قامت بلدية المنامة مشكورة بوضع لافتات ثابتة على أعمدة النور بمختلف شوارع العاصمة تدعو للحفاظ على نظافة عاصمتنا الحيوية (المنامة).
هذه اللافتات وُزعت على طول الشوارع الرئيسية بصورة تمثل مختلف الفئات العمرية وأيضا تشمل المواطن والمقيم وهي خطوة موفقة على غرار ما هو معمول به في بعض الدول المتقدمة والتي نأمل أن تنتشر في جميع شوارع البلاد.
إلا أن أثر هذه اللافتات مازال غير ملموس أو مفعَّل على أرض الواقع، وخصوصا عندما نقود السيارة في الشوارع المكتظة ونرى بعض السائقين البحرينيين والآسيويين يلقي بكل ثقة علبة عصير أو ورقا أو منديلا (كلينكس) إلى غيره من الأشياء التي قد يجدها البعض تثقل سيارتهم فلا يجد من وسيلة أخرى سوى رميها من نافذة سيارته بأعصاب باردة أمام مرأى الجميع وأمام هذه اللافتة.
لذا فإن العمل بجدية للمحافظة على البيئة والالتزام بتفعيل القوانين هو واجب وغيرة وطنية وليس تدخلا في شئون الآخرين لكون الشارع شأنا عامّا، لا يحق لأحد أن يقوم بتوسيخه لمجرد أن ذلك الأمر يعنيه وحده وهو حر في تصرفاته.
لن نعمم هذا التصرف على الجميع ولكن بكل تأكيد هناك من تعرض إلى مثل هذه المواقف كما هو الحال مع مسألة التدخين في الأماكن العامة المغلقة، لأن البعض يصر على المخالفة لمجرد العناد وفي كل الأحوال ضبط الأمور بصرامة وعبر القانون هو الحل للقضاء على هذه الممارسات السيئة.
فلو فكر مثلا كل مواطن بوضع كيس صغير داخل سيارته يجمع فيه أوساخه ليرميه في أقرب سلة مهملات في الشارع لما اضطرت بلدية المنامة وضع هذه اللافتات التي حبذا لو كتبت أيضا باللغات الآسيوية فقد تساهم في الحد من قذارة أحياء المنامة ومناطقها إضافة إلى تفعيل نظام للغرامات داخل المجمعات السكنية والتجارية.
إن كل ما جاء ذكره يدعونا إلى القول إن التربية البيئية مرتبطة ارتباطا وثيقا بتنامي الوعي وبتفعيل القوانين وهذا لا يتم إلا عندما يُفعَّل التشريع البيئي بجدية ويعاقَب المخالفون، مواطنين ومقيمين، وهو أمر نأمل أن يتم النظر فيه من قبل الجهات المعنية بالدولة دون تهاون على غرار كندا وسنغافورة، وهذا من أجل أن تكون عاصمتنا نظيفة متناسبة مع طموحات ورؤى 2030.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2631 - الأربعاء 18 نوفمبر 2009م الموافق 01 ذي الحجة 1430هـ
كيف تكون نظيفة !!!
كيف تكون العاصمة نظيفة والحكومة تمطروها بالاوساخ الهائلة من المجنسين كل المجنسين لن يهتمو بنظافة البلد لانها وبكل بساطة لا تهمهم نظافتها !!!! بل كل مايهمهم هو ما سيجنونه من البلد عند مغادرتهم!!!!!
قبل الافتات لافتات لا للتجنيس!!!
اذا كان مولع بالتجنيس $$ فشيمة المجنسين التنجيس !!!! لماذا لا تقوم الحكومة بتطهير البلد من المجنسين الجدد ومن ثم تقوم بمكافحة الورق والدخان والبصاق ... لوع الله جبدهم !!!!
الى متى هذا التخلف؟
مرارا وتكرارا يلفت نظري الى كبار قبل الصغار برمي الورق ومخلفات سياراتهم .....اين التحضر ؟
بس طرد المرتزقة
النظافة من الايمان نتمنى طرد المرتزقة الاجانب ( المجنسين ) والبحرين راح تكون جداً جميلة
البحرين بلد العجائب والله!!!
بل ما ينظفون العاصمة من الأوساخ ينظفون شوارعنا من الجلف والمجنسين حتى نشوف بلدنا أحلى بلد ونعطي لبلدنا صورة جميلة للدول المجاورة!!!!
الى متى
الاهم من نظافة عاصمتنا هو هويتها التى غابت من غبر رجعة من اثر الفوضى السكانية التى نعيشها والتي يجمع الكل على ان البحرين مقبلة على كوارث انسانية واجتماعية و سياسية وبيئية وسكانية من غير اي مبرر او سبب الا تغير التركيبة السكانية والهوية كم امة عربية الى شىء اخر ليس له هوية محددة وخليط من هنود على باكستانين على بنغال على عرب