حين كتبت أمس عن تطفّل شركات الاتصالات وانتهاكها خصوصية الأفراد، لم أتوقّع أن تكون الشكوى على هذه الد
قصص الاحتيال تبدأ برسالةٍ نصيةٍ تدعوك للاشتراك المجاني لمدة أسبوع في خدمة ما (أخبار رياضية، صحية، دينية...)، وتتحوّل بعده إلى خدمة إجبارية مدفوعة الأجر، يعجز الضحية عن إيقافها بعد اكتشاف الخديعة. وحين اتصل النائب بالشركة شاكيا، أبلغوه بأنهم لا يعرفون مصدر هذه المسجات ولا كيفية التعامل معها! (معقول؟ أكيد تمزحون! اللي يصطاد المواقع الالكترونية بالتفك ما يقدر يصيد شركات الحراسين؟ واللي يتجسس على الإيميلات، ما يقدر يمنع الإعلانات؟)!
النائب استغرب من حصول الشركات على أرقام هواتفنا، فذلك انتهاكٌ صريحٌ للقوانين التي تحمي حياتنا الخاصة. هذا الانتهاك والتعدي على خصوصيتك، عندما تتصل بالشركة الأم للاحتجاج، ستنصحك بإرسال رسالة نصية قيمتها 350 فلسا، لإيقاف التطفل! الشركات العالمية المزوّدة لخدمة البريد الإلكتروني المجاني، توفّر لك خيارا لحجب الرسائل الطفيلية (spam)، أما هنا... فعليك أنت الاتصال بالشركة المزعجة وترجوها وتتوسّل إليها لتتوقف عن إزعاجك! وهو ما دعا أحد القراء ليقول: «رسالتي إلى شركات الاتصال: (SPAMMING US STOP).
هذا الخطأ تُرك حتى استفحل، وجعل هواتف الناس مستباحة مثل السبيل، كما عبّر أحدهم، فهاتفك يبدأ استقبال الإعلانات من الصباح حتى فجر اليوم التالي. وأكثر شكاوى الجمهور ليس من استمرار الإزعاج فحسب، بل من اختيار أوقات تدل على قلة الذوق أيضا، فمن المستهجَن جدا أن تبعث رسالة الساعة الحادية بعد منتصف الليل، لتدعو الناس للاشتراك في مسابقة للفوز بـ «لابتوب»! وعندما تتصل للاحتجاج على «قلة الذوق»، يقال لك: قدّم شكوى! وعندما يعِدُونك بحذف اسمك من قائمة متلقي رسائلهم، لا تقبض غير الهواء!
أحد الزملاء نبّهني إلى خيار ضبط الرسائل المتعددة، لرفض «استلام الإعلانات»، وعندما جرّبت اكتشف معي أن هاتفي مبرمجٌ على ذلك أصلا، ومع ذلك تصلني كل هذه الإعلانات! وحسب أحد القراء، تقدّم الشركة «خدمة توقيف» هذه الرسائل، وعليك فتح حساب مجاني على موقعها لحجبها. وهو ما ردّ عليه قارئ آخر بقوله: «أليس الصحيح (والمنطقي) أن يكون طلب هذه (الخدمة) عن طريق الموقع وليس إلغاؤها»؟ فالقاعدة هي الاستئذان في الإرسال. ثم ماذا عن تلك الفئات التي لا تملك جهاز كومبيوتر أو لا تجيد التعامل مع الإنترنت؟
عمليات الاحتيال لم تعد تنحصر في الداخل، بل أصبحت أرقام الهواتف مستباحة لعصابات الخارج، إذ تتلقى رسائل من دول أوروبية وأفريقية، للحصول على بيانات شخصية للاحتيال والسرقة من حسابك المصرفي. أحد القرّاء اتصل معقّبا أمس، بأنه تلقى رسالة من الصباح الباكر من دولةٍ عربيةٍ كبيرة، تدعوه للاتصال بـ «ينبوع الحنان». صاحبنا أهمل الرسالة، أما صديقه فاتصل ليكتشف ينبوعا من الفتيات العربيات... وخدمات أخرى!
النائب دعا الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، ودعا الشركات ومن يحتالون على الناس أن يتقوا الله! وانتهاك خصوصيات البشر ليس موضوعا للنصيحة والإرشاد. فالأمر ليس جديدا على هيئة الاتصالات، وتعرفه جيدا الشركات. طالبوا بتطبيق القانون واحترام الخصوصيات.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ
Block xxxx
يمكن لمشتركي بتلكو ايقاف خدمة الازعاج عن طريق ارسال رسالة Block XXX الى رقم 5000 مع تغيير الاكسات الى اسم المرسل. طبعا يحتسب سعر المسج. رغم اني قمت بعمل بلوك على اكثر من 10 مزعجين الا ان اسماء جديدة من المزعجين ما زالت تصلني. اشعر ان القائمة تتبدل ليس الا وربما ثمة كوتا معينة لعدد المزعجين كلما عملت بلوك لبعضهم تم اضاف غيرهم ولن ننتهي من هذه القصة. لا أفهم لماذا يجب ان ادفع لإيقاف خدمة ازعاج لم اطلبها. المصيبة ان وزارة الاعلام ذاتها متورطة وقد وصلتني مسجاتها ايام مهرجان الموسيقى دون سابق اشتراك
نصابـــــــــــــــين.
أتمنى يطبقون كلامك يا سيـد..
تخمين أرقام
استاذي الفاضل قاسم حسين، كثير من المسجات لا اعتقد إن لي شركة الإتصال دخل فيها، فلو جربت الإتصال على أي رقم تخمنه لجاوبك صاحب الرقم، هذا يعني إن تستطيع اي شركة تجارية ارسال اعلاناتها او اعلانات المعلنين على أي ارقام بحرينية وبالجملة، يكفيها أن تعرف فتخ الخط مع بداية ارقام الموبايلات، 0097339 0097336
ياريت الساعة الحادية عشر
يا سيد أنا من كم يوم جاني مسج الساعة الواحدة فأنا توقعت أنا أحداً لاسمح الله قد توفي (لأني مشرف على إرسال الأخبار لأهالي الفريق) لأن هذا الوقت ليس لإرسال مسجات تهنئة وغيره فلذا قمت من النوم فزعا لأرى المسج وفي النهاية يكون إعلان سخيف
القمار بطرق اخرى
يا ويلكم من القادم تحايل على الناس وزوجهم في ألعاب القمار من حيث لا يشعرون .(ابعث بمسج قيمته 350 وشارك في السحب على كذا) ماذا يعني ذلك ؟؟
قمار على طريقة الإتصالات؟
انتبهوا أيها الناس هذه الشركات تبتز منكم أموالك ودينكم أيضا. وعلى علماء الدين توضيح هذه الأمور للناس وتنبهيهم إليها فأنها قمار واضح وليس مقنع
وعلى العالم إظهار علمه وتنبيه الغافل والجاهل
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
أما عن خصوصيات الناس فلم يعد لها احترام ولا وجود أصبحنا مستباحي الخصوصية اين ما حللنا
نصب عيني عينك!!
وصلتني إعلانات إشتراك وتحميل مقاطع ولكني لم أرد عليها بالطبع ومع ذلك نفذت بطاقة السمسم ام عشرة دنانير، عندما راجعنا أحد مكاتب شركة الاتصالات المعنية قالوا لي أن نفاذ البطاقة بسبب تلك الإعلانات! قلت لهم انني لم أتجاوب معهم بل كنتا متلقي فقط ! قالوا نعم مع ذلك يحتسب عليك! هذه أغرب حادثة نصب وقعت لي فلا نعلم من النصاب فيهم هل هم الشركات الإعلانية أم شركة الإتصالات؟ كما أنك عندما تراجعهم يقولون لك أعمل للرقم الذي تأتيك منه الإعلانات بلوك ولكنها لاتفيد فيرجع نفس الرقم لإزعاجك
ترويج التحايل والقمار
هؤلاء لم يجد تجارة الا اشترك وشارك وتربح ياله من قمار من كل شخص تجميع 350 فلس وبعدها اذا صدقو واحد يربح من جيب الاخرين بدون جهد .