حذرت سابقا في هذه الزاوية من أن تدمير ما تبقى من مستقبل الرياضة الكويتية مقبل في قادم الأيام في ظل الصراعات والنفوس المريضة والحاقدة التي أوصلت الرياضة إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات طويلة، فقد استغل البعض الديمقراطية ليجعل منها أداة لتدمير كل إنجاز جميل في الرياضة وتقطيع أوصالها فازداد عدد الطواويس وفتحت الأبواب للوصوليين وتم وضع المخلصين على رف النسيان وتم تجاهلهم تماما!.
فطبع المركب بما حمل، وهذه نتيجة طبيعية للأسف الشديد، حتى أصوات المخلصين حجبوها فلا تصل، وها هي الرياضة الكويتية تمر بأخطر منعطف لها من خلال القرار المضحك والمبكي في الوقت نفسه بحل مجالس 10 أندية لم ترتكب أي أخطاء أو يسجل عليها أي تجاوزات مالية أو إدارية! ولكن كل ذنبها أن عليها أن تدفع ثمن تكسبات سياسية هي ليست طرفا فيها، ولهذا تمارس عليها ضغوطات سياسية كما تمارس على قطاع الشباب والرياضة برمته، بما أنني لست مع أي طرف من الأطراف المختلفة ولكني مع الحق الذي أريد به باطلا، وما يهمني في المقام الأول ما يصب في مصلحة رياضة الكويت، فالوطن اكبر من الجميع، وعندما يجرح ثوب الوطن يصلنا الجرح قبله، وعندما يفرح الوطن نفرح بفرحه.
المشكلة الرياضية المفتعلة حاليا كانت يجب أن تحل منذ البداية بقرار قيادي رسمي ولا يترك للسياسيين أن يتدخلوا، فلكل قطاع رجاله وأبطاله، وقطاع الرياضة يجب أن يكون بعيدا عن هذا التناحر السياسي الذي حرق الأخضر واليابس. أين الرياضة الكويتية أيام زمان عندما كانت في عز تألقها كون النفوس نقية والقلوب قريبة متقاربة حتى لو اختلفنا فهذا الخلاف لا يتخطى عتبة الباب، ورحم الله تلك الأيام!
- إذا كان المنتخب الكويتي تفوق على منتخب إندونيسيا بطلعة الروح وشق الأنفس، فماذا سيفعل اذا عندما يصل لنهائيات كأس أمم آسيا ويلعب أمام كوريا واليابان والصين؟ أداء المنتخب في مباراته السابقة يخوف... حيل!
- المعلق عبدالناصر السهلي من قناة الجزيرة يتطور أكثر يوما بعد يوم ويتجدد، وكان موفقا إلى حد بعيد في جميع المباريات التي قام بالتعليق عليها آخرها مباراة الكويت وإندونيسيا. برافو.
- كانت المباراة في واد والمعلق حازم الكاديكي في واد آخر وهو يعلق على أقوى مباريات العام بين مصر والجزائر! أتمنى ألا نشرب هذا «المقلب» مرتين، أي في المباراة الفاصلة.
- إذا تألق بدر المطوع فاز منتخب الكويت وإذا غاب البدر انطفأ كل شيء... أين بقية اللاعبين؟ الكرة الكويتية تعاني من قلة المواهب.
- آخر نقطة: بعض البشر طبعه مقدر ومحشوم وبعض البشر عيب عليك احترامه.
إقرأ أيضا لـ "جابر نصار "العدد 2628 - الأحد 15 نوفمبر 2009م الموافق 28 ذي القعدة 1430هـ
الي متي نعاني ون نقول وينك يالازرق
بالقريب البعيد كانت الكرة الخليجية تعاني من افتقاد الازرق الذي كلنا حبيناه والي الان نتمنا ان نري الازرق في احسن حالاته وتعود بها الكرة الخليجية هيبتها ومكانتها وامس المنتخب السعودي واليوم الاحمر فالي متي هذا الاخفاق وهبوط المستوي من السبب كاس العالم بدون فريق خليجي والله حسافه