نهنئ نساء البحرين بيوم المرأة البحرينية الذي تحتفل به البلاد في احتفالية خاصة حملت شعار «المرأة والأمن الصحي» وذلك للعام الثاني على التوالي، ونحيّي كل امرأة وفتاة أثبتت جدارتها في ساحة العلم والعمل تأكيدا على دورها في مسيرة البناء والتنمية الوطنية رغم كل التحديات والصعاب.
وحسنا فعلت رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة باعتماد هذا اليوم الذي يبين إنجازات المرأة المهنية والعلمية في وقت مازالت تناضل لحصد قوانين تنصف حقوقها المدنية ومنافع تجنيها أسوة بالرجل كالخدمات الإسكانية وغيرها.
والحقيقة أننا نعيش في زمن المرأة العاملة والكادحة، ولو نظرنا إلى مهن محددة، مثل الطب والتمريض والتعليم، فسنجد انه لا يخلو بيت بحريني من هذه التخصصات حاليا، إضافة إلى فنيات ومهندسات ومحاميات وغيرهن ممن يعملن في الحقول الحيوية الأخرى.
أن شعار هذا العام أشار إلى شريحة مهمة من النساء العاملات في الحقل الصحي ولاسيما الطبيبات والممرضات، وهؤلاء لعبن دورا مميزا في امتهان واحدة من أعظم وأقدم المهن الإنسانية، ويكفي أن نلمس وجود الطبيبة والممرضة في حياتنا وهي تساهم جنبا إلى جنب مع الطبيب والممرض في علاج المرضى والسهر على راحتهم.
لقد أوضح الإعلان الرسمي أن اختيار الأول من شهر ديسمبر/ كانون الأول جاء بتوافق جميع المؤسسات المدنية ذات العلاقة بالشأن النسائي، والاتحاد النسائي البحريني وأعضاء لجنة التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية، وأن هذا اليوم اختير «لارتباطه بمناسبة بدء التعليم النظامي للمرأة في البحرين العام 1928 والذي يعتبر انطلاقة حقيقية لرحاب التطور والبناء بالنسبة إلى المرأة البحرينية التي تعلمت ومن ثم شاركت في مجتمعها».
ونحن كنساء نسعد بهذا اليوم لكننا نحتاج إلى يوم يسعى أيضا لنشر الوعي بالقضايا المهمة التي تنتهك حقوق المرأة الجسدية أو التي تعوق إنتاجيتها المهنية، ولاسيما أن أي مشروع إصلاحي لا يمكن أن ينجح إلا إذا تمكنت المرأة من دورها المشروع لها. ولكن بودّنا لو أننا انتقلنا أيضا من الجوانب الاحتفالية والمؤتمرات إلى جوانب عملية مباشرة. فالمرأة ليست متساوية من ناحية حقوق العمل، وإذا كانت متزوجة من أجنبي فالويل والثبور لأبنائها. إننا بحاجة إلى تسهيلات عملية للمرأة العاملة بحيث تتمكن من أن تعمل من دون أن تتضرر أسرتها، ومن دون الاستمرار في الحاجة إلى خادمة لرعاية أبنائها. ففي الدول الأخرى لا توجد خادمات ومربيات ولكن توجد ترتيبات في بيئة العمل وتوجد قوانين تضمن مشاركة المرأة من دون أن تتضرر الأسرة، وهو ما نأمل الحصول عليه ونستذكره على الدوام في عيد المرأة البحرينية.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2644 - الثلثاء 01 ديسمبر 2009م الموافق 14 ذي الحجة 1430هـ
ريم خليفة وليس (الخليفة)
أخي النعيمي2: إنها ريم خليفة وليس (الخليفة) كما تسميها دائماً، لذا وجب التنويه وشكراً.
الشكر هو اقل تقدير للمراة البحرينية
الشكر هو اقل تقدير للمراة البحرينية هي فعلا أصيلة
شكرا استاذتي على قلمك النقي
تهنئة لكل اعلامية بحرينية
يسعد صباحك أستاذة ريم . . وفي السياق نفسه وتحديدا أتقدم بعظيم التهنئة القلبية مقرونة بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى أن يطيل بعمر ويمدهن بالصحة والعافية جميع البحرينيات الإعلاميات بمختلف وسائل الإعلام وبالأخص الصحافيات كتاب الأعمدة في جميع الصحف المحلية واليك شخصيا والى الأستاذات لميس ضيف ومريم الشروقي وجمعيهن , لما لمادتهن الإعلامية من تثقيف وتأثير وتنوير على مشارب الناس المختلفة وهذا بحد ذاته نافذة نتطل عليها على العالم الخارجي .
والله غريبة
حجية يمكن نسيتين ان الاسلام كفل حقوق المراة واعطاها اهم وظيفة الا هي تربية الاولاد وادارة المنزل ولا يمنع ان تكون المراة عاملة او موظفة .. الخ لكن ان يكون المطالبة بالتحرر اكثر واكثر بحجة مساواة الرجل بالمراة امر غير مقبول..
والشي الثاني اليوم ما كتبتين عن المعلمين مساكين .. لو في موضوع اليوم من جدي ما كتبتين عن المعلمين؟؟؟
..
اي والله المرأة البحرينية أصيلة ، الله يبعد عنا الدخلاء على البلد الي شوهت سمعتها .. شكراً ريم !
زين الموضوع اليوم غير
والله المرأة البحرينة أصيلة
تحياتي..
اختي الكاتبة ريم الخليفة بعد التحية والتقدير لك على مقالتك المتميزة لديبعض التعليقات البسيطة فأنا لا أرى حقوق ضائع او تجاوزات ضد المرأة البحرينة في مملكتنا الحبيبة ولو قارنا الحرية التي تمتملكها الأنثى في وطننا مقارنة بالسعودية فهي بالأكيد صفر على اليسار فهي مكفولة الحقوق وتقبلي تحياتي..