أعلنت بورصة دبي للطاقة، أمس (الأحد) أن حجم التداول في مؤشر عقد عمان الآجل للنفط الخام، وهو المؤشر العالمي الثالث للنفط الخام تجاوز حاجز المليون عقد، وهو ما يمثل تداول مليار برميل من النفط الخام، وذلك منذ إطلاق عمليات التداول في البورصة في أول يونيو/ حزيران 2007.
وقال رئيس مجلس إدارة البورصة أحمد شرف في بيان صحفي:»بنهاية عمليات التداول ليوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وصل إجمالي حجم التداول في مؤشر عقد عمان الآجل للنفط الخام إلى أكثر مليون عقد أي ما يعادل اكثر من مليار برميل من النفط الخام، إذ يمثل كل عقد ألف برميل».
وأضاف :»شكل مؤشر عقد عمان الآجل للنفط الخام في البورصة، ومنذ إطلاقه، الآلية الأكثر شفافية وعدالة من حيث تسعير النفط الخام في أسواق شرق السويس».
وتابع بالقول :»سجلت بورصة دبي للطاقة ارتفاعا بنسبة 60 في المئة على أساس سنوي في متوسط حجم التداول اليومي خلال العام الجاري، والذي بلغ 2037 عقدا».
وأضاف :»واصل مؤشر عقد عمان تأكيد ارتباطه الوثيق مع أسواق التسليم الفعلي للنفط الخام في عمان، حيث يعد أكبر عقد آجل للنفط الخام يتم تسليمه فعليا في العالم». ووصل متوسط حجم التسليم الفعلي لعقد عمان مؤخرا إلى 10 ملايين برميل شهريا، بعد أن حقق رقما قياسيا في حجم التسليم الفعلي بلغ 11.6 مليون برميل في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، ويمثل هذا النمو ارتفاعا بنسبة 60 في المئة في حجم التسليم الفعلي منذ شهر أغسطس/ آب من العام 2007 وحتى اليوم».
وقال شرف «الوصول إلى هذا الإنجاز الهام بتداول مليار برميل من النفط الخام في البورصة، يؤكد للأسواق والمساهمين ومختلف الجهات المرتبطة بعمل البورصة أننا نعتمد الأسس السليمة لضمان النجاح على المدى الطويل بالنسبة مؤشر عقد عمان الآجل للنفط الخام «.
وقال الرئيس التنفيذي للبورصة توماس ليفر:»أعلنا في مثل هذا الوقت من العام الماضي عن وصول حجم التداول إلى 500 ألف عقد خلال 18 شهرا من عمليات التداول منذ إطلاق البورصة. واليوم، وبعد 12 شهرا، تضاعف هذا الحجم إلى مليون عقد».
ذكرت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أمس (الأحد) إن إيران التي قد تواجه عقوبات تقيد استيراد البنزين بسبب برنامجها النووي سترفع وارداتها اليومية من البنزين والسولار بنسبة 27 في المئة لتصل إلى 31 مليون لتر بحلول مارس/ آذار.
ونقلت الوكالة عن نائب وزير النفط نورالدين شهنازي زاده قوله «من المتوقع أن يرتفع حجم الواردات اليومية من البنزين والسولار إلى 22 مليون لتر وتسعة ملايين لتر يوميا على التوالي بنهاية هذه السنة». وتنتهي السنة الإيرانية الحالية يوم 20 مارس.
وأضاف شهنازي زاده وهو أيضا العضو المنتدب للشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط «بلغ متوسط واردات البنزين والسولار منذ بداية العام الحالي نحو 21 مليون و3.4 مليون لتر يوميا على الترتيب».
وإيران هي خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ولكن طاقتها التكريرية لا تكفي لتلبية الطلب المحلي من البنزين وهو ما يضطرها إلى استيراد ما يصل إلى 40 في المئة من احتياجاتها ويجعلها عرضة للتأثر بأي قرار غربي يستهدف وارداتها من البنزين.
وتخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها أن تكون إيران تحاول صنع قنبلة نووية تحت غطاء برنامج مدني لتوليد الكهرباء.
وقلل مسئولون إيرانيون مرارا من شأن تأثير العقوبات بما فيها ثلاث جولات من عقوبات الأمم المتحدة.
ورفعت إيران هذا الشهر إنتاجها المحلي من البنزين بواقع 14 مليون لتر يوميا ليصل إلى 58.5 مليون لتر ولكن ذلك استمر لبضعة أيام فقط في خطوة تهدف الحكومة منها إلى أن تبين للغرب أنها تستطيع مواجهة أي عقوبات.
العدد 2642 - الأحد 29 نوفمبر 2009م الموافق 12 ذي الحجة 1430هـ