يوم أن أراد المسئولون توفير الأجواء المناسبة لأفراد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قبل مباراة الإياب مع منتخب نيوزيلندا في الملحق الأخير لتصفيات كأس العالم، وزعت مكافآت الفوز على المنتخب السعودي البالغة 5 آلاف دينار بحريني، وعمل من أجل تأمين موازنة لهاتين المباراتين ووصلت إلى 800 ألف دينار بحريني، وأعلن من خلال المؤسسة العامة للشباب والرياضة عن توظيف اللاعبين العاطلين في وظائف نوعية في بعض من وزارات الدولة على غير العادة، كل ذلك تحركات تستحق التقدير والثناء.
في هذه الأيام يستعد منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد لخوض غمار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالسويد، وهو بحاجة إلى الدعم المعنوي والمادي من قبل المسئولين بلا أدنى شك، فالمنتخب ليس بحاجة إلى 800 ألف دينار أو طائرة خاصة تقله إلى العاصمة اللبنانية بيروت للمشاركة في البطولة أو لتقله إلى العاصمة الألمانية ميونيخ حيث سيقيم المعسكر الخارجي هناك، ولا ينتظر 5 آلاف دينار وعدا لمكافأة التأهل لأن يدرك بأنه لو ترك في حال سبيله في البطولة وتأهل فالمكافأة لا توازي ربع فوز منتخب القدم على السعودية.
ولكن هناك مجموعة من اللاعبين العاطلين من العمل بحاجة ماسة إلى تحرك جاد من قبل المسئولين، فإرسال الرسائل إلى جهات التوظيف أمر سهل للغاية إنما التحرك الجاد في متابعة ما بعد الرسالة، فأحد اللاعبين أخبرني بأن إحدى الجهات الحكومية قد استدعته و6 آخرون من المنتخب الذي فاز ببطولة لعبة كرة اليد في الألعاب المصاحبة الأخيرة، ذلك منذ أكثر من شهرين، تقصيت الخبر فعرفت أن رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة فواز بن محمد قد طلب أسماء العاطلين من ذلك المنتخب وخاطب هذه الجهة، المشكلة أن العملية توقفت وهي بحاجة إلى متابعة، فأتمنى أن يكون للمسئولين وعلى رأسهم رئيس المؤسسة وقفة جادة مع هؤلاء العاطلين.
مر أسبوعان كاملان على السقوط المر في العاصمة النيوزيلندية ويلنغتون، سمعنا في أول أيام السقوط أن لجنة تحقيق ستشكل من أجل التحقيق في حيثيات خسارة التأهل المؤلمة، ولحد الآن لم تشكل اللجنة، فيا ترى متى ستشكل؟!
في المملكة العربية السعودية عندما سقط المنتخب أمام منتخبنا الوطني قامت القيامة في وجهة قيادة الرياضة هناك من قبل بعض النقاد وذلك لأول مرة بشكل علني، هذه القيادة قامت في الآونة الأخيرة بخطوة جريئة جدا وذلك بانتداب خبراء من الخارج لتصحيح الوضع وتطوير لعبة كرة القدم في السعودية.
أعتقد بأن هذه الخطوة هي الطريق الوحيد لتصحيح أوضاع كرة القدم البحرينية، فالدفع لخبراء أجانب على مستوى عال أولى من الدفع للتجنيس لأنه ليس الحل، ولن ولم يصل بنا إلى نهائيات كأس العالم، يجب تصحيح الأوضاع في الأندية والعمل الجاد على القاعدة حتى تكون لدينا منتخبات كالمنتخبات السنية الإماراتية في الوقت الحالي.
يجب تنمية المواهب الوطنية ويجب أن تعطى المجال والمساحة الكافية لتشريف البلد من خلال المنتخبات الوطنية، فأنا وغيري كثيرون واثقون في قدرات كفاءات البلد، هذه الكفاءات ستجد التشجيع والتصفيق من قبل الشارع الرياضي المهموم الذي سيرفع القبعة لرقية الغسرة (مثلا) وهي في المركز الأخير وسيتغاضى عن ذلك الذي جاء لتمثيل البلد من أجل المادة لو حقق المركز الأول!
- أبارك لأسرة الرياضة البحرينية وخصوصا شارع كرة اليد الرياضي عيد الأضحى المبارك.
- أبارك للمدربين الوطنيين علي العنزور والسيدعباس التوبلاني حصولهما على شهادة المستوى الرابع في التدريب.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 2639 - الخميس 26 نوفمبر 2009م الموافق 09 ذي الحجة 1430هـ
كلام منطقي
كلامك منطقي اخ محمد , بصراحة لطالما امتعونا لاعبين كرة اليد , في الاونة الاخيرة صرنا نشهد عقود وطلبات احتراف بالاندية الخليجية للبروز اللافت لهاي اللاعبين بينما مع الاسف داخل البلد ماقاعدين يلقون التشجيع وصاير فريق القدم اولى من هذا الفريق اللي حقق انجازات كبيرة ولم يذكر او يوضع له اعتبار مع ان هناك مغالطات عديدة , واما بخصوص التحقيق بالخسارة فالامر مهم جدا وكل البلدان المحترمة تقيم اعمالها وتصحح منها الا بلدنا دائما في مؤخرة الركب ومحسوب المنتخب على المنتخبات المتطورة بس الحقيقة ضايعة
عيب والله عيب ؟؟؟؟
عيب والله عيب في حق هذا البلد ان يصل لاعب للمنتخب ويظل عاطلا والقهر روح المطار وجوف الشرطة وبالعشرات وظيفتهم الاساسية السماح بالمرور للمسافرين ؟؟؟جوف القهر وبط الجبد جنسيتهم (باكستانية)يأخدون وطيفة بحريني لو اشتغلها البحريني هو بيسوي انقلاب يعني ميتوظف في شغلة بسيطة ؟؟؟؟؟عيب والله على مسؤولين البلد توظيف الاجنبي وترك البحريني والقهر لاعب منتخب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا وبط الجبد عندما يوصف العاطل المطالب بالوظيفة بانه ليس لدية ولاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟