انتهت إدارة الثروة الحيوانية في وزارة شئون البلديات والزراعة، من تنفيذ الحملة الوطنية لتطعيم الماشية عن مرض الحمى القلاعية التي بدأتها في مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ تم تحصين 60 ألف رأس من الماشية، لحمايتها من الإصابة بمرضي الحمى القلاعية. وأوضح مدير إدارة الثروة الحيوانية بالوكالة إبراهيم يوسف أن مرض الحمى القلاعية من الأمراض شديدة العدوى بين الحيوانات ذات الظلف المشقوق كالأبقار والأغنام والماعز، وأن هذه الحملة استمرت لمدة شهر ونصف الشهر، مشيرا إلى أهمية هذه الحملة في التقليل من نسب الإصابات والنفوق في الحيوانات المستهدفة، عبر زيادة مناعة الحيوان وتقليل الحاجة لاستخدام الأدوية البيطرية، والمحافظة على الثروة الحيوانية. لافتا إلى أن الإدارة التي شرعت في هذا التطعيم منذ السبعينيات وتقوم بهذه الحملة مرتين في العام وذلك لما يشكله هذا المرض من خطورة على المربين ما يتسبب لهم في خسارات كبيرة لحيواناتهم».

وأضاف أنه ولأول مرة سيتم تحصين الحيوانات ضد مرض التسمم المعوي في وقت التطعيم نفسه ضد مرض الحمى القلاعية، وذلك لتقليل الإجهاد على الحيوان، وتقليل نفقات إجراء كل تطعيم على حدة، منوها إلى أن التسمم المعوي من الأمراض التي تسبب خسائر اقتصادية كبيرة للمربين وخصوصا في فترة الولادات التي تمتد خلال الفترة من نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى فبراير/ شباط.

وأشار يوسف إلى «مضاعفة عدد الفرق المشاركة في الحملة هذا العام لتصبح 6 فرق تعمل على فترتين للإسراع في إنهاء الحملة خلال أقل من شهر ونصف الشهر، حيث تغطي الحملة جميع المحافظات».