واشنطن - د ب أ
أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة الأميركية أمس (الخميس) أن حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة جراء الإصابة بفيروس "اتش1إن1" المعروف بأنفلونزا الخنازير هي أعلى بكثير مما كان يعتقد سابقا حيث أنه حصد أرواح ما يقدر بـ3900 شخص خلال ستة أشهر.
ومن بين هذه الحصيلة هناك ما يقدر بـ540 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما وهو ما يصل إلى أربعة أضعاف ما أعلن عنه من وفيات الأطفال جراء الفيروس حتى أواخر الأسبوع الماضي.
من جانبها قالت الطبيبة آن شوشات وهي مسئولة كبيرة في مراكز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة إن الارتفاع الكبير في حصيلة الوفيات يرجع إلى وجود طريقة جديدة للإحصاء تشمل الأفراد الذين توفوا من إصابات ثانوية مثل الالتهاب الرئوي أو الذين لم تؤكد الفحوصات المخبرية إصابتهم بأنفلونزا الخنازير.
وأوضحت شوشات في تصريحات للصحفيين أمس "إنه ليس تحولا أو تغييرا للطريقة التي كنا نستخدمها في إحصاء الحالات. إنها فقط تعطينا صورة أكبر" .
ونوهت إلى أن الأرقام الجديدة أكثر واقعية مما كان يعتقد مشيرة إلى أن ما يتراوح بين 40 و88 طفلا يموتون من الانفلونزا الموسمية العادية .
ووصفت شوشات معدل الوفيات بأنه "فادح جدا" .
ووفقا لطريقة الإحصاء الجديدة والأوسع فإن عدد الإصابات بفيروس أنفلونزا الخنازير حسب تقديرات مراكز مكافحة الأمراض الأمريكية وصل إلى 22 مليون شخص في الولايات المتحدة في الفترة من منتصف نيسان/أبريل إلى 17 تشرين أول/أكتوبر. ومن بين هذه الإصابات 8 مليون طفل و12 مليون من البالغين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما و2 مليون شخص تتجاوز أعمارهم 65 عاما.