مضحكٌ أمرنا في العالم الثالث، نتقدّم خطوة ونتأخر خطوتين! حتى على مستوى إصلاح جمعيةٍ مهنيةٍ متعثّرة منذ انطلاقتها قبل عشر سنوات، يتم إجهاضه ومحاربته، حتى تستمر الأمور على ما هي عليه من تعاسةٍ وديكتاتورية وجمود.
بلدٌ صغير جدا، لو عصرت فيه الجسم الصحافي لما خرج منه 350 صحافيا، ومع ذلك يتم إغراق الانتخابات بأسماء تزيد على 650 شخصا، لا تدري من أين جيء بهم في آخر ليلة من الانتخابات!
قبل ليلتين كانت هناك اتصالات شبه رسمية لجمع طرفي الخلاف في جمعية الصحفيين، وفي الصباح تُفاجأ بإجهاض هذه المساعي، بنشر خبر إقالة ثلاثة من الأعضاء، وباسم القانون الذي لم يطبّق على ثلاثة أعضاء آخرين تغيّبوا دون مبرّرٍ عن خمسة اجتماعات طوال الشهور الخمسة السابقة!
حين جمّدنا عضويتنا، فإنّما احتجاجا على أوضاع خاطئة نريد إصلاحها، واشترطنا أن يغيّر رئيس الجمعية أسلوب تعامله المتعالي مع الأعضاء، وأن يقبل بمبدأ المحاسبة الذي يحكم كافة مؤسسات المجتمع المدني، بل ورفض اقتراحنا وضع آليةٍ سليمةٍ لاتخاذ القرار. لقد جمّدنا عضويتنا حفاظا على استمرارية الجمعية التي هدّد الرئيس مرارا بحلّها وإرجاعها لوزارة الإعلام.
أحد الصحافيين سألني أمس: هل تعتبر قرار فصلكم كيديا وعقابا لكم لما اتخذتموه من موقف باحتجاجكم على رئيس الجمعية؟ فأجبته إن من الواضح صفة الكيدية والانفعالية في هذا القرار، وهي أساليب بالية لا تليق بإدارة جمعيةٍ حيويةٍ مثل جمعية الصحفيين. فنحن لم نتغيّب عن حضور الاجتماعات إلا احتجاجا معلنا على أوضاع خاطئة، في طريقة إدارة الجمعية والقرارات الفردية للرئيس. ومطالبتنا بالتغيير لم تكن سرية، وإنّما كانت منشورة على الملأ، وشعار التغيير هو الذي دخلنا به الانتخابات وحزنا بسببه على ثقة نصف الكتلة الانتخابية.
الإقالة بهذه الصورة التعسفية تدعّم انتقاداتنا بضرورة إصلاح الجمعية وتقويم مسارها، فلو كانت جمعية للفتوّة وصغار السن، لكان المفترض أدبيا أن يتصل الرئيس ليستفسر عن سبب الامتناع عن الحضور ويسعى لحل وسط، فكيف بجمعيةٍ يتغيّب ثلاثة من رؤساء لجانها، ولم يتم التفكير بغير رشوتهم بسفرات خارجية أو شراء سكوتهم على قراراته المثيرة للجدل.
حين ترشحنا لانتخابات جمعية الصحفيين، كان في تقديري ان إصلاح الجمعية لو بدأت عملية إصلاحها من الآن، فستحتاج إلى دورتين انتخابيتين، وأربع سنوات، حتى تنتقل من جمعيةٍ تسيطر عليها بعض الصحف، إلى جمعيةٍ تمثل الوسط الصحافي وتعبّر عن مصالح الصحافيين الحقيقية. لكن يبدو أن القوى الجامدة ستعرقل أيّ حراكٍ للأمام، وستبقى الجمعية معطلة لعدة سنوات أخرى.
يكفي أن كان لنا شرف محاولة التغيير، على أن لا يأتي أي رئيس تحرير لرئاسة جمعية الصحفيين، فلم يعد مقبولا أن يترأس ربّ عمل في جمعية تضم العاملين في جريدته. من هنا تبدأ أول خطوات التصحيح، فهل رأيتم رئيس شركةٍ يترأس نقابة العاملين فيها؟ هذه «مسخرة»، ولكن البعض يريدها أن تستمر، وكان لنا شرف معارضتها حتى النَفَس الأخير.
إن أسلوب إدارة جمعيةٍ بأسلوب «أنا كيفي»، لا يليق بجمعية تمثل صحافيي البحرين. لسنا أول من هُمّش أو أبعد أو أقيل، وابحثوا عن المؤسسين لتتأكّدوا بأنفسكم! لكن الجديد الآن تهديد الناس في أرزاقهم وتشويه سمعتهم وسمعة زوجاتهم. والمؤسف أن تدخل هذه الوسائل غير الشريفة في إدارة الخلافات، لم تكن مألوفة حتى في مجتمع الحشّاشين.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2622 - الإثنين 09 نوفمبر 2009م الموافق 22 ذي القعدة 1430هـ
يعطيك العافية يا سيد قاسم ...
الحمد لله على السلامة ... خطاك الشر يوم طلعت من عندهم سالم ... وتذكر كلام أمير الموحدين عليه السلام : ( لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه ... ) وتعيش وتآكل غيرها مدام مصراً على سلوك هذا الدرب ... و ( والقافلة تسير ) ... سيروا ونحن من ورائكم جدرا لا يتزلزل .. إحترامنا وتحياتنا لك .. ولشرفك ...
رباب
أنت أكبر من الجمعية أستاذي
مشكلة صرااحة
مثل ماقلت يا قاسم حسين المشكلة الكبرى هي أن رئيس الجمعية هو رئيس لتحرير صحيفة ...,,وهو دائم التحيز للصحفيين العاملين تحت أمرته أتصور بأن رئاسة ...... كانت أفضل من رئاسة ......برغم تحفظي الكبير عليها وحتى على ولادة الجمعية ونظامها الأساسي والسؤال المطروح هو: أين رؤساء التحرير من هذا الموضوع؟؟ وأين هي وزارة الإعلام من تلك المُخالفة؟؟ وأين وزارة التنمية الإجتماعية بحيث أن الجمعيات تكون تابعة لها؟؟ كلها مصالح في مصالح
هااني بتاع على الوتر
يا سيد تذكر قبل كذا عام حينما تم اتبعاد قناة الجزيرة الفضائية من ميثاق الشرف الاعلامي العربي ويومها اعتبر هذا الاستبعاد هو ميثاق شرف للجزيرة من الشعوب العربية 1 كذلك اعتباركم مستقيلين هو وسام شرف على صدوركم ويكفي انها جمعية لا تسمن ولا تغني من جوع !! نأمل منكم شحذ الهمم لنقابة الصحفيين فهي الممثل الحقيقي للصحفيين وليست جمعية للصحف ويسيطر فيها رؤساء التحرير على جمعية من المفروض انها للصحفيين وتناقش قضايهم ظكيف يكون الخصم هو القاضي في آن واحد !! معضلة بلاد العجائب !!
شر البلية ما يضحك
نعلن تضامننا معكم يا أشرف الصحفيين ....... ولكن لي سؤال اين الباقي من أعضاء جمعية الصحفيين الى هذة الدرجة صم بكم عمي فهم لا يعقلون....ما اقول الا وعلى الدنيا السلام في بلد (حارة كل من ايده ايلوه)
كيف ترى قيادتي
يا سيد .. رئيس الجمعية مثل الدريول اللي كاتب ورى سيارة الشركة كيف ترى سياقتي و حاط رقمه الشخصي مو رقم المسئول عنه عزيزي لازم اتكون متعود على هذي الاجراءات الروتينية ... مثل ما نصحت البرادعي امس ننصحك
يا سيد على كيفه
هذا يعكس مايجري في البلد على كيفي ابقي من واقيل من بالقانون المطاطي...كل شي لازم يترك للموالاة هم افهم اعرف اجدر ااهل اولاى من المعارضيين
نعلن التضامن معك ايها الصحفي الحر الابي المناضل لكلمة الحق
اعلن تضامني معك يا سيدي من هذا المنبر الكريم.....فكر الحرس القديم لا زال معشعش على عقول بعض المؤسسات و من يرأسها و الدخول لمنافسه هذه العقول امرا صعبا لانها تخلو من الاخلاق المهنية و هي تمثل سياسة متنفذين و تأتمر بهم... الصحفيين الوطنيين في بلدنا البحرين يعيشون وسط مستنقع من الافكار الشاذة و التي تستهدف الحقيقة الضائعة التي طالما غيبها صحفي الظلام....
اكرر تضامنا معك يا سيدي
دليل لنزاهتكم
لا تحزن يا سيد ، ما حصل هو دليل على نزاهة الاعضاء الثلاثة .. و الدليل مقالاتكم المحقة للحق .
يا سيد باقالتك هذه ، ابعد كل من لهم رأيك و كل من تمثلهم ، و كل من يعارض النهج التسلطي بالجمعية .
أشاطركَ الرأي
عزيزي الصحفي قاسم حسين,, أشاطركَ الرأي بأن هذا الرئيس مُتعسف جداً,,شخصياً عملتُ بتلك الصحيفة مايقارب مدة 9 سنوات,,وكنتُ بها بوقت الدورتين أو الثلاث للإنتخابات,,كل شخص بتلكَ الصحيفة يكون عملهُ بالقرب من الصحفيين يكون صحفي,,مثال: مُنفذ صحفي/ مخرج صحفي/ مصمم/ وحتى صفاف الأحرف وحتى بعض الإداريين تم زجهم بتلكَ الإنتخابات وهذا ليس بخافي, وأعتقدتُ أنك تعلم بذلك,
عزيزي الأخ قاسم:
كل مابالموضوع هو محاربة لميس ضيف على إستقالتها من تلك الصحيفة
فاقد الشيء لايعطيه..!
بائن من الوضع السائد ان الرئيس فاقد لأدنى مستويات الإدارة (وفاقد الشيء لايعطيه) .. وأنت تشوف في جريدته الكثير من التناقضات البديهية لأي عمل مؤسسي فكيف تريد منه بأن يدير جمعية تجمع الوجهات المخالفة لرأية بغير حكم القوي ..!
تشكرات سيدنا
الجمعية ميته من اصل واحتجاجكم لازم سةى هزة من الداخل ورد الى الزائر الكريم (8 ) مو المقصود ان كل واحد صوت مرتيين لكن اللي صار ان وزارة الاعلام دفعت بمنتسيبها للتصويت على مرشح يين معيين مع انعم اعلاميين وربما غير اعلاميين (اداريين مثلا وموظفيين عااديين )) اي ليسوا بصحفببن وذلك من اجل الميل بالانتخابات الى مصلحة الطرف المرضي عنه يعني بالضبط مثل التجنيس اللي صار حق الانتخابات ولصعود نواب معيين
مجتمع
أخطأت في تقديرك لعملية إصلاح الجمعية لو بدأت من الآن بتقديرها بدورتين إنتخابيتين، وها أنت تخطأ التقدير مجدداً في تقديرك لتعطيل الجمعية لعدة سنوات.. لربما تفاؤلك يستبعد بقاء الجمعية على حالها أو تعطلها لبضع سنين فقط، ونحن نخشى تعطلها لعقد من الزمن كالعقد الذي مضى منذ تاسيسها سيما وأن الأمور تسير من سيء إلى أسوء ومن أساليب دنيئة إلى أساليب أشد خسة ودنائة.. فوصول الأمور لتهديد العباد في أرزاقهم وتشويه سمعة الرجال منهم وزوجاتهم منحدر خطير وخطير جداً.. فهل أخطأنا نحن التقدير؟!
ما أنصفت الرئيس
هل تُعير الرئيس لتهديده مراراً وتكراراً بحل الجمعية وإرجاعها إلى وزارة الإعلام؟! أليس ذلك من حقه الشخصي؟ أليس ذلك من حقه الرسمي (كرئيس للجمعية)؟ فلماذا تُعير الرئيس على تلويحه مراراً وتكراراً بحل الجمعية؟؟ ثم لماذا لا تعطونه ما يريد؟؟ دعوه يختار الأعضاء ويخطط ويدبر ويجتمع ويأمر وينهي ويثسير أمور الجمعية كيفما يريد بدون شوشرة.. أليس ذلك ما يحدث حالياً وعلى أرض الواقع ولكن بضجة وعجة وتعالى أصوات وخلافات وإقالات وغيرها من أمور؟؟ يعني رضيتون لو ما رضيتون فالأمر لديه سيان
ما هذه القسمة الظالمة؟؟؟
لماذا الإعتراض على تطبيق القانون عليكم وعدم تطبيقه على الثلاثة الأعضاء الآخرون المتغيبون؟! وهل هذا هو الخطأ الأوحد للجمعية أم أنه أول أو آخر قرار يُتخذ بمزاجية وبتحيز واضح وبتبرير واهي؟! منذ تأسيس الجمعية وهي غارقة في وحل التفرقة والعنصرية والمزاجية وتقريب البعيد وإقصاء القريب.. فلومك على التمييز والتحيز والتفرقة بين عضو وآخر (مع أن ذلك العضو تابع وموالى ومطأطأ الرأس ولم يعرف كلمة "لا" وعضو يريد الإصلاح والنزاهة والعدالة وهو مرفوع الرأس)
أقل من 350 صحافي وأكثر من 650 صوت؟؟؟
تقصد بأن عدد الصحافيين الذين يحق لهم التصويت لا يتجاوز عددهم 350 صحافياً والمصوتين على الإنتخابات أكثر من 650 صوت؟!! وكل هذه الأصوات الزائدة جيء بها في آخر ليلة من الإنتخابات؟!! صدق هذا الكلام لو تمزح أستاذ قاسم؟! الرجاء التأكد من المعلومة لأن كلامك هذا معناه إن السالفة مطبوخة وهذا يُعتبر تزوير وخيانة ووراها مزورين وخونة، أخمن بأن كل صحفي صوت مرتين أو ثلاث.. بس بعد حتى هذي ما تصير ليقظة ونزاهة وكفاءة الجهة المراقبة للإنتخابات، يعني المسألة لغز وغامض جداً.. تحياتي
هنيئاً لكم الإقالة
الأستاذ قاسم حسين.. بداية نهنئك – أنت – والأخ الكريم السواد والأخت الافاضلة لميس على إقالتكم جميعاً من جمعية الصحفيين لإيماننا بأن الإقالة شرف ومدعاة للفخر وتأكيداً لثباتكم على مبدئكم ومصداقية دعوى نية إصلاح تلك الجمعية، وما إقالتكم بهذا الشكل المتعسف والمتعجرف إلا إدانة واضحة وكشف لعورة الجمعية على الملأ.. وقد برهنتم - بنزاهتكم وصلابة موقفكم ورفضكم للرشاوى وعدم المساومة على أسعار ضمائركم – على شرف قلمكم والتضحية بما يسوئكم وتحمل كافة الأضرار الشخصية في سبيل مسألة الإصلاح والمنفعة العامة
جدار برلين
رئيس الجمعية هو من عهد هونيكر ويحمل نفس الافكار التسلطيه والاستبداد ويتهكم على كل ما يسمى ديمقراطي عقلية مبنيه على الغاء الاخر هذا اذا ماكان طائفي بعد فيجب منذ الان العمل على ازالة جدار برلين حتى لو استعنتم بمنظمات خارج البلد
يا للاقدار
والله هذا الشي الذي اسمعه مثير للضحك تارتة وللاشمأزاز اخرى ،فالمضحك هو ان يكون رئيس صحيفة هو نفسه رئيس الجمعية مثل ما ذكرت كيف يكون رب العمل هو رئيس الجمعية فلو اراد احد العاملين في جريدته ان يشتكى او يطالب ..الخ فلمن يذهب فلو اراد ان يشتكي عليه..؟؟ اما المثير للاشمازاز هو رئيس جمعية من المفترض ان يكون شعارها الحرية يكون شعار رئيسها (كيفي ) يا للاقدار.
فخامة الرئيس - للمنصب فقط
عمل الجمعيات في البحرين اريد به ان يكون سلما لمناصب حكومية من خلال استخدام سلطة الرئاسة في الجمعية. اما عن كون رئيس جمعية متسلط او متفرد في إتخاذ القرارات فلا ننسى مواقف هذا الانسان منذ زمن فهو هنا لغاية في نفس يوسف (ذر الرمان في عيون الناس) لكن الامور لم تعد كما كانت في فالادوار المختله للايادي الخفية في البلد لم تعد خفية بعد!! فالناس كلها تعرف من يحرك هؤلاء القوم من داخل البلاط ..اتخاذكم لهذا الموقف سيحب لكم وسيأتي اليوم الذي يكشف هؤلاء الناس امام الكل ولن يكون لهم دروا بعد ذلك .
بلا شك هناك طريق رسمه القانون
إذا كان رئيس الجمعيةمتعسف لهذا الحد فلا شك ان النظام الاساسي لجمعيتكم طريق قانوني يمكن من خلاله ان تعزلوا هذا الرئيس؟أو ان تعدوا الانتخابات من جديد؟ ثم انه لماذا اقتصر الاحتجاج منكم انتم فقط ثلاثة اعضاء؟أين الباقي؟فهل الرئيس هو المتعجرف المتعالي؟ام ان الواقع انكم انتم الثلاثة ترون سياسة يخالفكم الرئيس من بقى معه؟ فلم تقوى على الاستمرار مع الاكثريةوانحرفتم تعجرفاً؟؟علاوة على انه لا يخفى على احد ان هذا الرئيس منتخب ولابد ان تكون سلطات الرئيس مختلفة وتسعه عن سلطات الاعضاء وإلا فلماذا هو رئيس!
العوض على الله
ياسيد إنت ولميس رايتكم بيضة وها الرئيس من الموالاة يعني لا تترقب منه خير
افضل خبر سمعته
سيد اصارحك لما شاركت انت بهذه الجمعية شخصيا تضايقت لانها قد تخفف من مقالاتك ضد بعض الاقلام ولما سمعت امس خبر اقالتك فرحت فرحا شديدا لان هذه الجمعية خلقت لتكون عبدا للرئيس القوي
ومقالك اليوم وااااااايد حلو يا اشرف كاتب بالبحرين الاحبيبة
أين الحرية
هذا هو الحال في مملكتنا العزيزة لاحرية رغم الاعلان بالديمقراطية
على سالفة كيفي
لما كنا صغار في سنة 70 كان جارنا عنده كرة قدم و هو يلعب الي يبغاه و وزعهم عشان يغلبهم و احنا ما يبغانا لأن نغلبه و اذا سألناه ليش ماتلعبنا يقول كيفي كورتي و أنا حر و اذا أصرينا شال الكرة وراح بيتهم ... هذا صاحبكم اذا موعاجبكم بحل الجمعية و رجعها لوزارة الاعلام كي نرجع حقبة الظلام ..... أبو مريم .