قال المدير العام لمؤسسة جسر البحرين - قطر جابر علي المهندي إن الأعمال الإنشائية للجسر البالغ طوله 40 كيلومترا والذي سيربط بين دولتي قطر والبحرين ستبدأ في الربع الأول من العام 2010. وقال المهندي خلال مؤتمر في أبوظبي إنه جارٍ تقييم التصميم النهائي وتكلفة المشروع، وإن من المتوقع أن يجري البدء في الأعمال الإنشائية في وقت مبكر من العام المقبل. وأضاف أن المشروع سيجري استكماله في العام 2015.

من جانب آخر اعلنت شركة «دويتشي الألمانية أنه تم توقيع عقد ضخم لمد شبكة من السكة الحديد وخطوط مدنية في قطر تشمل مترو في الدوحة ووصلات بين الخطوط الكبرى.

ويتضمن المشروع بناء أربعة خطوط مترو في الدوحة بطول 300 كلم من السكك الحديد تضم 98 محطة، وسيتم بناء وصلة قطارات سريعة بين مطار الدوحة لتصل لاحقا الى البحرين، بطول 180 كلم مع قطارات تبلغ سرعتها 350 كلم في الساعة.

بدء الأعمال الإنشائية بجسر البحرين– قطر في الربع الأول من 2010

أبوظبي ، الدوحة - رويترز

قال المدير العام لمؤسسة جسر البحرين– قطر جابر علي المهندي إن الأعمال الإنشائية للجسر البالغ طوله 40 كيلومترا والذي سيربط بين دولتي قطر والبحرين ستبدأ في الربع الأول من العام 2010.

وقال المهندي خلال مؤتمر في أبوظبي إنه جارٍ تقييم التصميم النهائي وتكلفة المشروع وإن من المتوقع أن يجري البدء في الأعمال الإنشائية في وقت مبكر من العام المقبل.

وكان من المقرر في البداية أن يجري البدء في عمليات الإنشاء خلال العام 2009 إلا أن إضافة خطوط السكك الحديدية عطل المشروع.

وأضاف أن المشروع سيجري استكماله في عام 2015 لكنه رفض الحديث بشأن التكلفة المقدرة للمشروع إذ لم يجرِ الانتهاء من احتساب الأرقام بعد.

وأشار المهندي إلى أن شركات المقاولات التي وقع الاختيار عليها لتنفيذ المشروع تضم كلا من فنسي الفرنسية وهوكتيف الألمانية.

وأوضح أن أحدث التقديرات الرسمية لتكلفة الجسر - الذي سيكون أحد أكبر الجسور في العالم - تبلغ ثلاثة مليارات دولار ستتقاسمها البحرين وقطر وأن مستخدمي الجسر سيضطرون لدفع رسوم عند المرور من خلاله.

وقدر عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في البرلمان البحريني جاسم علي تكلفة المشروع عند ما يتراوح بين أربعة وخمسة مليارات دولار.

وقال علي إن من المرجح أن توفر قطر تمويلات بشروط ميسرة للبحرين لمساعدتها على تغطية نصيبها من تكلفة المشروع.

وقطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم وتمتلك أحد أكبر معدلات الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد في حين أن البحرين منتج صغير للنفط وذات مالية عامة محدودة.

ومن شأن خطوط السكك الحديدية المقرر إقامتها على الجسر أن تصبح جزءا من شبكة القطارات المزمع إنشاؤها للربط بين الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي والذي يضم إلى جانب قطر والبحرين كلا من السعودية والكويت وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.

وستتكلف شبكة السكك الحديدية الخليجية البالغ طولها 1940 كيلومترا نحو 20 إلى 25 مليار دولار وذلك في إطار خطط بلدان الخليج العربية لإنفاق أكثر من 100 مليار دولار على مشروعات متنوعة للسكك الحديدية من أجل تطوير المواصلات العامة.

ووقعت قطر اتفاقا بقمية 23 مليار دولار مع مجموعة السكك الحديدية والدعم اللوجستي “دويتشه بان” لبناء شبكة للسكك الحديدية للركاب والشحن في قطر.

وفي أبريل/نيسان الماضي أطلقت البحرين ميناء جديدا تأمل في أن يساعدها على أن تصبح مركزا رئيسيا للشحن البحري في الجزء الشمالي من الخليج.

الدوحة تنهي خط سكك حديد بحلول 2022 يربطها بالمنامة

قال مسئولون أمس إن قطر تريد الانتهاء بحلول عام 2022 من معظم أعمال مشروع سكك حديد باستثمارات قدرها 17 مليار يورو (22.79 مليار دولار) مع دويتشه بان الألمانية وذلك بعد توقيع واحدة من أضخم الصفقات الأجنبية في تاريخ الصناعة الألمانية.

وتستمر أعمال البناء في المشروع حتى عام 2026 وتتضمن قطارات شحن وركاب وشبكة ترام. كما تهدف قطر إلى بناء شبكة تربطها بجارتها السعودية عبر جسر بطول 40 كيلومترا إلى البحرين سيكون أحد أطول الجسور في العالم.

وقطر أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم ومن المتوقع أن تحقق هذا العام نموا اقتصاديا بنحو تسعة في المئة. وتنفق قطر مئات المليارات من الدولارات على مشروعات البنية الأساسية والعقارات وتنويع موارد الاقتصاد.

وبالإضافة إلى ذلك تنفق دول الخليج العربية أكثر من 100 مليار دولار على مشاريع سكك حديد في إطار معالجتها لمشكلة شبكات النقل الضعيفة والنمو السكاني السريع.

وشهدت العاصمة القطرية (الدوحة) اليوم (الأحد) إبرام اتفاق تنفيذ المشروع الذي وقعه كل من الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية المملوكة للدولة غانم بن سعد آل سعد الرئيس التنفيذي لشركة دويتشه بان وروديجر جروبه.

ويتضمن المشروع إنشاء شركة مشتركة بين الديار القطرية - وهي الذراع العقارية لصندوق الثروة السيادية القطري - بنسبة 51 في المئة وشركة دويتشه بان الألمانية - مشغل السكك الحديد المملوك للدولة - بنسبة 49 في المئة بهدف تنفيذ الشبكة المتكاملة التي استغرقت مفاوضات إنشائها أعواما.

وقال مسئولون إن من المتوقع إنجاز المشروع بأكمله عام 2026 لكن جزءا كبيرا من العمل سوف يتم الانتهاء منه في 2022 وهو العام الذي تأمل قطر أن تستضيف فيه بطولة كأس العالم لكرة القدم. وأفادت وسائل إعلام ألمانية أن الصفقة ستشمل على الأرجح مشاركة مجموعة سيمنس الألمانية الصناعية في توريد القطارات إلى جانب مشاركة صناعة الإنشاءات الألمانية في إقامة شبكة السكك الحديدية.

وقال مسئولون إن شركة تطوير سكك الحديد القطرية ستكون الجهة الوحيدة المسئولة عن تطوير ودمج شبكة السكك الحديدية في قطر.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية إن شركة تطوير سكك الحديد القطرية تستعد لتحديد شركاء إضافيين تحتاجهم للاضطلاع بالمشروع الهائل.