العدد 2641 - السبت 28 نوفمبر 2009م الموافق 11 ذي الحجة 1430هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

من أجل عالمٍ خالٍ من الحروب والنزاعات المسلحة

على تلك المنظمة التي تعرف باسم «هيئة الأمم المتحدة» أن تبادر وبمساندة دول العالم المحبة للسلام، إلى تبني مشروع سلام عالمي أو بالأحرى «مبادرة سلام عالمية» تهدف إلى نشر السلام والمحبة بين الشعوب، وإنهاء الحروب والنزاعات المسلحة بين دول العالم كافة.

وفي الوقت نفسه عليها أن تفرض عقوبات دولية صارمة على الدول التي تقوم بتأجيج الحروب والمنازعات المسلحة بين مختلف الدول في العالم، وإذا استدعى الأمر واستنفدت كل الطرق والوسائل السلمية مع تلك الدول، تلجأ إلى الضغط عليها بشتى الوسائل المختلفة، ويمكن اللجوء إلى فرض عقوبات دولية صارمة عليها كخيار أخير إذا فشلت كل الجهود معها مهما كانت قوة تلك الدول وما لها من ثقل في المجتمع الدولي، حتى تفيق إلى رشدها وتلتزم بتطبيق القوانين الدولية، وعلى سبيل المثال لا الحصر حتى لو كانت أميركا أو الكيان الصهيوني.

وأن تشرع الأمم المتحدة وتسن قوانين صارمة وشديدة بهذا الخصوص لمنع أي حروب ومنازعات، أو أي اعتداءات على الدول الأخرى، وللحد من الانتهاكات الخطيرة الخارجة على أنظمة وقوانين تلك المنظمة العريقة، والتي من شأنها أن تؤجج حروبا مدمرة يروح ضحيتها الآلاف من الأبرياء، وتقع الخسائر المالية الفادحة، والتي تعرقل وتمنع التنمية والتطور والعمران، وتتسبب في تأخر ومعاناة الشعوب، وتساعد في انتشار الأوبئة والأمراض والفقر والجهل، وتكون عقبة كأداء في طريق التقدم والازدهار والتنمية البشرية.

وكذلك يجب أن تقوم هيئة الأمم المتحدة بنزع أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية وغيرها، دون تمييز بين دولة وأخرى، وحتى على الدول العظمى الخمس التي تمتلك حق النقض – الفيتو – وأن تسعى لإلغاء هذا النظام، أو القانون المعمول به حاليا؛ لأنه قانون ظالم ومجحف بحق الدول الأخرى، ويساعد على تكريس الديكتاتورية، والتحيز والإنحياز لجهة دون أخرى، وإفشال مشاريع السلام المختلفة.

على هذه الدول أن تكون قدوة وتلتزم بما تنادي به تلك المنظمة العريقة، وأن تسعى تلك المنظمة الدولية جاهدة إلى إصدار قانون يمنع تصنيع الأسلحة التقليدية منها وغير التقليدية، وأن تحوّل كافة تلك المصانع الحربية والعسكرية إلى مصانع مدنية، تنتج بضائع وسلعا ومنتوجات مختلفة، تساهم في التنمية ورفاهية وسعادة الإنسان، وتسد كافة احتياجاته من سلع وبضائع ومنتوجات استهلاكية وكمالية وطبية وغيرها، تعود بالخير على كافة الشعوب، وتزيد الدخل القومي للأفراد، وتنمي الاقتصاد الوطني للدول.

وأن تسخر كافة الطاقات والإمكانات والخبرات والكفاءات العلمية في البحوث والدراسات العلمية والطبية المختلفة، للتوصل إلى الابتكارات والاختراعات والاكتشافات المفيدة للبشر، وخاصة في مجال الطب، إذ وقف العلم والطب عاجزين عن الوصول إلى اكتشاف أمصال وعقاقير وأدوية لعلاج الكثير من الأمراض الخطيرة التي تهدد البشرية جمعاء، وتفتك بالملايين من البشر كالسرطان والإيدز وغيرها من أمراض، وتستنزف خيرات وثروات الدول، بما تكلفه العلاجات المختلفة عديمة الجدوى من مصروفات وأموال طائلة تتجاوز مئات المليارات من الدولارات.

وكان من المفروض على الدول التي تهدر المليارات من الدولارات في صناعة الأسلحة الفتاكة، وشن الحروب المدمرة وإشاعة الموت والدمار، وإثارة الرعب والخوف في العالم، والتي تتسبب في إضاعة مئات المليارات من الدولارات، دون الاستفادة منها في التنمية والعمران ومساعدة الدول الفقيرة، التي تعاني الفقر والجوع، وتعيش في فقر مدقع وتخلف وجهل، وتذهب الآلاف من شعوبها ضحايا للأمراض الفتاكة والجوع الذي لا يرحم، فعليها أن تتوقف عن تلك الممارسات الخاطئة وغير الإنسانية، وأن تساهم في تقدم المجتمعات وبث الأمن والمحبة والسلام فيها.

فكيف لأميركا على سبيل المثال، أن تصرف مئات المليارات على بناء ترسانتها العسكرية، وتقوم بشن الحروب المدمرة، التي تسبب الدمار والخراب وتنشر الأمراض والفقر والتخلف في كل مكان، وتدعي بأنها راعية الديمقراطية والحرية والسلام، وتمارس ما يحلو لها من انتهاكات خطيرة لأبسط مفاهيم حقوق الإنسان، وتخرج على الشرعية الدولية، وتتمادى في شن الحروب، وتساند وتدعم الكيان الصهيوني الإرهابي، وممارساته القمعية والهمجية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، وتهدد دول العالم المعادية والمخالفة لسياساتها وسياسات أميركا العدوانية.

إن العالم اليوم في أمس الحاجة لوجود ترابط وتعاون ومؤازرة وإخاء بين جميع دوله للقضاء على الحروب ومسبباتها، والسعي الحثيث والعمل الدؤوب المتواصل، وخاصة من قبل الدول الكبرى لتعميق هذا المفهوم، وأن تستغل نفوذها ومكانتها الدولية في ترسيخ السلام العالمي بين مختلف الدول، لينتشر العدل والمحبة ويسود التفاهم والسلام في العالم، وتنتفي الحاجة إلى اللجوء إلى الحروب وما تخلفه من دمار وويلات وخراب.

فهل يعي مثيرو الحروب والفتن في العالم وعلى رأسهم أميركا والكيان الصهيوني، ما لتلك الحروب من مخاطر لا تعد ولا تحصى وما تخلفه من دمار وكوارث ومآسٍ، يروح ضحيتها الآلاف من البشر الأبرياء، وتضيع الثروات والأموال الطائلة التي تذهب في مهب الريح في حين تعاني غالبية الدول من الفقر والجوع والحرمان والمعاناة والبؤس والشقاء.

محمد خليل الحوري


المسلم والأخلاق الإسلامية في الميزان

لا يخفى على أحد أن الدين الإسلامي جاء بتعاليم سمحاء دينية ودنيوية ولها آثار روحية واضحة. فالإسلام دين الحياة، دين التطور والإبداع والأخلاق وسمو الذات والرفعة لكل مسلم.

والدين الإسلامي يجمع ولا يفرق، يؤلف ولا يشتت، وهو دين الخير والبركة والألفة والمحبة وهو العطاء المستمر الدائم الذي لا ينضب، وهو دين المبادئ والأحاسيس الصادقة، ومنبع الدين الإسلامي هو القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه حيث ذكر الحياة بجميع شئونها، وبيّن الأمراض والآفات الإنسانية، وجعل لها الحلول، وطرد الأوهام والشكوك، وقسّم الأعمال إلى صالحه وغير صالحه، وقال جل جلاله «من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها» وقال تعالى «فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره» وإلى غيرها من الأيات والحجج والبراهين.

إن الأعمال الصالحة أو الطالحة تعود بمنفعتها وضررها على الإنسان، فإن لم تصبه تقع على أعقابه وذريته، قال تعالى «وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فاراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك»... صدق الله العلي العظيم

وأورد هنا أن بحث موضوع الأخلاق في الشريعة الإسلامية من خلال الأوامر والوصايا الإلهية كالصلاة والصوم... اللهم هب لنا معالي الأخلاق الإسلامية الحميدة وأعصمنا من الفخر من شر أعمالنا ولا تزغ قلوبنا، اللهم اجعلنا من أهل الرشاد والسداد ومن صالحي عبادك.

الشيخ رضي أحمد فردان آل طفل


في أول يوم دراسي...

المدرسات وفي أول يوم لهن في «الفيرست سكول ديه» همهم هو أن يتأكدن من نقل مديرة المدرسة المتغطرسة في نظرهن! التي أذاقتهن لباس الهم والغم طوال العام الماضي! ولعلها محقة قي تطبيق النظام إلى حد ما! «لكنها ليست صائبة في أغلب الأحيان بل كالسيف على رقابنا! بدءا من محاسبتا كطلابها دقيقة بدقيقه عن تأخرنا وعدم انضباطنا! انتهاء بعدم توفقها في أسلوب معاملتنا!»... كان هذا أول «ديلوج» تفتتحه معلمات هذا العام!

حيث جلسن يقلبن أوجاع العام الماضي ككثرة الحصص والحصص العلاجية والاحتياطية وغيرها! ردت إحدى المعلمات على زميلتها قائلة: لكنها قد لا تفعل مع جميع المعلمات! فهناك توصيات ناعمة لبعضهن! وإذا صدق نبأ نقلها فإننا سنتبادل هذا النبأ بالتهاني والتبريكات وقد يصل بنا الحال إلى توزيع الحلويات فيما بيننا!

لكن ما أن وصلت مديرتهن الجديدة واستلمت مهامها والتي كانوا يأملون منها خيرا كأفضل المعاملة والأداء حتى تفاجئوا أنها أسوء من أختها! هكذا هي الحياة يا مدرسات وهذا هو نظام الوزارة! قاطعتهن مدرسة الرياضة البدنية! التي ترمي في كل حصة كرات السلة والطائرة للطالبات كأنها ترمي الحب للحمام وللطيور! لتلهو هي بحاسوبها الصغير تحاكي زميلاتها! بعيدا عن واجبها حتى انتهاء الحصة حيث يقطعها صوت جرس المدرسة القديم والذي أكل عليه الدهر وشرب كما أكل من مرافق وجدران المدرسة! لكنها لم تنسَ الرد القاسي والضربة القاضية التي تلقتها في آخر يوم دراسي من العام الماضي! من معلمتا الرياضيات واللغة الإنجليزية عندما قالا لها... في الوقت الذي نحن نكدح ونتعب أنت تلهين (متى تخلصين في عملك فراتبك قد لا يكون حلالا عليك)!! كذلك حال المدرسين أيضا الذين همهم التأكد أيضا من صحة نبأ نقل مديرهم! وتفقد زملائهم المدرسين الآخرين في حال لم يجدونهم والسبب معروف إما طلبوا النقل إلى مدارس أخرى أو أنهم مرضى يتلقون العلاج في مستشفيات الدرجة الثالثة بسبب (مرض انفلونزا الخنازير) أو قد تقاعدوا وتركوا هذه المهنة لغيرهم من المدرسين الأجانب التي تزداد أعدادهم سنويا بحجة عدم وجود كفاءات وطنية تسد هذه الشواغر!

هكذا إذن حال الأمور في كل عام دراسي والمدرسون في هم وغم بين مطرقة الوزارة وبين منشار أولياء ألأمور بسبب انحسار رغبة الطلاب في تلقي العلم والمعرفة!

«لكن هذا العام سوف يكون عاما مميزا وسوف أجعل من هذه المدرسة مدرسة نموذجية! في الانضباط اليومي وفي حصد الجوائز وفي المسابقات المدرسية المحلية والخارجية والتغلب على جميع المدارس الأخرى»! هذا هو خطاب مدير المدرسة الجديد القادم مؤخرا من إحدى الدول العربية في العام الدراسي الجديد!

ألقاه في «فيرست ديه سكول» وفي أول طابور شديد الحرارة والرطوبة الذي أخذ العرق منه مأخذه في كل كلمة يقولها وكأنه جالس في حمام السونا!

مسكين هذا المدير! لا يعرف قوة الرومان (الطلاب) بعد! فطلابنا همهم اللهو والتخريب وليس الإبداع والنجاح! ومدرستنا لم تعرف طعم الفوز في أي مسابقة منذ أن وصلنا إليها فكيف سنحصد هذه الجوائز في ليلة وضحاها! قاطعه الاختصاصي الاجتماعي الطاعن في السن والكسل وهو واقف يحدث زميله مدرس الرياضيات بصوت خافت! قائلا: أنا أيدك باستاذ ومعقبا ومضيفا أن انفلونزا الخنازير ستكون هذا العام أيضا شماعة من ليس لديه شماعة! فرد عليهم زميلهم: بل المساكين أنتم لأنكم لم تفهموا ما يقصده المدير الجديد»! المقصود نحن المدرسون؛ حيث كما فهمت سيقوم هذا المدير بتطبيق برنامج الانضباط علينا أولا لرفع قدرة الطلاب ورفع مستوى النجاح فيها! بدلا من انفلات الطلاب وازدياد عدد الطلاب الناجحين بالتنجيح الآلي في كل عام! فمن ضاق عليه الحال فباب المدرسة يسع جمال!

مهدي خليل


انتصار مقاومة غزة

هكذا بدأ انتصار المقاومة في غزة انتصار إرادة مشابها تماما لانتصار لبنان في يوليو/تموز العام 2006. كان سيناريو الهجوم على غزة مشابها لسيناريو الحرب على لبنان كما أكد السيد نصر الله، مع وجود أسير صهيوني في غزة.

يعتبر إيقاف الحرب من جانب العدو الصهيوني وقف من جانب واحد هو اعتراف بالهزيمة التي لا شك فيها وهذا ما يقوله المحللون العسكريون الإستراتيجيون ومنهم الإسرائليين أنفسهم، لكن وكما اعتبر الشباطيون وغيرهم أن انتصار لبنان في يوليو 2006 هو هزيمة، سيخرج الكثيرون من الكتاب والمنظرين للأنظمة التي تسمى بالمعتدلة وكثير من التابعين إلى اعتبار أن «إسرائيل» انتصرت وأن (حماس ) والمقاومة هُزمت شر هزيمة.

كان ذلك متوقعا تماما وبدأ هذا الرأي المأزوم والمتخلف ثقافيا يخرج بعد ساعات فقط منذ إعلان العدو الصهيوني وقف الحرب من جانب واحد.

أعتقد أن المشكلة ثقافية وهي ثقافة القبول والرضوخ للهزيمة ومعنى الهزيمة وأيضا «عبادة الآله» وخصوصا أن العرب تعودوا منذ العام 1967 على حروب جيوش رسمية ضد «إسرائيل «وأن آخر حرب خاضوها هي حرب 1973 (تراكم لثقافة الهزيمة وانكسار الإرادة) وتفاجئوا بأن كل حروبهم قد خسروا فيها ميدانيا وماديا.

الانتصارات المعنوية بدأت قبل 1400 سنة في كربلاء عندما انتصر الحسين (ع )على الظلم والطغيان لأنه بهذا الانتصار الحسيني انتصر الدم على السيف وانتصر الدين والقيم وانتصرت الصلاة، فحين سئل الإمام زين العابدين (ع)عن من غلب في كربلاء، فقال للسائل (إذا أردت أن تعلم من غلب، ودخل وقت الصلاة فأذن وأقم). تكرر هذا النصر الروحي والمعنوي والإرادي عندما انتصرت المقاومة الإسلامية في لبنان في العام 2006 ولم يعترف بها الماديون الذين لا يرون إلا الانتصار المادي وهؤلاء عادة ما يتباكون على الضحايا والجثث (لا معنى للصمود والشهادة والاستشهاد في قاموسهم) والدمار المادي لكنهم لا يقفون قط على انتصار الدم على السيف ولا انتصار الحرية والمباديء ولا انتصار الصلاة لأن كل هذه القيم ليست ذات أهمية بالنسبة لهم أو ربما يذهب البعض منهم لتعريفها تعريفا آخر يفقدها قيمتها الحقيقية، فقد سخر أحدهم من المقاومتين الأولى والثانية حين أعلنت (حماس) أن وقف الحرب لا يعنيها فقال إن «حماس ربما تنتظر «النصر الإلهي»!

إذن المشكلة في ثقافة ومعنى النصر والهزيمة، في قاموس هؤلاء الكتاب والمنظرين، فالنصر هو انتصار المادة، انتصار آلة الحرب ولا مكان للدم والقيم والمباديء. ومن المفارقات أن يعترف بانتصار الحسين في كربلاء المفكرون والسياسيون والشعراء من غير المسلمين بل وتشرفوا بأنهم أخذوا من دروس الحسين لانتصار ثوراتهم – ولا شك لأن الحسين أبو الثوار وأبو الأحرار- كما قال الزعيم الهندي المهاتما غاندي (تعلمت من الحسين أن أكون مظلوما فأنتصر)، وكما تغنى به الكتاب والشعراء المسيحيون العرب وغير العرب. كذلك الحال في الانتصار الإلهي الأول أي انتصار المقاومة اللبنانية إذ اعترف به القريب والبعيد وقبلهم اعترفت به «إسرائيل «، لأنها عندما تعترف بهزيمتها وتقيم (فينوغراد )لمحاكمة السياسيين فإنها بلاشك تعترف بانتصار المقاومة. قليلا من التواضع وكثيرا من العودة إلى عمق المباديء والقيم الإنسانية النبيلة تجعلكم ترون نصر المقاومة الإسلامية وبقاء إرادتها في غزة واضح وجلي إن كنتم تشعرون.

إبراهيم حسن


همسات باسم القمر

قررت أن أهمس للقمر ببضع كلمات...

عندما تقبل ذلك بكل رحب وسعة...

وعندها سردت له حكايتي بكل تفاصليها...

أجابني أين كنتِ منذ زمن طويل؟ كنت أنتظر هذه اللحظة...

أنتظر أن يأتي إنسان ليأمنني على سره ولا يخشى أن أبوح به...

وتدمع عيني خجلا منه... فقد ظلمته عندما ظننت أنه بلا شعور

ولكني الآن عرفت أنه أحاسيس قد تجمعت لتعيش هذه الدنيا وتمر بكل مراحلها...

بحلوها ومرها...

وأنا كذلك بيني وبين نفسي تألمت لما رأيت...

رأيت القمر يبكي أمامي ورأيت دموعه تسيل...

وفي الحقيقة أنا أيضا اعتقدت أن القمر مجرد كائن وجد ليضيء في الظلام...

وفي وجود الشمس لا حاجة لنا فيه...

ولكني أدركت أنه عندما يكف عن خدمتنا يرحل ليخدم من هو في حاجته...

والآن كلانا تعلم ان الله لم يخلق هباء واعتباطا...

بل لكل مخلوق فائدة ولو جهلها من حوله...

وكلانا شكر الآخر على ما تعلمه من هذا الحوار...

منى علي


أبا بدر

أيها البدر المصفى

أيها البدر الكمال

يا جمالا صار يزهو

في تواصيف الخيال

أيها الحب المحلى

أنت نور في المقال

أنت يانور تلالى

سادها كل الليالي

حبك ساد بقلبي

أنت يانبع الجمال

أنت عنوانك يبقى

في تصاوير الخيال

أنت طيب بالكلام

أنت يا أزكى الرجال

قد بلغت الحب صرحا

لا تضاهيه الجبال

فلك الأشواق تصبو

إن حبي في اشتعال

أختم الشعر المقفى

بك يا حلو المنال

عبدالله جمعة

العدد 2641 - السبت 28 نوفمبر 2009م الموافق 11 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:17 ص

      نقطة نظام

      الاخ مهدي خليل , مقالك يضع النقاط على الحروف بخصوص واقع نعايشه لكنني اخالك تحمل صورة قد لاتكون دقيقة لبعض الامور , مثلا تعبيرك للاخصائي الاجتماعي ولكوني احدهم رغم انني من الجيل الجديد , مانقوم به يفوق مايقوم به المعلم عشرات المرات , فهو يتعامل مع الطلبة ونحن كذلك , ونحن مسؤولين عن : انضباطهم , مظهرهم , لجان المدرسة , معونة شتاء , توجيه مهني , تحصيل دراسي , جماعات مدرسية , انشطة , مطالبون بتوثيق كل شيء وكل مصيبة نحن نحلهاوتحول علينااتصالات مقابلات , فهل هذا كله كسل يا اخي الكريم ؟؟ حرام عليك

اقرأ ايضاً