العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ

حجاج بيت الله الحرام في منى اليوم لقضاء يوم التروية

المفتي السعودي يدعو إلى عدم تسييس الحج

تبدأ اليوم (الأربعاء) قوافل حجاج بيت الله الحرام الثامن من شهر ذي الحجة في الصعود إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداء بسنة المصطفى (ص) وسط تكامل في الخدمات والإمكانات التي أعدتها مختلف الجهات المعنية بشئون الحج والحجاج وفق توجيهات الحكومة السعودية الرامية إلى تسخير جل الإمكانات والخدمات أمام وفود الرحمن ليتمكنوا من أداء مناسكهم وشعائرهم بكل يسر وسهولة وفي جو مفعم بالأمن والإيمان.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن قيادة أمن الحج أعدت خطة متكاملة لتسهيل عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى ركزت على توفير مظلة الأمن والأمان وتحقيق السلامة واليسر على جميع الطرق التى يسلكها الحجاج من مكة المكرمة إلى منى إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة لمشعر منى.

وجندت قيادة قوات أمن الحج جميع الطاقات الآلية والبشرية من رجال الأمن لتنفيذ خطة تصعيد الحجاج لمشعر منى بمتابعة مستمرة وشخصية من كبار المسئولين لتيسير وتسهيل عملية التصعيد أمام قوافل الحجيج وتوفير الأمن والسلامة لهم بعد عون الله وتوفيقه.

وركزت الخطة على منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر المقدسة وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات النقل لنقل حجاج بيت الله الحرام من وإلى المشاعر المقدسة.

وستسهم المشروعات الحيوية والعملاقة التي نفذتها الحكومة السعودية هذا العام بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة بعون من الله وتوفيقه في إنسيابية الحركة المرورية وتسهيل عمليات التصعيد والنفرة من وإلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

وتعد المشروعات قراءة واضحة لما توليه القيادة السعودية من عناية واهتمام بوفود بيت الله العتيق وحرصها على تحقيق كل ما من شأنه توفير الراحة والطمأنينة للحجاج ليتفرغوا لأداء مناسك الحج وينعموا بالخدمات التي وفرتها الدولة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.

من جانب آخر، أكد المفتي العام في المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ خلال اللقاء السنوي للدعاة المشاركين في أعمال التوعية في موسم حج هذا العام مساء أمس الأول في مكة المكرمة والذي أقامته وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف، أن «الله جعل الحج مؤتمرا للتقارب والتآلف فيجب البعد عن تسييسه لأن هذا الأمر مرفوض في الإسلام والشرع».

وفي إشارة إلى الحجاج الإيرانيين، قال المفتي السعودي»هناك أناس يحسبون على المسلمين فيرفعون الشعارات في الحج ويعمدون على تغيير مقاصد الحج الأساسية فعلى العلماء أن يكشفوا هذه الحقائق للناس، كما أن هناك أناسا تنتسب إلى علم ناقص مخالف للشرع وهؤلاء شر على الناس».

وحث «الجميع على التعاون لتحقيق الأمن وذلك عن طريق الكشف عن المفاسد والقضاء عليها».

بدوره، أكد وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ في كلمة ألقاها خلال اللقاء «أن العبث بأمن الحج مخالف للعقيدة الإسلامية ويجب عدم الإخلال بالأمن والمحافظة على الأماكن المقدسة والمشاعر المقدسة وحجاج بيت الله».

وقال «إن من مقاصد الحج وحدة الأمة الإسلامية والتعاون على البر والتقوى وأن يكون الناس في أمن وأمان وأن لا يعتدي بعضهم على بعض وفقا لمنهج النبي محمد (ص)».


«الطوافة» مهنة تحتكرها ست مؤسسات عائلية لخدمة الحجاج

مكة المكرمة - أ ف ب

تحتكر ست مؤسسات عائلية مكية منذ عقود مهنة الطوافة التي تقوم على تقديم الخدمات للحجاج والإحاطة بهم خلال إقامتهم في الأراضي المقدسة.

وفي حديث مع وكالة فرانس برس قال العضو في مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا عماد عبدالله، بينما كان ينتظر وصول حافلة تحمل فوجا من الحجاج الإندونيسيين إلى حي العزيزية بمكة المكرمة، «نساعد في إسكان الحجاج قبل بدء مناسك الحج ونساعدهم في حل مشاكلهم كما نقدم شتى أنواع الخدمات».

وما يقوم به عبدالله في مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا يشبه ما تقوم به كل مؤسسات الطوافة الست التي تغطي احتياجات الحجاج من العالم أجمع والتي تنتقل العضوية فيها من جيل إلى آخر بالوراثة فقط.

ومن الخدمات التي تقدمها مؤسسات الطوافة والتي يعمل فيها نساء ورجال، توفير النقل والغذاء والمساعدة في التسوق وزيارة المواقع التاريخية، فضلا عن حفظ الوثائق الرسمية للحجاج إلى حين انتهاء المناسك خوفا من ضياعها وسط الحشد المليوني.

ويرى عبدالله أن عدد الحجاج من داخل المملكة تضاءل هذا العام «بسبب المخاوف من انفلونزا الخنازير».

وبحسب المطوف المكي، فإن الحجاج لا يكتفون بأداء المناسك بل يطلبون أيضا زيارة المدينة المنورة قبل أو بعد أداء مناسك الحج حيث يزورون المسجد النبوي وقبر النبي محمد (ص)، وموظفو المطوفين يحيطون بالزوار خلال رحلاتهم إلى المدينة أيضا.

وقال عبدالله إن «الحجيج يقضون عادة 20 يوما في مكة وعشرة أيام في المدينة» على الرغم من اقتصار مناسك الحج على خمسة أيام أو ستة أيام فقط كحد أقصى.

وبدأ تنظيم مهنة الطوافة مع بداية الدولة السعودية وبمبادرة من الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية. وقبل ذلك كان المطوفون يقدمون خدماتهم دون أي إطار منظم. ولا يستطيع أي شخص أن يصبح مطوفا إلا إذا ورث المهنة عن عائلته.

وقال عبدالله الذي يعمل في الطوافة منذ ثلاثين عاما «نحن نمارس مهنة الطوافة في مكة المكرمة منذ 150 عاما ونقوم بتوريثها للأبناء».

إلا أن المؤسسات العائلية الست تتيح المجال لغير أبنائها أيضا للعمل في موسم الحج مقابل أجر مالي يتراوح بين ثلاثة آلاف و20 ألف ريال سعودي (بين 800 و5333 دولار)، وذلك بحسب دور كل عامل وخبرته.

ولا تعمل مؤسسات الطوافة خارج موسم الحج وغالبية موظفيها من غير المتفرغين باستثناء البعض القليل. ويعد عمل الشباب في موسم الحج نوعا من العادات الراسخة التي يحافظ عليها الشباب في مكة المكرمة.

ولا تملك العائلات التي ورثت الطوافة أي ميزات اجتماعية مع العلم أن بعض العائلات التي تعمل في الطوافة تتحدر من أصول متنوعة من العالم العربي والإسلامي كانت قدمت إلى مكة لأسباب دينية أو تجارية أو طلبا للعلم.

وشهد عماد عبدالله الكثير من المواقف الغريبة في مواسم الحج المختلفة التي عمل فيها. وأكد أن الحر الشديد في أحد المواسم أعاد حاجا مختل عقليا إلى صوابه.

وقال إن «الحاج كان يعاني من أزمة نفسية وظنناه مجنونا وكان الطقس في حينها في غاية الحرارة، ويبدو أن الحاج عاد إليه صوابه من كثرة تعرضه للشمس الحارقة».

إلا أنه عاد إلى رشده على الأرجح «أيضا بسبب الروحانية والصفاء النفسي التي تلقاها النفوس أثناء الحج». كما شهد عبدالله العديد من حالات الولادة وقال «بعض النساء يضعن حملهن خلال فترة الحج، وهذا الأمر جميل لكنه يتطلب منا نقل النساء للمستشفيات».

أما أصعب ما يواجهه مع الحجاج الإندونيسيين الذين يتعامل معهم باستمرار فهو انزعاجهم الكبير من الأكل السعودي.

وقال «لا يستطيع الحجاج الإندونيسيون التعود على الأكل السعودي فأكثر ما يزعجهم هو هذا الأكل فهم لا يحبونه ونساعدهم في توفير قائمة طعام وفق رغباتهم، وذلك بحسب القدرات المالية للحجاج».


تراجع عدد الحجاج الأميركيين جراء الازمة الأقتصادية وانفلونزا الخنازير

واشنطن - هوارد سنكوتا

قال متخصصون في تنظيم رحلات الحج والعمرة للمسلمين في الولايات المتحدة الأميركية، إن تقديرات عدد الحجاج الأميركيين في العام الجاري تقل عن الأعوام السابقة لسببين رئيسيين هما الأزمة الاقتصادية التي أثرت على العالم كله، و المخاوف السائدة من انتشار انفلونزا (الخنازير)، بحسب ما ذكر موقع «أميركا دوت غوف».

وطبقا لما قاله صاحب شركة «أول ستيت» للسياحة في مدينة هيوستن بولاية تكساس خالد كازي فإن حجم رحلات الحج انخفض لدى شركته بنسبة 40 في المئة عما كان عليه في الأعوام السابقة. ورأس خالد فوجا من الحجاج الأميركيين عدده 225 فردا، غادروا الولايات المتحدة في منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ليعودوا إليها بعد أداء مناسك الحج في أوائل شهر ديسمبر/ كانون الأول.


الاستعداد للحج

من بين الحجاج الذين سافروا في هذا الفوج مع شركة كازي إدغار كاستيللو، والغريب أن ضعف الاقتصاد هو الذي دفع كاستيللو إلى أداء فريضة الحج في العام الجاري. فشركة كاستيللو استغنت عنه ضمن من سرحتهم من العاملين لديها بسبب الظروف الاقتصادية. وزوجته المصرية المولد أدت فريضة الحج قبل عامين، فقرر كاستيللو أن الأوان قد آن ليؤدي هو فريضة الحج، فسافر وحده.

وقال كاستيللو «إنني اعتنقت الإسلام من تلقاء نفسي، وتعلمت أداء الصلاة بنفسي، لذا فإنني قررت أن أقوم بهذه الرحلة في سبيل الله بنفسي».

يبلغ كاستيللو 31 عاما وهو حاصل على شهادة جامعية في العلاقات الدولية ويتحدث العربية؛ وفي العام 2007 سافر في رحلة عمرة إلى المملكة العربية السعودية، وعبر عن إدراكه لمشقّة رحلة الحج بقوله «إن الحج لن يكون رحلة للاستجمام فإنني أعلم أنها ستكون صعبة في بعض الأوقات».

ومثله مثل أي مسافر للحج تلقى كاستيللو التطعيمات المطلوبة للوقاية من الالتهاب السحائي والانفلونزا الموسمية. ونظرا لأن اسمه ليس اسما إسلاميا فقد حمل معه شهادة من أحد الأئمة في بوسطن حيث عاش هناك لسنوات عديدة، تؤكد أنه مسلم.

وبالنسبة لانفلونزا «إتش وان إن وان» (انفلونزا الخنازير) فإن كاستيللو يثق في أن رحلته ستمضي بسلام، وحمل معه الكثير من المنظفات والمطهرات، رغم أنه يدرك أن مشقة الرحلة قد تكون سببا في إصابة البعض بالمرض، فهو يقول «إن الحاج قد لا ينال قدرا كافيا من النوم، وقد يتناول بعض الأطعمة التي لم يعتد عليها - لذا فقد يُصاب البعض بشيء من المرض لبعض الوقت».

تحرص السلطات السعودية على إجراء استعدادات مكثفة لموسم الحج، وخصوصا في العام الجاري تحسبا لاحتمال تفشي انفلونزا «إتش وان إن وان» بين الحجاج الذين قد يصل عددهم هذا العام إلى ما يتراوح بين 2.5 إلى 3 ملايين حاج. وناشدت السلطات السعودية بعض الفئات المعرضة بدرجة أكبر للإصابة بالانفلونزا عدم أداء الفريضة في العام الجاري. من بين تلك الفئات: من تقل أعمارهم عن 12 عاما ومن تزيد أعمارهم على 65 عاما؛ والسيدات الحوامل؛ والمصابون بأمراض مزمنة مثل السكري والقلب.

وفي شهر يونيو/ حزيران عقدت السلطات السعودية ورشة عمل استمرت أربعة أيام في مدينة جدة للخبراء الدوليين من منظمة الصحة العالمية ومن المراكز القومية الأميركية لضبط الأمراض والوقاية منها. وراجع الخبراء كل إجراءات استقبال الحجاج وكتبوا توصياتهم بكيفية العناية بمن قد يصاب بالانفلونزا.


رحلة الحج «مكلفة»

يتكبد المسلمون الأميركيون نفقات كبيرة في سبيل أداء فريضة الحج. فرحلة الحج مكلفة لدى شركات السياحة مثل شركة «أول ستيت» في هيوستن بولاية تكساس أو شركة «دار الإيمان» في نيوجيرسي التي تقدم عروضا للراغبين في الحج بمستويات تتراوح بين الإقامة المتوسطة إلى الفاخرة. يتكلف الأول بين 4 إلى خمسة آلاف دولار للفرد، أما الإقامة الفاخرة فتتكلف بين 8 إلى 10 آلاف دولار، ومدة الرحلة تتراوح بين 16 إلى 20 يوما.

ويقول كازي إن متوسط كلفة رحلة الحج لزبائنه تتراوح بين خمسة إلى ستة آلاف دولار.

أما أحمد شهيد من شركة «دار الإيمان»، الذي يرأس أفواج رحلات للحج منذ 20 عاما، فيقول «إننا نسأل الحاج عما يستطيع تحمله من نفقات، ونقول له هناك غرف ستكون الإقامة فيها لشخصين وأخرى لأربعة أو خمسة أفراد. ولا تنس أن درجة الحرارة هناك لن تقل عن 30 درجة مئوية».

وتوفر شركات تنظيم رحلات الحج المرشدين (المطوفّين) والدعاة للحجاج المسافرين معها، وترتب لهم الإقامة في الفنادق، وتحجز لهم تذاكر الطيران، وتعد الحافلات لنقلهم بين مناطق الشعائر، وتعد الخيام المكيفة لإقامتهم في منى وعرفات.

كما تتيح تلك الشركات للحجاج، قبل الحج أو بعده، القيام بزيارات لدول أخرى في المنطقة مثل مصر وتركيا والأردن.


ضرورة أداء فريضة الحج

جاء في نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز «بيو» للأبحاث في العام 2007 أن ما يقرب من ثلثي المسلمين الأميركيين قالوا إن أداء فريضة الحج موضوع مهم جدا.

وفي العام 2008 أدى فريضة الحج أول عضو مسلم في الكونغرس الأميركي كيث إليسون، وقال في مقابلة صحافية بعد عودته من الحج «إنها كانت تجربة تحوّل رائعة، لن أنساها أبدا. ثلاثة ملايين شخص من كل شبر في العالم، تجمعوا معا في انسجام تام بينما يعج العالم باضطرابات جمة».

ومن جانبه قال المشرف على تنظيم رحلات الحج أحمد شهيد، الذي يتحدث كثيرا عن الحوار بين الأديان من خلال تجاربه في رحلات الحج، إنه يعود دائما من رحلة الحج وهو يشعر بأنه أكثر ارتباطا ليس بعقيدته فحسب، وإنما بالعقائد الدينية للآخرين أيضا.


الحج بالأرقام

يتطلب تنظيم موسم الحج سنويا تعبئة ضخمة من قبل السلطات السعودية التي يلقى على عاتقها خصوصا توفير الأمن والسلامة لمئات آلاف الحجاج الوافدين من شتى بقاع الأرض وتنظيم تنقلاتهم.

وفي ما يأتي بعض الأرقام عن الحج والتعبئة التي يتطلبها:

- يتوقع أن يصل عدد الحجاج هذه السنة الى 2,5 مليون حاج بينهم نحو مليونين من خارج السعودية.

- يتولى مئة ألف عنصر أمن ضمان سلامة الحجاج وأمنهم في كل المشاعر المقدسة، و خصوصا داخل الحرم المكي وفي محيطه وفي جبل عرفات ومنى.

- 13750 ضابطا وعنصرا من الدفاع المدني سيكونون في حالة استعداد تحسبا لأي طارئ، مزودين بنحو 900 مركبة.

- تهيئة 14 مستشفى في مكة ومحيطها وتخصيص 15 ألف شخص يعملون في المجال الطبي للسهر على توفير العلاج للحجاج عند الحاجة.

- تركيز أنظمة متطورة لتلقي البلاغات عن الحوادث تتيح معرفة موقع المتصل لضمان تدخل سريع لأجهزة الإنقاذ.

- كما تم تركيز 600 كاميرا للمراقبة في منطقة رمي الجمرات بمنى للحؤول دون حصول أي تدافع يهدد حياة الحجاج.

- نصب 1852 كاميرا للمراقبة في الحرم المكي ومحيطه.

- تخصيص ثلاثين مركزا للشرطة لخدمة المشاعر المقدسة ولاستقبال البلاغات الجنائية والشكاوى والتحقيق في البلاغات.

- شكل المجلس الأعلى للقضاء في السعودية 13 محكمة للنظر في قضايا الحجاج.

- تم تخصيص 14925 حافلة لنقل 662188 حاجا من مطاري الملك عبد العزيز في جدة و8674 حافلة لنقل 367278 حاجا من مطار الملك محمد بن عبد العزيز إلى داخل المدينة المنورة قبل أسبوع من بداية الحج.

- نحو 32 ألف مطوف ومطوفة يتولون تأمين السكن والنقل وباقي الخدمات للحجاج.

- توفير أكثر من 5000 عربة وكرسي متحرك مجانا للمعوقين.

- تتركز جهود السلطات السعودية بالخصوص على أماكن تجمع الحجاج، وخصوصا في الحرم المكي الذي تبلغ مساحته 368 ألف متر مربع، وهو يتسع لأكثر من مليون شخص علاوة على تأمين نفراتهم بين المشاعر التي تشهد حركة مليونية في مساحة وزمن محدودين.

العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 11:10 ص

      انشاء الله غانيمين

      حج مبرور و ذنب مغفور وسعيكم انشاء الله مقبول فالله نســـأل أن يوفقنـــا لاداء هذه الفريضة العظيمة حتى الى ذالك انشاء الله نرجو التوفيق لنا و للجميـــــــــــعو ألف شكر الى اخواننا فيالسعودية

    • زائر 3 | 9:42 ص

      مغسلة العقول

      السلام
      اللهم تقبل منهم حجهم وسعيهم اليك وتقبل دعائهم وردهم الينا سالمين مغسولين من ذنوبهم كما ولدتهم امهاتهم امين واجعل من يقرا هذا التعليق ونحن معه انشاء الله في السنة القادمه مكانهم امين

    • زائر 2 | 5:24 ص

      حج مقبول انشأالله

      نسألكم الدعاء وانشالله مايكون هنك اي اضطرابات من قبل الحجاج الايرانيين ولا يتسببون على انفسهم علشا يكون حج صحيح بدون خزعبلات الله يهديهم لازم يعرفون ان هذا مكان مقدس ويتركون عنهم الطائفية وتعكير صفو الحجاج

    • زائر 1 | 12:20 ص

      بحرانيه

      بل عافيه عليكم نسالكم الدعاء

اقرأ ايضاً