أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أنه «كما جبل أجدادنا وآباؤنا الأولون سنظل نحن كذلك أوفياء للترابط والتماسك المجتمعي وداعمين له ومساندين لكل جهد يهدف إلى الوحدة».
وقال سموه، لدى استقباله عددا من كبار المسئولين، إن «البيت البحريني» المتماسك الذي يرعاه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة «يجب أن نحافظ جميعا على تماسكه وصلابته». وأضاف أن الشعب البحريني يمثل الوحدة الوطنية التي يجب على الجميع الذود عنها وحمايتها، فالبحرين كانت ومازالت وستظل رمزا للتعايش والتواصل ونبذ الفرقة والفتنة. وأشار سمو رئيس الوزراء إلى أن تاريخ البحرين وتراثها يمثلان الهوية الوطنية وهما يبعثان نحو المزيد من الوحدة واللحمة الوطنية، لأن التاريخ الوطني يجسد صورا رائعة للإنجازات التي حققها شعب البحرين بوحدته وتماسكه.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد) عددا من كبار المسئولين بالمملكة بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ورئيس مجلس الشورى علي الصالح.
وخلال اللقاء أشار سموه إلى أجواء التعايش والمحبة التي تعيشها مملكة البحرين وما تمثله المملكة من رمز للبيئة الخصبة التي تنمي الحوار الحضاري والثقافي وتدعم التعايش بما يشيع أجواء الأمن والمحبة محليا وعالميا، وأكد في هذا الصدد أن الحكومة تدعم وتكرس أجواء التعايش التي اشتهرت بها مملكة البحرين منذ غابر الأزمان حتى غدت المملكة حضنا للجميع.
إلى ذلك، أكد سمو رئيس الوزراء الحرص على التواصل مع المواطنين والتباحث معهم بشكل مباشر بشأن طموحاتهم فيما يتعلق بالخدمات الحكومية، وقال «لا أولوية لدينا تتقدم على المواطن وتحقيق غاياته وتطلعاته، فراحة المواطن هي المقصد والهدف الذي لن نحيد عنه أبدا».
العدد 2628 - الأحد 15 نوفمبر 2009م الموافق 28 ذي القعدة 1430هـ
مجرد سياسة
عندما يتحدث السياسي فعليك ان تقرأ ما بين السطور .. " البيت البحريني " .. الوحدة الوطنية .. الهوية الوطنية .. لا اولوية لدينا تتقدم علي المواطن .. راحة المواطن هى القصد و الهدف ...!!!
توفير المعلومات والاحصاءات الرسمية / تقارير صادقة
اذا اتيحت فرصة اطلاع الباحثين والدارسين والمواطنين على المعلومات والاحصاءات الرسمية
ستكون التقارير والدراسات اين كان مصدرها
صادقة ومصداقية التقارير تتوقف على مصداقية
مصادر المعلومات والاحصاءات .
ما استوعبت عدل ؟؟؟
قال «لا أولوية لدينا تتقدم على المواطن وتحقيق غاياته وتطلعاته، فراحة المواطن هي المقصد والهدف الذي لن نحيد عنه أبدا».
يمكن تنغيص على المواطن وحرمانة من ابسط حقوقةو حق الاجنبي على المواطن هذه الغاية