قالت صحيفة «القدس العربي» اللندنية، إنها علمت من مصادر أن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بصدد إلغاء وزارة الإعلام، في تعديل وزاري من المتوقع إجراؤه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. وقالت مصادر بحرينية وثيقة الصلة للصحيفة في عددها الصادر أمس (الاثنين)، إن مؤسسات وزارة الثقافة والإعلام سيتم توزيعها على وزارات أخرى، أو إبقاؤها مستقلة كهيئات عامة.
وتتولى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزارة الثقافة والإعلام، وهي أول سيدة تتولى هذا المنصب. ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن تغادر مجلس الوزراء في التعديل الجديد، وأن تستمر في ترؤس هيئة جديدة للثقافة، تتصدر صلاحياتها الأنشطة الثقافية. ومن المقرر وفق الخطة الجديدة إنشاء هيئة مستقلة للإذاعة والتلفزيون وضم إدارة الإعلام الخارجي إلى وزارة الخارجية.
وأشارت المصادر إلى أن مشروع تفكيك وزارة الإعلام إلى هيئات ومؤسسات عامة يأتي في إطار رغبة في تنشيط الإعلام وإلغاء قيود بيروقراطية تحول دون انطلاقته.
وكانت دول خليجية وعربية عديدة ألغت وزارات الإعلام فيها واستبدلتها بمؤسسات وهيئات مستقلة مثل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية ودولة قطر. ورفضت المصادر نفسها الكشف عن مضمون التغيير الوزاري المتوقع، لكنها أكدت أن وجوها جديدة عديدة ستدخل الوزارة، وستكون من الشباب.
العدد 2643 - الإثنين 30 نوفمبر 2009م الموافق 13 ذي الحجة 1430هـ
فكة
وزارة ماوراها الا الحضر
اتمنى التوفيق للشيخة مي
قد يكون مجرد خبر أو حقيقة ولكننا أمام لعبة الألغاز عندما تنقل صحفية لندنية خبر تغيير وزاري في البحرين وتعطي تفاصيل الخبر بتفكيك وزارة الإعلام قبل أن تدركها المؤسسات الإعلامية المحلية وهي ظاهرة غير إيجابية وفي العموم إن صح الخبر نكون أمام تجربة الوزيرة مي الخليفة التي احترمها واقدر جهودها المتميزة في مجالات الثقافة والتراث مع ملاحظة أنها لم توفق في سياساتها الإعلامية التي اقتصرت في غالبها على المنع واعتقد إنها رضخت لإملاءات التيارالسلفي رغم تحررها وهي تجربة تستحق الوقوف عندها
عجب!!
ألحين اللي حضرت المواقع المخلة بشيلونها
ويعطون الصلاحيات حق ناس الله يعلم شيطلعون
عجب والله عجب.
خطوه جيده
خطوة جيدة فالدولةالعصرية ليست بحاجة الي جهاز اعلامي مهمتة ايصال الاخبار المبيتة و لا يستطيع ان يتماشي مع الطفرة الاعلامية الحديثة في ضل التنافس القوي بين الاعلام المقروء و المرئ.