العدد 2325 - الجمعة 16 يناير 2009م الموافق 19 محرم 1430هـ

«بتلكو» تعفي تمام والعكري من دفع فواتير الهاتف

الوسط، المحرق - ريم خليفة ، مازن مهدي، علي الموسوي 

16 يناير 2009

تجاوبت شركة «بتلكو» مع النداء الذي وجهه مدير مستشفى العودة بغزة يوسف موسى، وتضمنته المقابلة التي بثت على «الوسط أون لاين» أمس (الجمعة)، وأعفت الشركة الطبيبين البحرينيين الموجودين في غزة نبيل تمام وعلي العكري من دفع فاتورتيهما أثناء وجودهما في غزة. جاء ذلك على لسان مدير عام شئون اتصالات «بتلكو» أحمد جناحي، الذي أبلغ «الوسط» استجابة الشركة لطلب مدير مستشفى العودة.

وكان موسى ناشد «بتلكو» إعفاء الوفد الطبي البحريني من دفع فواتير الهاتف باعتبار أن هناك المئات من المكالمات التي ترد لهم كل يوم سواء من صحافيين أو من مراسلي تلفزيون أو من الأهل أو من الأصدقاء للاطمئنان عليهم والدعم وطلب المساعدة.

من جانب آخر، شارك المئات عصر أمس (الجمعة) في مسيرة جابت شوارع المحرق نصرة للشعب الفلسطيني وإعلانا للتضامن مع شعب غزة، وكشف السفير الفلسطيني في البحرين أحمد رمضان عن أن إجمالي المساعدات التي حصلوا عليها خلال الحملة التي نظمتها السفارة يوم الخميس الماضي بلغ نحو 4000 دينار.


مسيرة حاشدة تجوب شوارع المحرق نصرة لغزة

المحرق - مازن مهدي

شارك المئات عصر أمس (الجمعة) في مسيرة جابت شوارع المحرق نصرة للشعب الفلسطيني وإعلانا للتضامن مع شعب غزة في ظل الهجمة الصهيونية التي يتعرض لها منذ 21 يوما بعد أن دعت إليها اللجنة الشعبية البحرينية لمناصرة أهل غزة.

المتظاهرون أحرقوا الأعلام الإسرائيلية والأميركية وحملوا صورا ولا فتات تعرب عن تضامن الشعب البحريني مع إخوانه في غزة وحركة حماس التي تقوم بعمليات التصدي لمحاولات «إسرائيل» فرض السيطرة على غزة منتقدين الدور الأميركي والأوروبي الداعم لـ «إسرائيل» وتواطؤ بعض الأنظمة العربية معهم لتضييق الحصار وتبرير العدوان حيث أقدم بعض المشاركين على رفع لافتات تحمل صورا لقادة أميركيين وإسرائيليين وعرب طعنت بالسكاكين تنديدا بمشاركتهم في العدوان، فيما حمل متظاهرون صورا للرئيس الفنزويللي تشافيز وقادة حماس إلى جانب الأعلام الفلسطينية والبحرينية.

أمين عام حركة العدالة الوطنية عبدالله هاشم الذي كان ضمن نخبة من المشاركين في المسيرة التي استقطبت نوابا ومشايخ دين أكد أن التظاهرة تهدف بشكل أساسي إلى المطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار عبر فتح المعابر بعد أن نكل بالشعب الفلسطيني على مدى أكثر من عشرين يوما وللاحتجاج على الموقف الرسمي العربي الذي بات موقفا متخاذلا مطالبين قمتي الدوحة والكويت بأن تتخذا موقفا موحدا للحد من الجرائم الإسرائيلية.

وأضاف أن قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وتفعيل دور مكاتب المقاطعة مطلب أساسي للشعوب العربية في هذه المرحلة، مطالبا الدول العربية التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني بالتحرك لقطع تلك العلاقات من دون انتظار قرار من الجامعة العربية، كما طالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ موقف صارم لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، مثمنا المبادرة القطرية التي أطلقت للتصدي للهجمة الصهيونية.

وفي بيان صادر عن اللجنة الشعبية البحرينية لدعم الشعب في غزة دعا المشاركون «الحكومات والشعوب الخليجية والعربية والإسلامية إلى دعم المطالب العادلة لفصائل المقاومة في غزة بوقف العدوان الغاشم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل والفوري، ورفع الحصار الجائر على القطاع، وفتح المعابر»، كما طالب البيان «السلطات المصرية تحديدا بفتح معبر رفح الحدودي، ورفع القيود الأمنية والسياسية بجميع أشكالها، لانتقال ضرورات الحياة الإنسانية وكمالياتها».

وأهاب البيان «بالجميع دعم ومساندة التعاون مع كل التيارات والأحزاب والقوى الوطنية والإقليمية والدولية التي تناصر القضية العادلة للشعب الفلسطيني، بمختلف الأوجه المتاحة والمتوافرة لإعادة إعمار القطاع بأقصى سرعة ممكنة». مطالبا «بتقديم العون والمشورة والغطاء السياسي في مسار المحاكمة الدولية لمجرمي الحرب الصهاينة المسئولين عن مذبحة غزة، التي بدأت بوادر رفعها من مختلف المنظمات والهيئات والروابط الحقوقية والقانونية». كما طالبت اللجنة في بيانها «الأمانة العامة لدول مجلس التعاون وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بتفعيل أدواتها السياسية، ولجانها المنبثقة لإصلاح الوضع السياسي العام لتلك المنظمات، وإحياء مشروعاتها الوحدوية والتضامنية، لإعادة الاعتبار لوجودها، وإنعاش صدقيتها التي تآكلت جراء النكبات المتتالية على الأمة العربية والإسلامية، وهي عاجزة عن اتخاذ أي موقف يكفل لشعوب المنطقة الحماية أو الرعاية، بل الكرامة الإنسانية، أو الوزن الحضاري».

وتابع البيان «ندعو القيادة السياسية في البحرين إلى ضرورة إعادة فتح مكتب المقاطعة للكيان الصهيوني، وسحب مبادرة المنظمة الإقليمية التي دعا إليها وزير الخارجية البحريني، والعمل على قبر المبادرة العربية. وندعو المجتمع المدني في البحرين ودول مجلس التعاون إلى تكثيف الجهود، وتشكيل لجان تحرك فاعلة ومستمرة، إلى أن ترتفع الغمة والظلم عن شعبنا في فلسطين، تتخذ من أكثر دول المنطقة حراكا وحرية سياسية مقرا لها، لتنسيق الجهود مع الداخل الفلسطيني، والمنظمات ذات العلاقة عبر العالم، بهدف المساهمة في إعادة الإعمار، وحشد الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، والإبقاء على الحماس والتعاطف الجماهيري. وندعو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى تكرار الدعوة إلى التظاهر في جميع مجتمعات العالم الإسلامي، لمساندة ودعم الشعب الفلسطيني، وإضفاء الصبغة العالمية للقضية الفلسطينية المركزية في وجدان العالمين العربي والإسلامي».


الطبيبان البحرينيان بغزة ينتظران رد «الصحة» على طلبهما

«بتلكو» تعفي تمام والعكري من دفع فواتيرهما

الوسط - ريم خليفة

تجاوبت شركة «بتلكو» مع النداء الذي وجهه مدير مستشفى العودة بغزة يوسف موسى، وتضمنته المقابلة التي نشرت على «الوسط أون لاين» أمس، إذ أعفت الطبيبين البحرينيين الموجودين في غزة نبيل تمام وعلي العكري من دفع فواتيرهما أثناء وجودهما في غزة.

جاء ذلك على لسان مدير عام شئون اتصالات شركة بتلكو أحمد جناحي، الذي أبلغ «الوسط» استجابة الشركة لطلب مدير مستشفى العودة.

وكان مدير المستشفى قال في مقابلته مع «الوسط» أمس «لدي مناشدة أرجو منكِِ أن تنشريها في صحيفة «الوسط»، أنا تصفحت اليوم الصحف البحرينية ووجدت اللقاء الذي تم بينكِ وبين نبيل، شكرا على جهودكِ أولا، ولكن لي مناشدة لشركة «بتلكو» البحرين، الدول العربية فتحت خطوط الهواتف مجانا لتصل الجمهور العربي بإخوانهم الفلسطينيين داخل قطاع غزة لمؤازرتهم ومساندتهم، أنا لا أطلب هذا، أنا أطلب فقط أن تعفي شركة «بتلكو» البحرين الوفد الطبي البحريني من دفع فواتير الهاتف حيث إن هناك المئات من المكالمات التي ترد لهم كل يوم سواء من صحافيين أو من مراسلي تلفزيون أو من الأهل أو من الأصدقاء للاطمئنان عليهم والدعم وطلب المساعدة، أرجو أن تنشري هذه المناشدة، أتمنى ذلك».

وكان الطبيبان تمام والعكري وجها نداء أمس قالا فيه: «نأمل من وزارة الصحة مثل ما وعدتنا ان تعتبر وجودنا في غزة مهمة رسمية ومهمة عمل مفتوحة ترفع راية البحرين... وألا تحتسب وجودنا في غزة غيابا عن العمل تقتطعه من راتبينا».


السفير الفلسطيني: 4000 دينار إجمالي التبرعات في حملة «الوفاء لفلسطين وغزة»

الوسط - علي الموسوي

كشف السفير الفلسطيني في البحرين أحمد رمضان عن أن إجمالي المساعدات التي حصلوا عليها خلال الحملة التي نظمتها السفارة يوم أمس الأول (الخميس)، بلغ نحو 4000 دينار، موضحا أنّ هذه الحملة بدأت قبل العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وأكد رمضان في حديث لـ»الوسط» أن المساعدات التي جُمعت سترسل عن طريق السفارة إلى طلبة الجامعات والعائلات الفقيرة في قطاع غزة، فالسفارة تمتلك مجموعة من أسماء الطلبة المحتاجين وعناوينهم، بحسب رمضان، منوّها بأنهم وعلى حد تعبيره الجهة المأمونة لتوصيل المساعدات. وذكر السفير الفلسطيني أنهم سيعلنون عن أسماء المستفيدين من مبالغ المساعدات، لافتا في الوقت ذاته إلى أنهم دائما ما يرسلون مساعدات إلى الفلسطينيين والعائلات المحتاجة هناك.

وقال رمضان: «حملة التبرعات مفتوحة طوال العام، ومن يرغب في التبرع للفلسطينيين فأبواب السفارة مفتوحة، ومن يعرف أي متبرع سنعطيه أسماء المتحاجين والطلبة في فلسطين، وهو يتواصل معهم ويوصل لهم المبالغ التي يود التبرع بها».

وبيّن رمضان أنهم يقيمون حملة في العام مرة أو مرتين، ولكن هذا العام وبسبب وجود العدوان الصهيوني كانت التبرعات أقل من العام الماضي، إذ وصلت المبالغ المُتبرَّع بها 18 ألف دينار، عازيا سبب انخفاض المبلغ إلى أن من حضروا حملة الوفاء لفلسطين وغزة يوم أمس الأول (الجمعة) تبرعوا من قبل، ولا يمكن التبرع مرة أخرى.

وقال السفير الفلسطيني إن حضور السفراء العرب في الحملة يأتي لجعل الفعالية ذات توجّه واحد، وليست السفارة الفلسطينية لوحدها.

إلى ذلك أكد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني صادق الشهابي أن الشحنة الأولى من المساعدات التي أرسلتها البحرين وصلت إلى قطاع غزة، واستفاد منها الأهالي هناك، وخصوصا فيما يتعلق بالمواد الطبية، التي كانت المستشفيات بحاجة ماسة إليها، إذ تم ذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني وبعض جهات الإغاثة الدولية الموجودة على أرض غزة. وأكد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني أن جميع التبرعات تنصب في أحضان اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الفلسطينيين في غزة، إذ تقوم جميع الجمعيات والمراكز والمؤسسات بتقديم التبرعات للجنة، فهي المسئولة عن تقديم المساعدات لـ»غزة».

وعمّا إذا كانت التبرعات ترسل بصورة نقدية إلى غزة، أكد الشهابي أن اللجنة لا ترسل أموالا إلى الشعب الفلسطيني، ولم تتخذ قرارا بشأن ذلك، وإنما تقوم بشراء كل المستلزمات والأدوات الطبية والغذاء من البحرين، ثم ترسلها إلى المسئولين في غزة.

وذكر الشهابي أن البحرين ستستمر في إرسال المساعدات إلى الجرحى والأهالي في غزة، وخصوصا مع تواصل حملات التبرع من البحرينيين لإخوانهم هناك. وقال الشهابي: «جمعية الهلال الأحمر البحريني تساند حملات الإغاثة التي تقوم بها الدولة للفلسطينيين، ونحن في الجمعية لن ندخر أي جهد لتقديم المساعدات الإنسانية، فهذا هو دور الجمعية».


تواصل التبرعات لغزة عبر تلفزيون البحرين

المنامة - بنا

نظمت اللجنة الوطنية البحرينية لمناصرة الشعب الفلسطيني الحملة الثانية للتبرع لغزة عبر شاشة تلفزيون البحرين. وذلك بتوجيهات من رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية رئيس اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

ووصل مبلغ التبرعات حتى وقت انتهاء البرنامج الذي امتد من الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة الثامنة مساء 1887300 دينار.


الوفد الطبي البحريني يوصل المساعدات الطبية لـ «غزة»

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكد رئيس الوفد الطبي في اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الفلسطينيين في غزة أحمد جمال أن الوفد قام بتوصيل 37 طنّا من المساعدات الطبية إلى قطاع غزة، وذلك ظهر أمس (الجمعة)، إذ تسلّم المساعدات وزير الشئون الاجتماعية الفلسطينية عمر مصلح، موضحا أنّ الأخير جلب معه 4 شاحنات فلسطينية نقل إليها المساعدات.

وقال جمال في اتصال هاتفي لـ «الوسط»: «دخلنا إلى قطاع غزة وأشرفنا على نقل الأدوية من الشاحنات المصرية إلى الشاحنات الفلسطينية، ثم رجعنا إلى منطقة العريش»، لافتا إلى أنّهم سيعودون إلى معبر رفح اليوم (السبت)، لدراسة كل الاحتياجات والمساعدات المطلوبة، إذ يوجدون حاليّا في مقر سكنهم بمنطقة العريش المصرية، مبيّنا في الوقت ذاته أنهم سيقومون بعمل تقرير شامل عن جميع الاحتياجات، وسيسلمونه إلى الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد.

وكشف جمال الذي يرافقه في الوفد أمين سر جمعية الأطباء البحرينية حسين المير، وطارق الشربجي، كشف أن الطبيب علي العكري الموجود مع زميله نبيل تمام في مستشفى العودة بقطاع غزة، أجرى أكثر من 15 عملية كسور صباح أمس (الجمعة).

وأشار رئيس اللجنة الطبية باللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الفلسطينيين في غزة نقلا عن الوزير الفلسطيني مصلح، إلى أنهم يواجهون مشكلة في عملية نقل المواد الغذائية، إذ تنقل المواد من خلال معبر غير «رفح»، وذلك المعبر تحت سلطة العدو الصهيوني، الذي يفرض ضريبة 200 دولار على كل طن من المساعدات، بحسب قول جمال. وأفاد جمال أنه من المقرر أن يعود إلى البحرين يوم الإثنين المقبل، لكن هناك احتمالية وصول سيارة الإسعاف التي اشترتها جمعية الأطباء البحرينية، وذلك ما سيؤجل عودتهم إلى البحرين، إذ سيقومون بتسليم السيارة إلى المسئولين في «غزة».

وأضاف جمال «نحن كنّا قريبين من قطاع غزة، ونشعر بالوضع ونسمع أصوات القنابل والطائرات تحلق فوق رؤوسنا»، مؤكدا أن لديهم رغبة في الدخول إلى داخل القطاع، لكن ذلك يتطلب رسالة من سفارة البحرين بعدم الممانعة، إلا أنها مغلقة يومي الجمعة والسبت، إذ إجازة نهاية الأسبوع.

وقال جمال: «يوجد أمام معبر رفح كثير من الناس من جنسيات مختلفة، جميعهم يرغبون في الدخول لتقديم المساعدات إلى الجرحى وأهالي غزة، حتى أن أميركيتين غضبتا بسبب طلب المسئولين رسالة من سفارتهما بعدم الممانعة من دخول غزة».


البحرين تشارك في تحضيري «قمة الكويت»

المنامة - بنا

شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ووزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة أمس (الجمعة) في الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية العرب والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمؤتمر القمة الاقتصادية والتنموية المزمع عقدها بدولة الكويت يومي 19 -20 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وتهدف القمة إلى النهوض بالعمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وتضع الخطوات التنفيذية لبلوغ الغايات والأهداف لتحقيق الازدهار الاقتصادي والارتقاء الاجتماعي والتنمية المستدامة لجميع الدول العربية في قطاعات التنمية البشرية والزراعية والصناعية والطاقة والنقل والأمن المائي والاستثمار وتطوير التعليم والخدمات الصحية وتنمية المؤسسات المالية والبيئة والسياحة.

كما شارك وزير الخارجية في الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية التي عقدت بدولة الكويت لمتابعة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة. واستعرض الاجتماع تقرير اللجنة الوزارية العربية عن مهمتها في مجلس الأمن بشأن العدوان العسكري على القطاع والتشاور بشأن الخطوات التي ينبغي القيام بها بعد رفض «إسرائيل» الامتثال لقرار مجلس الأمن 1860، الذي دعا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وفتح المعابر وفك الحصار على قطاع غزة، والنظر في سبل تقديم الدعم اللازم لإغاثة القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان الغاشم الذي قامت به «إسرائيل» على قطاع غزة.


مندوب البحرين لدى الأمم المتحدة في كلمة له بالدورة الاستثنائية الطارئة:

نطالب «إسرائيل» باحترام القرارات الدولية

نيويورك - بنا

طالب مندوب البحرين لدى الأمم المتحدة السفير توفيق المنصور الأمم المتحدة بإجبار «إسرائيل» على احترام قرارات مجلس الأمن الخاصة بفلسطين من دون تمييز.

وقال إن صدقية الأمم المتحدة في العالم تتطلب إجبار «إسرائيل» على احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة من دون تمييز، فالشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات تلو التضحيات خلال الستين عاما الماضية، بانتظار أن ينصف، وأن تعطى حقوقه كاملة، وإن مملكة البحرين تقف مع المجتمع الدولي في ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وتضميد جروح الشعب الفلسطيني، مبينا أننا اليوم أمام وضع خطير للغاية ستمتد آثاره وتداعياته إلى منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

وذكر أن أساس المشكلة يكمن في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، ولقد أثبتت السنوات الماضية أن الدول العربية بذلت جهودا كبيرة للوصول إلى حل سلمي لهذه القضية، إلا أن «إسرائيل»، القوة القائمة بالاحتلال، ظلت تجهض كل دور سلمي وتلتف حول جميع المساعي والمبادرات السلمية، وتخلق الأزمات المتتالية لوأدها، فكلما اقتربت المنطقة من تحقيق السلام خلقت «إسرائيل» مشكلة وأزمة جديدة. ومازال رفض «إسرائيل» لمبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في بيروت العام 2002 بشأن متطلبات السلام، وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ماثلة إلى الأذهان، وكذلك غيرها من جهود الرباعية الدولية.

وقال المنصور أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة بشأن «الأعمال غير القانونية لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة»، التي ألقاها يوم الخميس 15 يناير/ كانون الثاني 2009: «إن هذا الاجتماع يعقد وقد مضى عشرون يوما على العدوان الإسرائيلي المبّيت والمخطط بصورة منهجية على قطاع غزة المحتل، اعتداء أدى إلى استشهاد أكثر من ألف من الفلسطينيين المدنيين وجرح الآلاف منهم، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ بيد آلة عسكرية إسرائيلية متطورة استخدمت فيها «إسرائيل» جميع الأسلحة الحديثة المدمرة بما في ذلك القنابل الفسفورية المحرمة دوليّا والتي تستخدم للمرة الأولى». وأضاف «لقد أحدثت هذه الأسلحة دمارا هائلا في المنازل الآهلة بالسكان والبنى التحتية لم نشهد له من قبل مثيلا. وما فتئ العالم يشهد صور الآلة الحربية الإسرائيلية الرهيبة والتي تصب نيرانها وصواريخها الفتاكة التي تنهال من الجو والبحر والبر وحولت قطاع غزة إلى دمار كامل، وقد شاهد العالم ما تفعله «إسرائيل» ضد الفلسطينيين الأبرياء العزل. فكلما سقط قتلى وجرحى كل يوم، كلما تعطش الإسرائيليون المعتدون إلى تكرار الاعتداءات لإحداث المزيد من الدمار والخراب والقتل الأعمى. كما أن هذا اليوم شهد تصعيدا عسكريّا إسرائيليّا يعتبر الأعنف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة».

وتطرق منصور إلى التحركات العربية اليومية في سبيل وقف العدوان الغاشم، وقال: «لقد تابع المجتمع الدولي التحركات والاتصالات اليومية للدول العربية على جميع الأصعدة منذ بدء العدوان سعيا إلى وقف هذا العدوان الغاشم، وعلى رغم اعتماد مجلس الأمن القرار 1860 في 8 يناير 2009، والداعي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ويفضي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، فإنه جوبه بالرفض التام من جانب إسرائيل حيث أعلنت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها فور اعتماد هذا القرار بأن إسرائيل غير معنية به، وأنه ليس أكثر من حبر على ورق ضاربة بعرض الحائط محتوياته بل مستخفة بدور ومسئوليات مجلس الأمن في استتباب الأمن والحفاظ على السلم والأمن الدوليين».

وأردف أن «إسرائيل» بموقفها هذا، أجهضت جميع الجهود الدولية لوقف العدوان، على غرار ما دأبت عليه في السنوات الماضية من عدم الالتفات أو الاحترام إلى قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية، وإهمالها بل واحتقارها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فـ «إسرائيل» نصّبت نفسها فوق سيادة القانون الدولي»، مبينا أن هذه المواقف المتزمتة من جانب «إسرائيل» تقوض عمل الأمم المتحدة، وتضعف من دورها وتشل من أدائها في العالم. ملفتا إلى أن صدقية الأمم المتحدة ومجلس الأمن للتصدي للأزمات والاعتداءات الإسرائيلية أصبحت الآن على المحك وذلك بسبب استخفاف «إسرائيل» بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة.


«طيران الخليج» تتبرع بسيارة إسعاف لغزة

المحرق - شركة طيران الخليج

تبرعت شركة طيران الخليج الناقلة الوطنيةِ بسيارةَ إسعاف لمسَاعَدَة آلاف الفلسطينيين سيئي الحظِ، الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الطبية المستعجلةِ بعد النزاع الأخير في غزة.

وسلم نائب الرئيس التنفيذي بشركة طيران الخليج إسماعيل كريمي مفاتيح سيارةِ الإسعاف في مبنى وزارة الإعلامِ إلى أمين عامِ المؤسسة الخيريةِ الملكيةِ مصطفى سيد.

وفي هذا الصدد تشترك شركة طيران الخليج في الآلام مع الضحايا سيئي الحظ للنزاع القائم في غزة.

إلى ذلك، قال كريمي: إننا في طيران الخليج «كناقل وطنية لمملكة البحرين نعكس مشاعر جميع المواطنين في المملكة، ويشكل هذا التبرع شيئا بسيطا لتمديد مساعدتِنا لدعم الفلسطينيين الذين يعانون. وكنا بعثنا في وقت سابق 3 أطباءَ من مجمع البحرين الطبي إلى غزة عن طريق القاهرة لتزويد المساعدةِ الطبية الفورية إلى الفلسطينيين».

إن سيارةَ الإسعاف، التي تساوي 40 ألف دينار بحريني مجهزة بالكامل بجميع أنواع الإسعافات الأولية وجميع التجهيزات الضرورية الأخرى، وسوف تطِير إلى غزة بالتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية في وقت قريب.


في ندوة بجمعية الإصلاح عن غزة... المحمود يدعو إلى دعم الفلسطينيين

دعوة إلى مشروع إسلامي لمواجهة المشروع الصهيوني

المحرق - جمعية الإصلاح

دعا الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق إلى تأسيس مشروع إسلامي لمواجهة المشروع الصهيوني - الصليبي في فلسطين، وقال: «إن أهم شروط إطلاق هذا المشروع يتمثل في قيادة تلم شمل المسلمين وتأخذ بسنن الله الجارية في الإصلاح والإعداد من أجل مواجهة حرب تهدد وجودنا وديننا ومقدساتنا».

جاء ذلك في ندوة جماهيرية بعنوان: «أحداث غزة... نظرة شرعية»، استضافتها جمعية الإصلاح مساء الخميس 15 يناير/ كانون الثاني 2008، بالتنسيق مع رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي، وشارك فيها نخبة من العلماء بالبحرين ودول مجلس التعاون.

من جهته، قال ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان، في مداخلة عبر الهاتف من بيروت، إن الحرب الإسرائيلية الدائرة بحاجة إلى رؤية شرعية واضحة عن الجهاد في فلسطين والواجبات الشرعية لعموم العرب والمسلمين، وإن الحركة لا تنظر للعلماء باعتبارهم أهل علم وفتوى فقط وإنما كعنوان لهذه الأمة إذا استعرت الخطوب والشدائد. وأكد حمدان أن الحرب الصهيونية ليست على حماس وإنما على فكرة الجهاد، وبالتالي فليس هناك من يحتمى به في ظل هذه الظروف أفضل من العلماء، وخصوصا أن موقفهم كان مشرفا، والمثال الأوضح على ذلك موقف العالم الشهيد نزار ريان الذي أفتى بعدم جواز الفرار من البيوت في أول أيام الحرب الصهيونية.

إلى ذلك، قال أستاذ الشريعة الإسلامية عجيل النشمي إن صعود المشروع الصهيوني الذي يتواكب مع صعود الحضارة الغربية وسعيها إلى تقطيع أرض المسلمين وإقامة دولة يهودية، واعتبار أن من يدفع عنه هذا العدوان إرهابيّا ليس له سوى سبب واحد يتمثل في تحويل قرار الأمة تجاه فلسطين من قرار شرعي إلى قرار سياسي منذ سقوط الخلافة الإسلامية 1924، وذلك في الوقت نفسه الذي ينظر فيه المعتدون الصهاينة إلى قضيتهم على أنها قضية توراتية بحتة.

وعن أشكال الجهاد تحدث الشيخ عبداللطيف المحمود قائلا: «إن الجهاد نوعان، جهاد فتح وجهاد دفع، والأول يكون في حال دعا ولي الأمر إليه ولا يصح لأحد أن يتخلف عنه، وهذا الجهاد ليس شرطا أن يكون بحمل السلاح في الوقت الراهن، حيث ينتشر الإسلام بالقدوة والدعوة وقد بشرنا رسول الله(ص) بذلك بقوله: «لا يبقى بيت من مدر ولا وبر إلا ودخله الإسلام بعز عزيز أو ذل ذليل». وأضاف أن النوع الثاني من الجهاد وهو الدفع لا يحتاج إلى إذن، ويهدف إلى وقف العدوان والتدمير والقتل كما في قوله تعالى: «ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله قوي عزيز» (الحج:40)، داعيا إلى مساندة المجاهدين وأهلنا في فلسطين بجميع أشكال الدعم المادي والمعنوي، وتعجيل الزكوات وتقديمها إليهم.


«المعلمين» تنظم مهرجانا خطابيّا تضامنا مع غزة اليوم

المنامة - جمعية المعلمين البحرينية

قررت جمعية المعلمين البحرينية مع الجمعيات المهنية تنظيم مهرجان خطابي تضامنا مع غزة وذلك عصر اليوم (السبت) ابتداء من الساعة الثالثة عصرا حتى الخامسة مساء في الساحة المقابلة لجمعية المعلمين البحرينية. وقالت الجمعية إنه نظرا إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة وإعلانا للرفض الكامل لهذا الاعتداء وما يُسفر عنه من جرائم وحشية ترتكب كلّ يوم بحق الشيوخ والنساء والأطفال الأبرياء تلك التي تُعرض أمامنا على شاشات التلفزة كلّ لحظة والعالم في صمتٍ مُخجل؛ ونظرا إلى أن الوضع الراهن يتطلب الكثير فإنّ جمعية المعلمين البحرينية تسعى دائما إلى تسجيل مواقف إنسانية، فقد كانت لها المبادرة لدعوة الجمعيات المهنية في اجتماعٍ خاصّ دعتْ إليه بمقرها الكائن في العدلية رغبة منها في التباحث مع الجمعيات المهنية جميعها حول الآلية المناسبة لتسجيل موقف تضامني مع غزة، وانتهى التشاور بينها إلى إقامة مهرجان خطابي يدعم قضية كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضدّ العدوان الإسرائيلي الذي لا مُسوّغ له على الإطلاق.


«وعد» تعزي «حماس» باستشهاد وزير الداخلية

أم الحصم - وعد

بعثت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) برقية إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإلى عائلة صيام في قطاع غزة للتعزية باستشهاد وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية سعيد صيام وأخيه إياد صيام وابنه محمد صيام ومرافقيه على أيدي قوات الاحتلال.

العدد 2325 - الجمعة 16 يناير 2009م الموافق 19 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً