كتبتُ قبل يوم من هذه المباراة بأنني متفائل بأن المنتخب الوطني سيكون في نهائيات كأس العالم بالتأهل على حساب منتخب نيوزيلندا، فأنا بنيت هذا التفاؤل على أساس توقعاتي بأن لاعبي منتخب الوطني لن يفوتوا هذه الفرصة بعد أن عرفوا المنافس على حقيقته في مباراة الذهاب بالمنامة وتوقعت أن يعطي اللاعبون كل ما عندهم بنسبة مليون في المئة، حاولت أن أتناسى المواقف السلبية للمنتخب في المباريات المصيرية، ولكن توقعاتي فشلت وتفاؤلي خاب، وصار يوم 14 نوفمبر 2009 يوم للذكرى الأليمة والخيبة.
الحسرة - كما تفضل بعض الزملاء - ليس على مجرد الفشل في الوصول إلى المونديال الإفريقي بل على المنتخب الذي تأهل على حسابنا، فهذا المنتخب لا يمتلك من الإمكانات التي توصله إلى المونديال على حساب منتخبنا الوطني الذي يعتبر بشهادة الجميع الأفضل من الناحية الفنية، ولكن يبقى أنه في مثل هذه المباريات قد تكون الجوانب النفسية أهم بكثير من الجوانب الفنية، وواضح بأن المنتخب لم يكن مهيئا بما فيه الكفاية لخوض مباراة السبت الماضي، وذلك يتحمله من رسم خطة الإعداد من جانب واللاعبيون يتحملون المسئولية الأكبر من جانب آخر، فالاعبون الذين أمضوا 8 سنوات وأكثر في المنتخب من المفترض أن يكونوا على قدر كبير من الوعي والمسئولية وخصوصا من خاض منهم خيبة ترينيداد وتوباغو قبل 4 سنوات.
لم يمر جيل على الرياضة في البحرين ووفر له ما وفر لهذا المنتخب، وسبق أن تطرقت في هذه المساحة لأكثر من مرة بأن الطبقية التي يتعامل بها المسئولون عن الرياضة في البحرين ما بين كرة القدم وبقية الألعاب ليس من صالح الرياضة، وستلقي بظلالها على المستقبل لو استمروا في هذا النهج المغبر، هذه الطبقية يجب أن تنتهي بعد أن أكدت فشلها، ويجب أن يلتفت لبقية الألعاب التي لا تحصل على مقدار 1 في المئة مما يدفع للعبة كرة القدم، أؤكد بأن الصرف ببذخ الذي صرف على المنتخب في السنوات الماضية مستحق، والاستثمار في أبناء هذا الأرض حتى لو جاءت نتائجه على غير ما يرتضيه المجتمع يعتبر ناجحا، فقد تكون المشكلة في الأسلوب والإدارة، لذلك هناك أناس آخرون يستحقون الدعم المادي والمعنوي وهم ينتظرون ذلك.
يتوجب على المسئولين عن الرياضة في البلد في هذا الوقت بالذات تقييم وتقويم مشروع الزج بالمجنسين في المنتخب الوطني الأول، الكثيرون يعارضون هذا المشروع وهناك من يؤيده، لذلك على المسئولين التقييم، والإجابة على التساؤلات الآتية: (ماذا أضاف المجنسون للمنتخب الوطني؟ هل أضر مشروع التجنيس بالمنتخب الوطني من الداخل؟ ماذا سيحدث لو أبعد كل المجنسين عن المنتخب؟)، فالتجنيس لم يضف للمنتخب، وقد أضر من الداخل، ولو أبعدوا فالمنتخب بخير وألف خير أيضا.
من الظلم أن يسوق البعض الاتهامات إلى السيدمحمد عدنان على أنه أراد أن يكون (بطل الفيلم) بتسديد ركلة الجزاء حتى يعزز موقعه في المنافسة على لقب أفضل لاعب في آسيا، حرارة الخسارة يجب ألا تنسي الجميع الدور الكبير الذي قام به السيد في المنتخب الوطني خلال السنوات القليلة الماضية والذي أهله بشكل مباشر لأن يكون اليوم أغلى لاعب بحريني، صحيح أن البلد خسرت التأهل إلى نهائيات كأس العالم وهذا ليس نهاية الحياة.
- هناك من المسئولين من يبحث عن التلميع في الصحف مقابل دفع المال لأحد الأندية، فتجد صوره تغطي بعض الصحف لمجرد أنه دفع 1000 دينار وأقل من ذلك أيضا، إذ إنه يضع شرطا لمسئول النادي المتجه إليه بتعميم خبر الدعم في الصحف من أجل أن يظهر أمام المجتمع بأنه (نشمي) وحريص على الرياضة في البلد، في قبالة ذلك أعرف أن مسئولا كبيرا في البلد رعى حفل افتتاح دورة رياضية في أحد أندية القرى قبل أن يدخل إلى الحفل قدم ما جادت به يده (قربة إلى الرياضة والبلد)، هكذا شخصيات تستحق الاحترام والتقدير.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 2632 - الخميس 19 نوفمبر 2009م الموافق 02 ذي الحجة 1430هـ
كارثة التجنيس
المسؤول الأول والأخير عن الخسارة هو من قام بالتجنيس في الرياضة ، اقتداءا بالشقيقة قطر .
لقد تناسى من قام بالتجنيس أن البحرين تختلف عن غيرها بأن لديها المؤهلون من اللاعبين ، وهم أجدر من المجنسين .
نعم للتجنيس الذي يجعل لاعبا كرونالدينو أو زين الدين زيدان لاعبا في منتخبنا ، أما أن يجنس الطالح بدل الصالح قلا وألف لا .
التجنيس قضية مفتعلة
التجنيس قضية مفتعلة . فأين يسكن ال 85 الف ؟ فاحسبوها بالوركة و الألم . او بالحسرة و الندم .
الى متى نخاف نقول؟؟
طيب و الأيرانيين محد يقول عنهم مجنسين؟؟ ليششششششش؟
الحلم لم يتبخر إنما تأجل ،،
من ناحية إنه المجنس غلط يكون في المنتخب صحيح ، بس خلكم واقعيين أفضل واحد لعب بمباراة البحرين ونيوزلندا عبدالله فتاي ،، ومن قال احنا ظالمين السيد اساساً اهم بدو المصلحة الشخصية ع العامة ، واهو اساساً كان واضح التوتر قبل التسديدة دام إنهم جافوه بها الحالة يغيرونه ، بس عشان يصير أفضل لاعب كاهو خسّر روحه وخسّر كل بحريني الحلم .. واذا تغير المدرب والمومياء اللي بالمنتخب راح أتابعهم وأدعي لهم وإذا لا عساهم ^_^
مدام هذا التجنيس ينخر في الوطن كل إخفاق
ويش تبغون من التجنيس يعني إخفاق في إخفاق إحباط في إحباط يعني تولد حماس ولا عزم وإرادة ولا تفائل ...أصلن الي يتفائل مع وجود التجنيس مخطأ وأكبر مخطأ ...لأن محد بيدعي إليهم أكثر ما بيدعي عليهم ... بالفارغ يدخلون مجنسين وأحنا أولادنا أولى منهم حتى لو ما أدوا مبارة عدله ..يبقى المنتخب عزيز بدون المجنسين
هل المجنسين أوفياء؟؟
للأسف يصر العجوز ماتشالا على اشراك المجنس جيسي جون وهو يعلم بل متأكد أنه لا يملك مقومات التهديف ومباراة اليمن خير دليل لم يسجل ولم يصنع هدف حتى ، ماذا عسانا أن نقول فهؤلاء المجنسين لا يمكن أن يحسوا بالمرارة التي نعيشها جراء الإخفاق . ولن يكونوا مخلصين مثل ابناء الوطن الأصليين.
لقد ساد الخوف وعم الصمت وضعف القدرات التجنيس
لأن السبب هو التجنيس الذي يخيب الأمل ويضعك في مقاعد الأحتياط فبلا شك أن الإحباط سيخيم عليك نتيجه إدخال من لا يستحق ولا لديه المؤهل العالي كالمواطن من قدرات ومهارات وخبرة عالية وفي الأخير يوفضل ويحصل على إمتيازات عن غيره من الأعبين الأصليين وينتج الإحباط والضعف سيضعف الحماس والقدرات وسيكثر الخوف لأنه سيكون في أشد حاله نفسية ((الادارة بدل تعالج الحالة النفسية وضعت لهم أسوء حالة نفسية وهي التجنيس))
العتاب عليكم يااخوتنا العرب ,,
العتاب عليكم ياخوتنا العرب ايرضيكم هذا وانتم
تعرفون الغاية كنتم ضيوفنا واحسنا ضيافتكم
والان تحاربونا اهذا جزاء الاحسان ..
غروور المدرب ورا خروجنا صفر اليدين
البلد اصبح مرتع لاصحاب الاميه والجهل فى العالم . بعكس حملة الشهادات العليا
الى متى
التجنيس التجنيس التجنيس ذلك الغول الذي يأخذ هذه البلد الى القاع ويقذف بها الى خارج التاريخ والجغرافيا والهوية ويجعل منها مسخ ويستبدل مواطنيها العرب الاحرار ابناء وبنات الحمايل بمسوخ افاقين من مصر والهند وباكستان وسوربا والاردن والسودان واليمن في عملية عبثية لم تحدث ولن تحدث في اي مكان