العدد 2631 - الأربعاء 18 نوفمبر 2009م الموافق 01 ذي الحجة 1430هـ

اوباما: واشنطن وحلفاؤها سيبحثون "عواقب" رفض إيران المقترحات النووية

اوباما: واشنطن وحلفاؤها سيبحثون
اوباما: واشنطن وحلفاؤها سيبحثون "عواقب" رفض إيران المقترحات النووية

اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس في سيول ان الولايات المتحدة وحلفاءها سيبحثون "عواقب" رفض ايران مشروع الاتفاق حول برنامجها النووي اي تشديد العقوبات. وقال ان الباب لا يزال مفتوحا امام ايران لقبول المقترحات الدولية ولكنه اعرب عن اسفه لكون المسؤولين الايرانيين "غير قادرين على قول نعم". ومن هذا الواقع، فان واشنطن وحلفاءها سيبحثون من الان وصاعدا "عواقب" هذا الرفض.

واضاف اوباما خلال مؤتمر صحافي خلال زيارته لكوريا الجنوبية، المحطة الاخيرة في جولته الاسيوية، "سوف ندرس خلال الاسابيع المقبلة عدة اجراءات محتملة لتطبيقها من شأنها ان تثبت لايران عزمنا". وكانت ايران اعلنت الاربعاء رفضها نقل اليورانيوم الضعيف التخصيب الموجود لديها الى الخارج، ودعت الى اجتماع جديد في فيينا مع الدول الكبرى، ما يعني رفضها لمشروع الاتفاق الذي اقترحته عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل نحو شهر.
وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي كما نقلت عنه الاربعاء وكالة الانباء الطالبية الايرانية، "لقد قمنا بدراسة تقنية واقتصادية (...) ومن المؤكد اننا لن ننقل الى الخارج اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5%". ويعني تصريح متكي ان ايران ترفض مشروع الاتفاق الذي قدمته الوكالة الذرية في 21 تشرين الاول/اكتوبر بعد يومين ونصف اليوم من المفاوضات بين ايران والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا.

من جهته اسف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاربعاء لرد ايران "السلبي للغاية"، مؤكدا ان "النتيجة في الوقت الحاضر غير مشجعة، هذا اقل ما يمكن قوله، لكن ذلك لا يمنع اننا سنواصل (الحوار)". وبحسب دبلوماسيين غربيين فان مشروع الاتفاق يلحظ نقل قسم كبير من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب (3,5 في المئة) الى روسيا لتقوم بزيادة تخصيبه قبل ان يتم نقله الى فرنسا لتحويله الى وقود لمفاعل الابحاث في طهران.

وتم اقتراح حل وسطي يقضي بان ترسل ايران اليورانيوم المخصب لتخزينه في تركيا. لكن طهران رفضت ايضا هذا العرض. وترتدي قضية تخصيب اليورانيوم طابعا مركزيا في اختبار القوة بين ايران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) التي تتهم طهران بالسعي الى استخدام اليورانيوم لاغراض عسكرية. ويتيح نقل اليورانيوم الايراني المخصب الى الخارج تهدئة المخاوف الدولية حول برنامج طهران النووي عبر ضمان رقابة اكبر على المخزون الايراني. وبحسب التقرير الاخير للوكالة الذرية، فقد انتجت ايران حتى الان 1763 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب.


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:31 م

      الصهيونية العالمية

      أوباما هذا الصهيوني ومن يتبعه من الصهاية الأنجاس آكلي لحوم البشر وشاربي دمائهم لا أدري أي ديمقراطية وحقوق الإنسان وما إلى هنالك من خرابيط اللهم اهومهم وشتتهم تشتيتا

اقرأ ايضاً