العدد 2328 - الإثنين 19 يناير 2009م الموافق 22 محرم 1430هـ

البرلمان العراقي يؤجل انتخاب رئيسه إلى 4 فبراير

بغداد - واج ، وام، يو بي آي 

19 يناير 2009

أعلن مصدر في مجلس النواب العراقي أمس (الإثنين) أن المجلس قرر تأجيل انتخاب رئيس له خلفا لمحمود المشهداني إلى 4 فبراير/ شباط المقبل.

ونقلت مصادر صحافية عن المصدر قوله: «إن مجلس النواب قرر تأجيل انتخاب رئيس له إلى 4 فبراير المقبل بعد تعذر الاتفاق بين الكتل على مرشح واحد».

وأوضح أن «القرار صدر بموافقة هيئة رئاسة البرلمان ورؤساء وممثلي الكتل النيابية خلال اجتماع اليوم».

وكان مجلس النواب العراقى فشل خلال جلسته التى عقدها أمس الأحد برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس الشيخ خالد العطية فى اختيار رئيس جديد له خلفا للمشهدانى الذي مضى على استقالته نحو 3 أسابيع.

ووفق أحد أعضاء مجلس النواب عن «الائتلاف العراقي الموحد « الشيعي فأن سبب هذا الفشل هو «كثرة عدد المرشحين» فيما قال عضو آخر عن «الكتلة العربية المستقلة» إن الكتل النيابية لم تتوصل إلى اتفاق بسبب حدوث مشادة كلامية بين خلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني من جهة وإياد السامرائي مرشح «جبهة التوافق».

أمنيا، لقي نائب رئيس جبهة الحوار الوطني حسن زيدان اللهيبي حتفه إثر تفجير انتحاري في قريته بناحية القيارة جنوب مدينة الموصل العراقية.

وقال مصدر في الشرطة إن مهاجما يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في مضيف نائب رئيس جبهة الحوار الوطني الليلة الماضية ما أدى إلى مقتل اللهيبي وإصابة 3 من أفراد عائلته بجروح.

وأعلنت مصادر صحافية عن مصرع مدني عراقي وإصابة 6 آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب شرق العاصمة بغداد أمس الإثنين.

وترتفع بمقتل هذا الجندي حصيلة قتلى القوات الأميركية خلال شهر يناير/ كانون الثاني الجاري إلى 8 قتلى، كما ترتفع حصيلة خسائر القوات الأميركية في العراق منذ بدء عملية الغزو في مارس/ آذار 2003 وحتى الآن إلى 4228 قتيلا. من جهة ثانية قال مصدر في شرطة محافظة واسط إن قاعدة الدلتا العسكرية الواقعة غرب مدينة الكوت جنوب شرق العاصمة بغداد تعرضت لهجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا دون معرفة الخسائر الناجمة عنها.

وعلى صعيد انتخابات مجالس المحافظات، حث المرجع الديني الأعلى السيدعلي السيستاني العراقيين على المشاركة الواسعة في الانتخابات المحلية (انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي) المقرر إجراؤها في عموم البلاد، ما عدا محافظات كركوك وأقليم كردستان العراق، في 31 من الشهر الحالي، وجدد السيستاني في بيان له، صدر عن مكتبه وحمل توقيعه، التأكيد على عدم دعمه لأية قائمة دون سواها من القوائم، مشددا على وقوفه على مسافة واحدة من جميع الكيانات السياسية المشاركة في هذه الانتخابات.

وفي المسار ذاته، أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الوطني للإعلام التابع لأمانة مجلس الوزراء في العراق ونشرت نتائجه الإثنين، أن غالبية الناخبين تؤيد القوى «العلمانية على القوى الدينية والقومية».

وقال المشرف العام على المركز علي هادي محمد في مؤتمر صحافي: «إن الاستطلاع الذي شمل جميع القوميات والأديان يؤكد حصول التيار العلماني على 42 في المئة مقارنة بالتيار الديني 31 في المئة»، وذلك ردا على سؤال حول من يقدر على قيادة البلاد بشكل افضل. وشمل الاستطلاع 4500 شخص في جميع المحافظات، وعددها 18.

وفي ملف آخر، قالت مصادر أميركية إن الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما يعتزم الاجتماع مع هيئة الأركان وكبار القيادات العسكرية يوم غد الأربعاء، أي بعد يوم من توليه الرئاسة رسميا وذلك لمناقشة الحرب على العراق.

ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن مصدرين في الفريق الانتقالي أن الخطوة تأتي في سياق التزام أوباما بوعود حملته الانتخابية التي رفع خلالها شعار سحب كل القوات الأميركية المقاتلة من العراق في غضون 16 شهرا.

ويأتي الاجتماع في أول يوم من بدء ولاية أوباما الرئاسية بعد أدائه اليمين الدستوري الثلثاء، والهدف منه بعث إشارة لأنصاره بأنه على رغم تركيزه على الأزمة الاقتصادية، إلاّ أن العراق مايزال على رأس أولويات الإدارة الجديدة.

إلى ذلك كشفت مصادر عراقية أن الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي راج اسمه بشكل كبير بعد أن ألقى بحذائه على الرئيس الأميركي جورج بوش خلال مؤتمر صحافي في العراق يعتزم طلب اللجوء السياسي إلى سويسرا.

وقال محامي الزيدي في تصريحات نشرتها صحيفة «لا تريبون» أمس الإثنين إنه سيتقدم هذا الأسبوع بطلب لجوء إلى وزارة الخارجية في برن مشيرا إلى أن الزيدي يخشى من أن يستهدفه «متطرفون» في العراق.

العدد 2328 - الإثنين 19 يناير 2009م الموافق 22 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً