ذكر موقع حكومي على الانترنت أمس (الخميس) أن قوات الحكومة اليمنية التي تقاتل المتمردين الحوثيين في شمال البلاد قتلت زعيما لهم وأجبرت أتباعه على التقهقر.

ونقل الموقع الالكتروني عن مصادر مطلعة قولها إن علي القطواني وهو زعيم للحوثيين قتل أثناء المعارك وإن القوات الحكومية تبادلت إطلاق النار مع أتباع زعيمين آخرين للمتمردين هما علي السياني وأبو حزام. وقال الموقع إن القوات الحكومية سيطرت على بلدة الملاحيظ في صعدة.

وذكر الموقع الحكومي أن عباس ايادة وابو حيدر الزعيمين الحوثيين قتلا أمس الأربعاء وجرح قائد آخر يدعى يوسف المدني لكنه هرب.

من جهة أخرى قتل جندي سعودي في مواجهات مع متمردين يمنيين على الحدود مع اليمن، بحسب ما أوردت صحيفتان عربيتان أمس (الخميس).

وبمقتل الجندي يرتفع إلى ستة على الأقل عدد الجنود السعوديين الذين قتلوا في العمليات العسكرية التي بدأت في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي على الحدود بين البلدين، يضاف إليهم أربعة قتلى من المدنيين، بحسب حصيلة سعودية غير رسمية.

وأوردت صحيفة الحياة أن عيسى مدخلي من القوات البحرية قتل الثلاثاء خلال تبادل لإطلاق نار مع متمردين زيديين في جبل دخان، المنطقة الجبلية بين اليمن والسعودية.

وتم تشييعه في مسقط رأسه جيزان على الحدود مع اليمن، بحسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط.

وتشن القوات السعودية عمليات تمشيط للحدود بانتظام لمنع تسلل متمردين، منذ قام هؤلاء بقتل جندي من حرس الحدود السعودي في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.

وأضافت «الشرق الأوسط» أن القوات البحرية السعودية، التي تقوم أيضا بعمليات في البحر الأحمر وخليج عدن لمنع تهريب الأسلحة والذخائر إلى المتمردين الزيديين، هاجمت مركبين مشبوهين.

وأوضحت أن المركبين القادمين من الصومال غرقا على الشاطئ المقابل للبحر الأحمر في الهجوم الذي شنته مروحية من نوع سوبر كوبرا بعد ان وجهت إليهما الأمر بالتوقف مرات عدة.

وبعد هجوم الثالث من الجاري، تدخلت السعودية في النزاع الجاري منذ 11 أغسطس/ آب الماضي بين المتمردين والجيش اليمني.