العدد 2627 - السبت 14 نوفمبر 2009م الموافق 27 ذي القعدة 1430هـ

إطلاق أول مقهى عقاري في لبنان والمنطقة بالتعاون مع «نور القابضة»

رعى وزير السياحة اللبناني إيلي ماروني، بالتعاون مع شركة «نور القابضة الدولية»، إطلاق أول مقهى عقاري في لبنان والمنطقة في الوسط التجاري، في «بيت التمويل العربي»، بحضور النائبين عقاب صقر وشانت جنجنيان، ورئيس مجلس إدارة شركة «نور القابضة» محمد صالح، وحشد من رجال الأعمال.

وبعد قص الشريط، تحدث صالح الذي شكر وزير السياحة والنائبين صقر وجنجيان لحضورهم افتتاح أول مقهى عقاري في العالم.

وأضاف: «أردنا أن نفتتح أول مقهى عقاري في وسط بيروت، وإن شاء الله يكون مردوده كبيرا على مستوى العالم، لأن فكرة إنشاء مقهى عقاري في هذا الوقت مع وجود أزمة عالمية، وإننا الآن في حاجة إلى تنشيط العقار في العالم، وكانت البداية وجود مقهى عقاري يكون مكان تجمع جميع صنّاع العقار الذين لهم علاقة بصناعة الاستثمار العقاري من مصممين ومهندسين ومقاولين وأصحاب القرارات المسئولين في الدولة من بلديات ومحافظات، ليجتمعوا ويتعرفوا أكثر إلى بعضهم بعضا، ويكون دورنا تقريب وجهات النظر، ونسمع العرض والطلب من خلال مقهى يشعرون فيه بأجواء يسودها الهدوء لمناقشة المواضيع بعيدا عن الأجواء التجارية البحتة».

وأوضح: «قصدنا أن تكون البداية من وسط بيروت لأنه موقع حساس، وجميع العرب والخليجيين اللبنانيين المغتربين يمرون بهذه المنطقة، فأردنا أن تكون بيروت واجهة لنا ابتداء من هذا المكان في سوليدير، وهدفنا أن نفتتح 28 فرعا خلال السنة الأولى في كل أنحاء لبنان، ثم نتجه إلى الخارج». وأضاف: «أن ميزة هذا المقهى أنه سيطلق أول مؤشر للعقارات في العالم، ويدعى (نوركس)، في 1 يناير/ كانون الثاني 2010، وكان لنا اتفاق مع شركة عملت لمدة 3 أعوام لإطلاق أول مؤشر للعقارات، وسينطلق من لبنان ومن (سوليدير) ويعطي أسعار العقارات لكل مدن العالم، وخلال سنة سيكون هذا أول مؤشر عقاري. ويضم المقهى موقع إنترنت بـ 6 لغات ويدعى (نورهومز)، ويضم حتى الآن أكبر شبكة وسطاء في العالم، تقدر بمليون و230 ألف وسيط حول العالم».

وأكد ماروني: «نتطلع جميعا بتفاؤل إلى مستقبل الوطن، ونرى أننا في حاجة إلى تنظيم قطاعاته كافة، وبالتالي القطاع العقاري هو قطاع استثماري منتج ومفيد للاقتصاد اللبناني».

ومن جانبه، صرح النائب صقر بأن «مثل هذه المشاريع هي التي تطلق عجلة الاقتصاد في لبنان، لأن إرادة الحياة لدى اللبنانيين ستنتصر في النهاية، ونتمنى لهذا المشروع الرائد النجاح، وسنعمل على أن يكون النجاح حليفه مع غيره من المشاريع الإنمائية، ونتمنى كل التوفيق للقائمين عليه، كما نتمنى ألا يوفرونا في كل ما يطلبون لأننا تعهدنا أن نكون صوتا إنمائيا من قلب زحلة إلى قلب بيروت إلى قلب كل لبنان والعالم العربي»

العدد 2627 - السبت 14 نوفمبر 2009م الموافق 27 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً