حسنا فعلت شركة طيران الخليج بخدمتها التي طرحتها على الصحافيين ، عندما بادرت في تمييزهم بخصم 25 في المئة على رحلات طيرانهم، وقرارها بمنح 10 كيلوغرامات إضافية على الشحن.
ولكن هل تحذو بعض المراكز والمؤسسات الحكومية أو الخاصة حذو شركة طيران الخليج، في تحدّياتها وسياستها المتّبعة مع الصحافيين والإعلاميين؟ إذ إنّ هناك أمورا يحتاجها الصحافي أكثر من غيره، لتسهيل المعلومة عليه وتوضيحها، بطريقة يجعل للخبر الصحافي صدقية أكبر ومذاقا أطعم.
إنّ هناك مجموعة من الصحافيين يدفعون من جيوبهم مبالغ طائلة لشئون السفر في الخارج، كتأجير السيّارة والسكن في فندق ما، أو حتى عند شراء موجبات السفر، الأمر الذي يؤدّي إلى وجوب صرف مكافآت لهم قد يحتاجونها من أجل شئونهم الخاصة، وكذلك قد يحتاج الصحافي إلى إكمال دراساته العليا، ولكن ينتهي المطاف به بأخذ قرض للدراسة على حسابه!
نعرف الكثير من الصحافيين الذين يجاهدون بقلمهم، ولم نجد من يحيطهم باهتمام ورعاية، وما خطوة طيران الخليج إلا اتجاه سديد من أجل خدمة صحافيي وإعلاميي البحرين.
هل تنجح هذه الخطوة؟
هل هناك من سيحذو حذو شركة طيران الخليج؟
هل هناك من يهتم بالصحافيين اهتماما كاملا؟
هناك الكثير من البلدان من تقدّر العمل الصحافي، وتوليه اهتماما كبيرا، وكذلك تسهّل لصاحبه سعيه في الحصول على المعلومة، تلك المعلومة التي لها تأثير كبير على الجمهور، والبلدان المتقدّمة تعي ذلك، من خلال فتحها الباب على مصراعيه للصحافي في اقتناص المعلومة، كما سهّلت تنقّله، وأتاحت الفرصة له للدراسة في أي مكان يذهب إليه.
وكمثال، عندما ذهبت إلى جامعة منيسوتا كما أخبرتكم، كنت أنوي تقديم بعض المحاضرات في أمور متفرّقة عن المجتمع البحريني وسسيولوجيا المجتمعات الخليجية، وانتهيت إلى وجودي مع عميد كلّية علم النفس، ليناقش معي احتمالية إكمال الدراسات العليا، مؤّكدا ومصرّا على أهمية الدراسات العليا للصحافي.
وما إن أخبرهم بأنّي صحافية حتى ألاقي الترحيب والاستقبال والتسهيل، وكذلك الاهتمام الواضح بالصحافي والصحافة، فممّا لا شك فيه أنّ العمل الصحافي يحتاج إلى عقول متحرّكة وناشطة، ولا تحتاج إلى مجموعة إحباطات وتضليل أو تزوير!
لقد كان ممتعا أن أرى الصحافي في بعض البلدان له مكانته في بلده، وكم كنت أتمنى أن تكون هذه المكانة موجودة في محيط البحرينيين، فلقد واجه الصحافي البحريني منذ زمن بعيد عراقيل وعقبات صعّبت عليه مهنته، وتذليل هذه العقبات يعد أولى الطرق لإنجاح الصحافة في البحرين.
لسنا نطلب الكثير، ولكننا نريد أن تكون مكانة الصحافي في الدولة ذات اهتمام بالغ، كما نريدها أن تكون بوتقة لإخراج المعلومة الصحيحة، التي لن تخرج إلا بتسهيل بعض الأمور الحياتية، كما فعلت شركة طيران الخليج.
نشكر القائمين على هذه المبادرة في شركة طيران الخليج، ونتمنى أن نجد من يهتم بالصحافيين والإعلاميين، على غرار شركة طيران الخليج، ولنمدّ يدنا في يد مؤسسات الدولة من أجل خير وطننا البحرين، ولتستفيد تلك المؤسسات من الأقلام الناقدة، فهي أولى خطوات النجاح.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ
بحريني و لكن!!!
بالتوفيق في الدراسة العليا ماستر او دكتوارة, و طبعا من واقع خبرة, في امريكا الصحفي و المذيع لة كلمة عليا في المجتمع و لة تعامل خاص من الجهات الحكومية,و لا يحابي فلان او علان و اذا كشف فساد او تلاعب فهو يكبر في عين الناس و تزيد اهميتة في المجتمع بينما في البحرين لو يكشف تلاعب يروح ورى الشمس مثل ما يقولون اخوانا المصرين, و معظم دول الخليج ابناهم يدرسون في امريكا على حساب الدولة , الا البحريني, نعاني شلون نوفر اكل الى نهاية الشهر؟!؟
هذا هو البحريني في الغربة.
الحمد لله على كل حال
الصحافة مرآة المجتمع،، نبيل حبيب العابد
أشوف تذاكر السفر صارت غالية، ال 25 % تم إضافتها على حسابنا ربما أكثر تذكرة السفر لإيران كانت 115 في الموسم 125، 130 دينار الآن أصبحت التذكرة 165 وسمعت مؤخرا 191 دينار، الله يكون في عوننا ،،، الموضوع يتبع بعنوان آخر تحت الصحافة مرآة المجتمع.
خوش رشوة! وهل النائب أحسن منا!!!
أشوف تذاكر السفر صارت غالية، ال 25 % تم إضافتها على حسابنا ربما أكثر تذكرة السفر لإيران كانت 115 في الموسم 125، 130 دينار الآن أصبحت التذكرة 165 وسمعت مؤخرا 191 دينار، الله يكون في عوننا ،،، الموضوع يتبع بعنوان آخر تحت الصحافة مرآة المجتمع.
رشوة مجانية
أن 20% التخفيض ستدر على الشركات الملايين جراء سكوت الصحفيون عن الشركة وتلاعبها مع المال العام .
نرجو من الصحفيين عدم الأنجرار خلف هذه الرشاوي المحرمة دينياً وأخلاقياً ,, والصحفي الجندي الذي سلاحه القلم والورقة لمحاربة الفساد
لعبة من ادارة طيران الخليج
السلام عليكم ,, مع الاسف يا صحفيين تكتيم الافواه بطريقة ذكيه وانطوة على الصحفيين اشلون توافقون باهذة عشان لا تكتبون عن خسائر الشركة والفساد عطوكم تخفيض وفرحتون ياصحفييين مع الاسف مثل الطفل اذا عطيتة لعبة يفرح وينسى كل شيء" يعني مو المواطن ليه حق اليست الشركة وطنية هذا شنو يعني!!!!!