وإنا إليه راجعوووون
الله يرحمه ويصبر اهله
اللهم بحسن الخاااااتمه
الله يرحمه برحمته الواسعة
يا شمعة الماما ياروح الماما ياقلب ماما ياشمعة أبكيتني فأنت في زهرة عمرك الله يرحمك ويصبر اهلك يابعدعمري
تحية من القلب لمدير المدرسة وكادرها
ليس غريباً على مديرها القدير هذا التصرف وحقاً هو مثال رائع للمدراء وكفوء بجدارة في فن التعامل مع جميع الطلبة..إذ أنه يستقبل الطلاب عند الباب كل صباح يقوم بعناق الصغير وتوقير الكبير من الطلبة بكل تواضع ورحابة صدر...وماقام به هو واجب إنساني يضاف لرصيد حسناته...وجزاه الله خيرا...
..
دمعت عيوني...
الله يساعد أهله ويصبرهم..
لما توفيى أخويي نفس الشي أغراضه وأشياءه وثيابه تنغسل وتتنشر على حبل الغسيل وتتجفس وتنحط في الكبت..
الله يرحم أمواتنا وأموات المؤمنين.. ويصبر ذويه
أواسيكم ولم أذهب للعزاء
قلبي حين قرأت ذلك ينقبض ودموعي تسيل لأنني أم...ولم احتمل الذهاب للعزاء لكي لاأرى أمه المفجوعة لأني لاأحتمل هذا الألم...مسح الله على قلب الوالدين والإخوة والأهل وجميع معارفك..وبعد أيام قلائل تأتي مصيبة الحسين عليه السلام وستتذكر أمك ماجرى عليهم وتجعل من الزهراء عيها السلام أسوة وقدوة في فقدها السبعين في يوم حزين وهو يوم العاشر...وستذكر السيدة زينب عليها السلام ومحنتها بعد فقد أخيها و أهلها ...ولها أجر الصابرين..الفراق صعب ومر المذاق..لكنه أمر الله وماشاء فعل...وبشر الصابرين
بحرانية وأفتخر
الله يرحمه ويرحم أمه مسكينه قلبه مكسور أخ الظنى غالي تمسح على قلبه الزهراء ام الحسن أن شاء الله
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمه ويصبر اهله
لاحول ولاقوة الا بالله
الله يرحمه
الله يرحمه ويصبر أهله وأحبابه وأصدقائه
غريبة عنه وتدمع عيني عليه
عظم الله أجوركم في مصاب الطفل وساعد الله قلب والديك واخوانك وخواتك وعائلتك على فراقك والله عورني قلبي عليه لكن شنقول هذه امانة واسترجعت الى خالقها ان لله وان اليه راجعون
فقدناك
هذا الطفل محبوب لدى الجميع ،، رقم شقاوته وحركته الزائدة،، إلا أنه يجبر الناس على حبه،، إلى الجنان يا حبيبي حسين،،، لقد ضيّعت أبنائنا في القرية ،، فأنت ونيسهم الوحيد ،، حتى المدرسة التي لم تأخذ معها وقتا طويلا،، قعد أفجعهم رحيلك،، صورتك محفورة داخل قلوبنا و يحال أن ننساك ،،،
الله يلهم ذويه الصبر والسلوان
الله يسااعد اهلك على فقدانك ياحسين
...
مسح الله على قلوب الفاقدين
دموعي تتساقط
الله يسااعد أمه وهي تقرا هالكلام تتخيلين ولدش محله
ياربي حبسن الخاتمه
الى جنه الخلد