قالت وزيرة التنمية الاجتماعية في مناسبة الإحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف اليوم (الخميس) 3 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام: «إن البحرين ومن خلال اللجنة العليا لرعاية شئون المعاقين تعمل في الوقت الراهن علي إعداد وإنجاز أول استراتيجية وطنية للأشخاص ذوى الإعاقة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إذ أخذنا في الاعتبار مجموعة من الموجهات والمرتكزات ومن أهمها اهتمامات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي يحرص على الوفاء بمتطلباتهم وتوفير احتياجاتهم ليتمكنوا من العيش الكريم».
وذكرت أن «العالم اليوم المليء بالتحولات والتغيرات السريعة يشهد حركة صاعدة وصحوة بارزة في اهتمامات الدول بقضايا وشئون الأشخاص ذوى الإعاقة واللافت للنظر أن يكون لأصحاب الشأن منهم دورا بارزا في صياغة مستقبلهم من خلال اسهامهم الفعال».
وأضافت «وما الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي وافقت عليها منظمة الأمم المتحدة في العام 2006 إلا دليل واضح حيث برز دورهم المؤثر في الاتفاقية صياغة واعتمادا وتوقيعا وكذلك مساهماتهم الإيجابية في إعداد الاستراتيجيات الوطنية ومتابعة تنفيذها».
كما أعلنت انطلاق مبادرة جديدة يدعمها رئيس المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بعنوان جائزة «سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإبداعات المعاقين»، معتبرة هذه البادرة دلالة واضحة على اهتمام القيادة بهذه الفئة.
العدد 2645 - الأربعاء 02 ديسمبر 2009م الموافق 15 ذي الحجة 1430هـ
معاق حرمته الطائفية العيش الكريم لسنوات
انا معاق تخرجت وكنت من الثلاثين الأوائل على مدارس البحرين ، حرمت من البعثة لجامعة خليجية ، رغم عشقي للعلم .. فتوجهت وجهة اخرى للدراسة ، وعدت بدون وظيفة لعشر سنوات تقريبا ، وكنت احصل على راتب 50 دينار وانا متزوج ولي أبناء من جهة خيرية . وبقيت انتظر كوخ الاسكان العصري لمدة 13سنة ، وانا من ايجار لأخر ، وجاهدت لتحسين وضعي .. ورقع اسمي إلى جلالة الملك لتمليكي البيت ، دون جدوى لضياع الطلب بين الدهاليز ، رغم علمي بالمكرمات الأبوية من جلالة الملك .. واليوم يحرم ابني البكر من بعثة يستحقها
اهتمام بالشكل
لا يوجد اهتمام بالمعاقين من قبل المراكز فالمعاق بالنسبة لهم استثمار لجلب المال والتبرعات واستغلال لأسرة المعاق دون فوائد تجنى
بدون عمل
أتمنى من الوزيرة تنظر في شئونهم وليس فقط إعلام وكلام للصحف. انظري للوظائف المتوفرة لهم، ذوي الاعاقات السمعية تعطونهم وظائف في المطبخ حيث الخطر من الحريق والانفجارات وهم لايسمعون أو تعمل سكرتيرة حيث لاتستطيع التحدث في الهاتف ..... وما إلى ذلك. إنني لا انتقص من قدرات هؤلاء ولكن أليس العيش الكريم كما تدعين هو توفير وظائف ملائمة لحالتهم أليس هم حالهم حال الآخرين.