رحبت جمعية حوار بتوجه البرلمان الكويتي إلى إقرار خفض سن الناخب الكويتي من 21 إلى 18 عاما في الانتخابات البلدية والبرلمانية.
وقال رئيس الجمعية سيدعدنان جلال: «إن التوجه الكويتي سيساهم في توسيع دائرة صنع القرار في الشأن العام». داعيا «المُشرِّعين في غرفتي البرلمان البحريني (الشورى والنواب) للاقتداء بالتوجه الكويتي لتواصل مملكة البحرين ريادتها الخليجية عبر السماح لمن هم في سن 19 عاما بالاقتراع في الانتخابات العامة».
وأشار إلى أن الجمعية أطلقت حملة وطنية تحت شعار «19@2010» للمطالبة بخفض سن الانتخاب إلى 19 عاما للانتخابات البحرينية البلدية والبرلمانية المتوقعة في خريف 2010.
وذكر أن الشاب في سن 18 عاما يتم قبوله للخدمة العسكرية لحماية بلده والدفاع عن حياضه وهو ما يعني أن الشاب في هذا السن يقف أمام مسئولية كبيرة تجاه مليكه ووطنه للدفاع عن استقلال بلده وسيادته وأمنه واستقراره وقياسا على ذلك فمن الأجدر إفساح المجال لهؤلاء الشباب للمساهمة في اختيار من يمثلهم بلديا ونيابيا.
ولفت إلى أن عددا من الدول العربية خفضت سن الانتخاب لتمكين الشباب من المشاركة في صنع القرار الوطني ومن بين هذه الدول مصر والأردن وسورية والمغرب وفلسطين واليمن والعراق ولبنان وتونس.
وقال جلال: «الشاب البحريني في عمر 19 عاما يعي اليوم ما هو دور السلطة التشريعية بغرفتيها المعينة والمنتخبة، وحقوق وواجبات النائب، وقاد كثيرون في هذه المرحلة العمرية المهمة مبادرات لتعزيز ثقافة أقرانهم بشأن التجربة الديمقراطية البحرينية».
وتابع «مطالبة الجمعية بخفض سن الاقتراع من 20 إلى 19 عاما تأتي في الوقت المناسب، ولتعزز من قوة التجربة الديمقراطية البحرينية، ولتعكس صورة ناصعة عن البحرين في الخارج عن الثقة الكبيرة والمتجددة بشباب البحرين»
العدد 2641 - السبت 28 نوفمبر 2009م الموافق 11 ذي الحجة 1430هـ