أكد أمين سر الاتحاد البحريني للسباحة فيصل سوار أن لاعبي المنتخب الوطني للسباحة يواصلون برامج التدريب واللياقة البدنية خارج المياه لرفع مستوى اللياقة البدنية وتقوية العضلات باستاد البحرين الوطني، ولعدم استلام المسبح التابع للاتحاد حرص الاتحاد على مواصلة التدريبات خارج المياه للاعبين.
وأوضح سوار لـ «الوسط الرياضي» قائلا: «نأمل أن نستلم حمام السباحة الخاص بالاتحاد بمدينة الشيخ خليفة الرياضية حتى تكتمل برامجنا التدريبية، وفي الوقت الراهن فإن أقرب مشاركة خارجية لنا هي بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للسباحة في المياه المفتوحة التي ستقام خلال شهر فبراير/ شباط من العام المقبل بسلطنة عمان والتي قررنا عدم المشاركة فيها في ظل الظروف الراهنة، فسباحونا منذ شهر أكتوبر العام الماضي لم ينزلوا ويتدربوا في المياه، والسبب عدم استلامنا المسبح التابع للاتحاد وعدم وجود بديل مؤقت، فقد قمنا ومازلنا نقوم بالبحث عن مسبح صالح ودافئ على الأقل لكي يتدرب اللاعبون في المياه ونعدهم ولو اعدادا بسيطا للبطولات المقبلة. وحاليا نحن بصدد مخاطبة الاتحاد العربي السعودي للسباحة لاستخدام مسبح الدمام التابع للرئاسة العامة، وستكون لنا مشاركة أخرى في بطولة مجلس التعاون الخليجي السابعة للمجرى القصير بقطر خلال الفترة من 20 حتى 26 من فبراير المقبل، والبطولة الثالثة بطولة مجلس التعاون التاسعة للمياه المفتوحة بالكويت خلال شهر أبريل، وستتوقف مشاركتنا في هذه البطولات على حصولنا مسبح للتدريب والأيام القليلة المقبلة ستؤكد لنا ذلك».
وأضاف سوار قائلا: «هناك بطولات أخرى ستقام في هذا العام، منها بطولة العالم الثالثة عشر للسباحة التي ستقام في مدينة روما الايطالية خلال شهر يوليو المقبل والتي سنشارك فيها أيضا، وسبب حرصنا بالمشاركة في هذه البطولة العالمية بغض النظر عن النتائج ضمن فعاليات الاتحاد الدولي للسباحة وتفعيل دور الاتحاد البحريني في برامج الاتحاد الدولي الذي يبدي تعاون كبير معنا بشكل مستمر ويدعم الكثير من مشاركاتنا ويسهل لنا الكثير من الأمور ويساندنا في منافسات الأولمبياد، وهناك الكثير من الدول التي بمثل مستوانا الفني تشارك أيضا لكثير من الأسباب، كما أن الاتحاد الدولي للسباحة يتكفل بجميع مصاريف هذه المشاركة لستة أشخاص 4 سباحين يجب أن تكون من بينهم سباحة واحدة وإداري ومدرب، لذلك فنحن نحرص على الوجود في هذا المحفل الدولي وتقوية العلاقة مع الاتحاد الدولي».
وقال سوار ان حمام السباحة بمدينة الشيخ خليفة الرياضية سيسبب لنا نقلة كبيرة، كما سيتسنى لنا ممارسة السباحة طوال العام من دون توقف هذا بالنسبة للمنتخبات، أما بالنسبة للأندية فهي تعاني الأمر نفسه لأنها لا تمتلك حمامات سباحة وإذا كان بعضها يمتلك حمامات سباحة فلا يوجد اعتناء بها أو أنها لا تصلح لإعداد فرق، فمسابح الأندية النموذجية التي ستنشئها المؤسسة العامة للشباب والرياضة ستشكل طفرة كبيرة وتغييرا كبيرا بالنسبة لرياضة السباحة في المملكة.
وذكر سوار أن خططهم في الاتحاد كانت تسري على هذا الأساس وهو وجود حمامات سباحة في الاتحادات وفي الأندية النموذجية، كما ستكون هناك بطولات على جميع المستويات للناشئين والعموم
العدد 2324 - الخميس 15 يناير 2009م الموافق 18 محرم 1430هـ