العدد 2628 - الأحد 15 نوفمبر 2009م الموافق 28 ذي القعدة 1430هـ

«تحقيق الدفان» تطالب بإيقاف دفان «نورانا» وتصفه بغير القانوني

طالبت لجنة التحقيق النيابية في الدفان بإيقاف دفان مشروع نورانا الذي تقوم به الشركة المنفذة لمشروع «نورانا» قبالة سواحل كرانة واصفة الدفان بغير القانوني... فقد قال نائب رئيس لجنة التحقيق النيابية في الدفان النائب الوفاقي السيد جميل كاظم إن الدفان الذي تقوم به الشركة المنفذة لمشروع «نورانا» قبالة سواحل كرانة هو دفان غير قانوني لعدم حصوله على التراخيص اللازمة ولمخالفته المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين.

وأردف «حتى انتهاء اللجنة من توصياتها النهائية لم يصل إلى اللجنة بأن هذا الدفان قانوني وإنما خارج اشتراطات الترخيص».

وأشار إلى أن مجلس النواب بلجان التحقيق فيه مطالب بالنظر في هذه المخالفات الجسيمة التي ترتكبها الشركة بشكل سافر وفي وضح النهار من دون الاعتبار لهيبة القانون وقرارات الدولة وقوانينها المنظمة، الأمر الذي يجعل مسئولية النواب في هذا الصدد واضحة.

وقال: «يستحق هذا المشروع لجنة تحقيق خاصة به لحجم المساحة المخصصة لـ14 ألف طلب وتأثير مشروع نورانا على البيئة البحرية وحرمان الأهالي من هذا الساحل الحيوي».

وتابع كاظم أن هذا الدفان وحده يكفي لأن يكون دليلا دامغا على كل التجاوزات الحاصلة في ملف الدفان في أكثر المواقع.

ولفت إلى أن هذا الدفان تتبعه آثار بيئية وتجاوز للقانون، وتجاوز للمخطط الهيكلي الإستراتيجي لمملكة البحرين، وشفط الرمل من دون ترخيص من الجهات المختصة، وشفطها من غير الأماكن المخصصة والمرخصة، وهدر المال العام من دون مردود في الموازنة العامة للدولة، وضرب مؤسسات الدولة عرض الحائط من دون الاكتراث لأصوات المواطنين وحقوقهم.

وقال كاظم إنه من المؤسف أن يستمر هذا الدفان في ظل وضوح أحقية الأهالي في مشروع إسكاني أمر به جلالة الملك، وهو أمر يبعث على الأسى في مخالفة وتجاوز هذا التوجيه الملكي السامي من قبل شركات ومصارف خاصة في ظل صمت رسمي مطبق مريب.

وحذر كاظم من تداعي هيبة القانون إذا ما استمرت المخالفات على ما هي عليه، مشددا على أن «النواب أمام مهمة تاريخية في حفظ هيبة القانون وعدم السماح بمخالفته وتجاوز أي اعتبارات أخرى لأن مصلحة البلد فوق الجميع».

واستنكر «استخدام القانون واستغلاله لصالح المتنفذين ومشاريعهم التي يقيمونها على شقاء المواطنين وحرمانهم، وهو أمر لا يمكن القبول به ولا يصح لأي نائب يمثل الشعب أو عضو بلدي القبول به لما يشكله من انتهاك صارخ للصلاحيات وللدور الحقيقي في خدمة المواطنين والذوذ عن مصالحهم ومصالح الوطن».

وسأل كاظم «كيف يمكن لمشروع خاص هكذا يملكه متنفذون الاستمرار في مخالفة القانون والقيام بعمليات دفان واسعة وغير مرخصة بناء على ضوء أخضر من جهات نافذة في الدولة، في الوقت الذي يؤكد وزير البلديات أوامره بإيقاف الدفان، ويؤكد البلديون اعتراضهم على ذلك الدفان وعدم الموافقة عليه، وفي ظل كل ذلك من الذي أعطى إذنا بالدفان وصرح به؟ ومن الذي يوفر غطاء لهذه العمليات الجائرة على الأملاك العامة في البر والبحر داخل الأجهزة الرسمية».

العدد 2628 - الأحد 15 نوفمبر 2009م الموافق 28 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 10:24 ص

      خارطة البحرين

      الدفان جاري و الشكوه لغير اااه مذله واي قانون اي بطيخ ...وهاذي البحرين كله جزر وبط فى عينك ... تقدر تدخل داخل و ناس حمر و عين زرق... وين البحر يا ناس وين...وين الفرضة اللى كنت ادخلها مع ابوي و اسوف السمبوق و اللجابوب و البوم وعلى فكره هذي لج زمان اول ...و اااه ريحه الاول... و ياليت تراجع زمان الستنيات و السبعينات و تشوف بنفسك يا وليدي...

    • زائر 5 | 6:41 ص

      خل نشوف

      أقطع ايدي من الحلق بعد مو من الكتف إذا تقدرون توقفون شي في حارة (كل من ايدو الو)

    • زائر 4 | 4:27 ص

      شر البلية ما يضحك ههه

      من ؟؟؟؟؟؟؟؟
      ومن الذي يوفر غطاء لهذه العمليات الجائرة على الأملاك العامة في البر والبحر داخل الأجهزة الرسمية».
      شكله الدولة ما فيها قانون وما عندها قوة ردع إلا اذا شافوا مواطن حاط في سيارنه لا للتجنيس يلاحقونه ويدخلونه السجن حفاظا على الأمن العام لكن أمر خطير وبهذا القدر ما أحد يعرف كيف يحاسب هؤلاء وكيف يدخلون السجن

      اقترح على الأهالي التصدي لهذا المِشروع والتحرك قبل فوات الآوان

    • زائر 3 | 3:04 ص

      ديموقرطية عادل أمام

      كل يوم ليكم تصريح عن هالمشروع وأعتصامات ولا أنا شايف أحد عاطنكم وجه والسبب بأنكم مجرد واجهه للحكومه أما العلم لتقول عندنا برلمان والمعارضه مشاركه فيه وأنتم في وادي والحكومه تعمل في وادي آخر قولوا ذكرتوني بفلم عادل أمام في المنسي حينما كان يحلم رآى في المنام بأنه أصبح الرئيس ويخطب في الجماهير فقال نحن دوله ديموقراطيه فقام له شخص ينتقده فرده عليه منحقك أتنقدني ولكن منحقي أن أضعك في السجن هذه ديمقراطيتنا من حقكم أن تعارضوا ومن حقنا كأحكومة ألا نسمع معارضتكم

اقرأ ايضاً