قال وزير الصحة فيصل الحمر، في رده على سؤال للنائب سيدجميل كاظم، إن عدد وفيات الأطفال الخدَّج خلال السنوات الأربع بين عامي 2006 و2009 بلغ 250 حالة.
وأشار إلى أن الوزارة قامت بتوفير 42 سريرا بوحدة العناية القصوى الخاصة بالأطفال حديثي الولادة في مجمع السلمانية الطبي والتي يحول إليها كل الأطفال حديثي الولادة الذين تستدعي حالتهم المرضية عناية ثانوية أو مركزة من جميع المستشفيات بالبحرين.
وأوضح الوزير أن الطفل الخديج هو كل مولود بعمر حملي أقل من 37 أسبوعا وكلما كان العمر الحملي أصغر والوزن أقل تصبح فرصة الطفل الخديج في البقاء حيا أقل بسبب المضاعفات العديدة التي يتعرض لها وخاصة بسبب نقص المناعة وعدم اكتمال نضج الأجهزة المختلفة لديه.
وأضاف أن وزارة الصحة واهتماما منها بالأطفال المواليد قامت بتوفير عدد 42 سريرا في وحدة العناية القصوى الخاصة بالأطفال حديثي الولادة بمجمع السلمانية الطبي والتي يحوّل إليها كل الأطفال حديثي الولادة الذين تستدعى حالتهم المرضية عناية ثانوية أو مركزة من جميع المستشفيات بالبحرين، كما يحول إليها كل طفل خديج يكون عمره عند الولادة أقل من 34 أسبوعا بغض النظر عن حالته الصحية. وتابع قائلا إن وزارة الصحة قامت باتخاذ جملة من الإجراءات منها العمل على صياغة مشروع بقانون لتنظيم عمليات الإخصاب الصناعي، وتوفير خدمة العناية بالأطفال حديثي الولادة والخدج بمستشفى الملك حمد بمحافظة المحرق المتوقع افتتاحه خلال العام 2010 حيث ستضاف 15 سريرا لتدعيم خدمات العناية بالمواليد، وكذلك القيام بالدراسات الخاصة بتوسعة وحدة العناية بحديثي الولادة بمستشفى جدحفص للولادة وإدراجها ضمن مشاريع الوزارة للعاملين القادمين، والقيام بوضع نظام خاص لمراقبة المستشفيات والمراكز الخاصة التي تجري عمليات الإخصاب الصناعي، والاتفاق مع المستشفيات والمراكز الخاصة التي تجري عمليات الإخصاب الصناعي على ضرورة وجود وحدات عناية بالأطفال حديثي الولادة والخدج بها، والاتفاق مع المستشفيات والمراكز الخاصة التي تجري عمليات الإخصاب الصناعي على تسجيل حالات الإخصاب الصناعي والحمول المتوقعة لدى الوزارة بهدف تنظيم عدد الأجنة والتخطيط للفترة المتوقعة لإدخالهم لمجمع السلمانية الطبي عند الحاجة إلى ذلك.
قال عضو لجنة الخدمات النائب السيد جميل كاظم إن وفاة 250 طفلا خديجا خلال السنوات الأربع الماضية وحتى أكتوبر/ تشرين الأول 2009 يشكل رقما مخيفا بالنسبة إلى مملكة البحرين.
وتابع أن هذا الرقم يشكل رقما ليس هينا لمملكة البحرين، ونسبة الأطفال الخدّج المتوفين إلى المدخلين إلى المستشفى لم تقل، وهو أمر باعث على قلق جميع العوائل في البحرين.
وأشار إلى أن عدم الأخذ بالمعايير الدولية ومعايير الصحة والسلامة عند إرقاد الأطفال الخدّج واحد من مؤشرات تنامي هذا الرقم أو على الأقل استمراره في ظل المطالبة بإيجاد مساعٍ للحد من أسباب هذه الوفيات.
وطالب وزارة الصحة بتطبيق معايير السلامة والصحة قبل أية جهة أخرى، وإهمال هذه المعايير وخصوصا بالنسبة إلى المسافة بين الطفل الخديج والآخر، يعتبر إلقاء لهؤلاء الأطفال في واقع مجهول من الصعب خروجهم سالمين منه
العدد 2641 - السبت 28 نوفمبر 2009م الموافق 11 ذي الحجة 1430هـ
العنايه بي الطفل الخديج في جدحفص
السبب هو قلة عدد الممرضات ونقل الا طفال إلي ماستقرت حالتهم من السلمانيه يقومون بنقلهم بسرعهالى جدحفص وكثرتالتلقيح الصناعي
ياوزير الصحه
ياوزير انت المسؤل الاول عن ها البلاوي الاصير في وزارتك الله بيسالك عن الاستهتار وقتل النفس المحرمه ياوزير