تفتح في الساعة الثامنة من صباح اليوم ببيت التجار صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين للدورة (27)، حيث يتنافس 38 مترشحا للفوز بمقاعد مجلس الإدارة الـ18.
وبلغ عدد أعضاء الغرفة المسددين لرسومهم السنوية ممن يحق لهم التصويت 7500 من أصل 11 ألفا و134 عضوا.
وتشهد انتخابات الدورة الحالية بجانب 17 مترشحا مستقلا منافسة كتلتين انتخابيتين هما «الكتلة الاقتصادية» برئاسة رئيس الغرفة عصام فخرو وعضوية 14 مترشحا 13 منهم من مجلس الإدارة الحالي، فيما يرأس رئيس جمعية المقاولين البحرينية عيسى عبدالرحيم قائمة «بناء المستقبل» التي تضم 7 مترشحين.
وبالرغم من الزخم الكبير المصاحب لانتخابات الغرفة خلال هذه الدورة من حيث اتساع ظاهرة الإعلانات الانتخابية في الشوارع الرئيسية في البحرين ما جعلها أشبه بالانتخابات النيابية إلا أن الانتخابات السابقة التي تم إجراؤها في العام 2005 اتسمت باتساع أكبر من حيث عدد المترشحين والكتل الانتخابية وعدد الأعضاء الذين يحق لهم التصويت.
الوسط - جميل المحاري
تفتح في الساعة الثامنة من صباح اليوم ببيت التجار صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين للدورة (27), فيما يتنافس 38 مرشحا للفوز بمقاعد مجلس الإدارة الـ 18... وبلغ عدد أعضاء الغرفة المسددين لرسومهم السنوية والذين يحق لهم التصويت 7500 عضو من أصل 11 ألفا و134 عضوا.
وتشهد انتخابات الدورة الحالية بجانب 17 مرشحا مستقلا منافسة كتلتين انتخابيتين هما «الكتلة الاقتصادية» برئاسة رئيس الغرفة عصام فخرو وعضوية 14 مرشحا، 13 منهم من مجلس الإدارة الحالي فيما يرأس رئيس جمعية المقاولين البحرينية عيسى عبدالرحيم قائمة «بناء المستقبل» التي تضم 7 مرشحين.
وبالرغم من الزخم الكبير المصاحب لانتخابات الغرفة خلال هذه الدورة من حيث اتساع ظاهرة الإعلانات الانتخابية في الشوارع الرئيسة في البحرين ما جعلها أشبه بالانتخابات النيابية إلا أن الانتخابات السابقة التي تم إجراؤها في العام 2005 اتسمت باتساع اكبر من حيث عدد المترشحين والكتل الانتخابية وعدد الأعضاء الذين يحق لهم التصويت.
فمقارنة بأربع قوائم انتخابية و52 مرشحا في انتخابات الدورة السابقة اقتصرت هذه الدورة على منافسة قائمتين انتخابيتين و38 مترشحا في حين انخفضت العضويات التي يحق لها التصويت إلى 7500 عضوية مقارنة بـ 8661 عضوية في الدورة السابقة في حين أن من أدلوا بأصواتهم في الانتخابات السابقة بلغ عددهم 2254 عضوا.
من جانب آخر، أعلن اتحاد أصحاب الأعمال عن وقوفه إلى جانب رجل الأعمال الشاب سميح رجب المترشح لانتخابات الغرفة.
وقال الاتحاد: «بحسب الأصوات التجارية، فإن العلاقة التي جمعت بين سميح رجب وبين اتحاد أصحاب الأعمال الذي قام بتنظيم العديد من التحركات والاعتصامات أمام هيئة تنظيم سوق العمل بهدف الضغط على الهيئة والجهات المعنية من أجل إسقاط الرسوم الخاصة بالعمال (10 دنانير) المفروضة على أصحاب السجلات التجارية، وخاصة المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة».
ومن جهته، أكد رئيس لجنة الانتخابات يوسف صالح الصالح ان اللجنة قد تدارست كافة الترتيبات والسبل والإجراءات التي تضمن سلاسة وحسن ونزاهة سير العملية الانتخابية, وقال: «تم يوم أمس إجراء عملية تجريبية في المكان المخصص لعملية الانتخابات إذ تم التأكد من أن العملية الانتخابية ستجري بشكل سلس، كما تم فحص وتجربة آلات الفرز وتم التأكد من مطابقة نتائجها بالنتائج الصحيحة».
وذكر الصالح أن لجنة الانتخابات «عقدت حتى الآن 12 اجتماعا كما عقدت اللجان الفرعية اجتماعات مماثلة تم خلالها إقرار العديد من الموضوعات ذات الصلة من أهمها إقرار خطوات وإجراءات الانتخابات وإقرار آلية الفرز وإشراك عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني لمراقبة سير عملية الانتخابات وفرز الأصوات بالإضافة إلى الإشراف المستمر على جدول الناخبين ونشر الإعلانات المتعلقة بفتح باب الترشيح ودعوة أعضاء الغرفة لممارسة حق الانتخاب وإعداد طلبات الترشح».
وقال: «إن ممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة ووزارة العدل والشئون الإسلامية وجمعية الشفافية وجمعية حقوق الإنسان البحرينية سيشاركون في مراقبة سير العملية الانتخابية وفرز الأصوات كما سيتم استخدام كاميرات مراقبة لجميع النقاط الانتخابية لبث ما يجري في قاعة الانتخابات لأعضاء الغرفة المتواجدين في الخيمة الانتخابية».
من جانب آخر، أعلن المرشح المستقل تقي الزيرة أمس برنامجه الانتخابي وقال «إن المحور الأساسي لبرنامجي هو دعم التاجر البحريني لاسيما التجار الصغار فهم غير ممثلين بالدرجة الكافية ويواجهون ظروفا صعبة جدا وهم بحاجة لأصوات صادقة وجادة للدفاع عنهم وليس لاستخدامهم كشعارات ولافتات للانتخابات».
وأضاف «لكي أكون منصفا هناك ما بين الشخصيات المترشحة من السيدات والرجال من المجلس الحالي أو من الوجوه الجديدة من هو قادر بالفعل على حمل هذه الأمانة ويستحق منا كل التقدير والدعم».
وقال: «الجدارة هنا ليست فقط في الدفاع بصدق عن قضايا التاجر البحريني، بل الأهم من ذلك أن تخرج بحلول مبدعة توازن ما بين مصلحة التاجر البحريني ومصلحة المواطن والاقتصاد الوطني وبين التزاماتنا وتعهداتنا الدولية دون إخلال أو تقصير أو ترجيح طرف على آخر وأن تكون مصلحتنا الوطنية ومصلحة مواطنينا ورفاهيتهم هي أساس كل قراراتنا ومشاريعنا».
وختم الزيرة قائلا «ينسى الكثيرون منا أن التاجر الصغير هو الحلقة الأضعف في حال تعرضه لإعاقة أو مرض أو في حال كساد تجارته لعدم شموله تحت مظلة التأمين الاجتماعي وعدم حصوله على معاش تقاعدي يضمن له ولأسرته العيش الكريم في شيخوخته أو كربته وهذه حال أغلب البحرينيين المشتغلين بالتجارة والذين يكونون الأكثر عرضة للأزمات الاقتصادية كما حال المقاولين والتجار الصغار وغيرهم».
ومن جانبه، أكد المرشح المستقل لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين حسين المهدي أهمية مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق التوازن في اتخاذ القرارات المصيرية التي عادة ما يكون للغرفة دور فيها. وقال: «تعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة هامة للاقتصاد البحريني إذ تشكل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نصيب الأسد من المؤسسات العاملة في البحرين من 85 ألف سجل تجاري حتى الفصل الثالث من العام الجاري وبالتالي فهي تعتبر العمود الفقري للاقتصاد الوطني. ولا شك إن أساس التنمية يعتمد على التدريب والتطوير وتنمية الموارد البشرية البحرينية المواطنة».
ودعا المهدي من خلال برنامجه الانتخابي غرفة التجارة للتصدي للمشاكل الإسكانية، وتشغيل الشباب، وتنفيذ استراتيجية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، من منطلق الرؤية الاقتصادية 2030 واستراتيجياتها مثل تدشين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين لمشروع تأهيل وتوظيف الجامعيين والذي دشنه في مبنى الغرفة الشهر الماضي أو من خلال الاستراتيجية التي طرحها «تمكين» للفترة 2010 - 2014.
ومن جانبهم، قال أعضاء «الكتلة الاقتصادية» إن البرنامج الانتخابي للكتلة يحتوي على صياغة رؤية استراتيجية جديدة للغرفة تواكب المرحلة المقبلة وتنسجم مع رؤية البحرين 2030, وتعزيز دور الغرفة في حماية مصالح أعضائها والتصدي للأوضاع والمشكلات المستجدة التي يعاني منها الأعضاء والقطاع التجاري, والمضي قدما في تأسيس مركز لدعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتأدية دورها وأخذ زمام المبادرة في الحياة الاقتصادية, كما يتضمن البرنامج توفير الدعم والرعاية والبرامج والمبادرات والتحفيز لشباب وسيدات الأعمال لتنمية مشاريعهم, وإرساء قواعد الحوار والتشاور والشراكة بين الغرفة والحكومة وإيصال صوت القطاع الخاص إلى السلطتين التشريعية والتنفيذية بما يخدم مصالح الأعضاء والاقتصاد الوطني ورفع تنافسيته, وزيادة مستوى التأثير الفاعل في المطالبة بمزيد من التسهيلات والإجراءات والنظم والتمويلات والحوافز والبنى التحتية التي تخدم قطاعات المقاولات والصناعة والتجارة والخدمات, بالإضافة إلى تطوير الجهاز الإداري واستحداث خدمات جديدة لأعضاء الغرفة ذات قيمة مضافة تعزز من التواصل مع الأعضاء وتنمي الموارد المالية, وتبني وتشجع المبادرات والاستثمار في المشاريع الوطنية في العلم والاقتصاد المعرفي والبحث والتطوير وسبل الإدارة الحديثة بما يكفل رفع تنافسية المؤسسات والشركات والمصانع البحرينية.
ومن جانب آخر، ذكر أعضاء «كتلة بناء المستقبل» أن برنامجهم الانتخابي يتضمن العمل على مساندة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للحصول على رأس المال لتطوير وزيادة إنتاجها ولخلق فرص عمل جديدة, والعمل على تفعيل دور العمل الخيري من خلال جمعية القطاع الخاص التي تم إنشاؤها منذ سنتين وتوسيع نشاطها لكي تدعم تعليم شباب البحرين حسب احتياجات السوق البحرينية وتلبية احتياجات الأسر الفقيرة من علاج وغيره حتى يكون للقطاع التجاري قاعدة شعبية واسعة تؤهله للترشح في البرلمان في السنوات المقبلة ونجاحه, بالإضافة إلى دعم دور المرأة والشباب في القطاع التجاري والتدريبي والعمل على أن تهتم حكومتنا الفاضلة بحماية المنتجات البحرينية في مواجهة غزو المنتجات الخارجية للبحرين بالنسبة للبيع في المدارس والحضانات ومساعدة التجار الذين يقومون بتصدير صناعاتهم إلى الدول الأخرى على تسويقها وتخفيف تكاليفهم المادية.
العدد 2628 - الأحد 15 نوفمبر 2009م الموافق 28 ذي القعدة 1430هـ
عبد علي عباس البصري
الحمد لله لم يكن احديصل الى المليون حتى يبدأ من الصفر . ولن يستطيع احد ان يحقق الكثير اي المساس بالاعمده القديمه العتيده فما زلنا غير قادرين ان نحقق كل ما نرنوا اليه ولاكن البدايه التي تصل بنا الى النهايه.
انشاء الله ينتخب التجار من يمثلهم لا ليمثل مصالحه
ليكون الاختيار بناء على من يمثلكم ايها التجار
لا من يمثل مصالحه